على الإنسان أن يدرك أن النظام واجب ديني ووعي وسلوك حضاري، والتزامنا بالنظام في حياتنا اليومية ومعاملاتنا الاجتماعية منبعه الإيمان بالله والاقتداء بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
يتحتم علينا أن نحرص كل الحرص ونجتهد على تربية أنفسنا على حب النظام في جميع أمور الحياة "التعامل بين الأشخاص، واحترام حقوق الآخرين في أي مكان كان، والاهتمام بالمظهر والذوق العام، والالتزام بقوانين الدولة وأنظمتها".
عندما نرى حال مجتمعنا في الأماكن العامة والطرقات والحفلات الرسمية أو الخاصة نصاب بالذهول، إخلال بالأدب وفوضوية في النظام وعدم احترام النفس وتهاون في الذوق العام مخالفة صريحة لما جاءت بها هذه الشريعة الغراء.
يجب على كل مسؤول مدني أو عسكري تنمية ثقافة النظام والالتزام به واحترامه ونشره بين أفراد المجتمع بالترغيب لا الترهيب ونكون يدا واحدة لتكوين مجتمع حضاري يسير عليه أبناء المجتمع في الحاضر والمستقبل.
يحي السلطان
نقلآ عن الوطن اون لاين