إستنزفَ آلحنين عقلي وذآكرتي
إستنزفَ آلحنين عقلي وذآكرتي , قُل لي كيف آنسى و
ذكرآكَ في كُل زآويه من زوآياا حَيناا
وصوتكَ لآزال يَطرقُ في آذني
هآهو طيفكك يلوحُ آماام عينااي
تلكَ المقبره التي سكنتهاآ منذو سنه
آماام منزلناا آتعلم ؟
لآزلت ارىء منزلكم , آلمجاور لمنزلناا
وكأنه يقول لي : لن تنسيه آبداً
حتى تأوي إلى مآ أوى له هو !
وتلكِ الهدايا والدفااتر , وعطركَ
الذي اصبح أنيساً لِوسآدتي !
لآزلت كَلمتك تلك تطرقُ في اذني : (( من يحبناا لآ يتركناا ابداً مهماا كانت ظروفه ))
بربكَ ماالجواب ؟
آريدك ان تعود إلى الحياه وتجاوبني على هذا السؤال ؟
وصايآك حينما قلت لهم هي اناا واناا هي ؟
عندمما قلت لهم وانت تحتضر لآتضايقُوهاا ؟
بربكَ باتُوا يؤلمنني صبااحاً مسآئاا !
خُذني إليكَ أرجوك
لم آعد آحتمل !
حقااً لم آعد