أعلنت وزارة الداخلية أسماء أعضاء الفئة الضالة، الذين تم قتلهم مساء أمس الأول في مدينة الرياض، وهم عبدالعزيز عيسى المقرن، فيصل عبدالرحمن الدخيل، تركي فهيد المطيري وإبراهيم عبدالله الدريهم. كما كشفت عن حجم الأسلحة التي ضبطت بحوزتهم.وصرح مصدر مسئول في وزارة الداخلية أمس أن الأجهزة الأمنية المختصة التي تولت متابعة جرائم القتل والاختطاف التي تعرض لها بعض المقيمين في مدينة الرياض خلال الأسابيع الماضية رصدت تواجدا لأربعة ممن لهم صلة مباشرة بتلك الأحداث عند الساعة التاسعة من مساء أمس الأول الجمعة، داخل إحدى محطات الوقود بحي الملز بمدينة الرياض، وعلى الفور تمت محاصرتهم من قبل قوات الأمن، حيث حدث تبادل كثيف لإطلاق النار، نتج عنه مقتلهم جميعا، وهم:
1ـ عبدالعزيز بن عيسى المقرن، والذي يدعى تزعم عصابة التكفير والتفجير، وصدرت عنه بيانات الاغتيال والخطف.
2ـ فيصل بن عبدالرحمن الدخيل، وهو أحد حملة الفكر المنحرف، ومطلوب للجهات الأمنية، لارتكابه جرائم قتل، وظهرت له مؤخرا لقطة من الخلف (الشخص الممتلئ)، وذلك فيما نشروه عن اغتيال مقيم أمريكي.
3ـ تركي بن فهيد المطيري، أحد الفارين من مجمع واحة عبدالعزيز بعد تنفيذ الاعتداء الآثم في مدينة الخبر، كما أنه مطلوب للجهات الأمنية لارتكابه جرائم أخرى.
4ـ إبراهيم بن عبدالله الدريهم، وهو مطلوب للجهات الأمنية، بسبب مشاركته في التحضير للاعتداء الذي نفذ في مجمع المحيا في شهر رمضان الماضي، بالإضافة إلى جرائم أخرى.
كما نتج عن الحادث استشهاد رجل أمن، وإصابة اثنين من زملائه، أحدهما غادر المستشفى والآخر حالته مستقرة.
وأضاف المصدر أنه تم التحفظ في موقع الحادث على الآتي: 3 سيارات، إحداها سبق وأن استخدمت في الاعتداء على الصحفي الأيرلندي وزميله البريطاني، ومجموعة من الأسلحة شملت رشاشات ومسدسات، بالإضافة إلى كمية من المخازن وذخائر متنوعة، و3 قاذفات (آر بي جي)، و16 قنبلة أنبوبية متفجرة، و10 قنابل يدوية شديدة الانفجار، ومبالغ مالية شملت 132800 ريال، بالإضافة إلى 2900 دولار أمريكي، وعدد من البطاقات والوثائق المتنوعة، وكمية كبيرة من اسطوانات الحاسب الآلي.
كما أوضح المصدر أن المتابعة الأمنية لهذه الجرائم البشعة أسفرت عن إلقاء القبض على 12 ممن يشتبه بأن لهم صلة بتلك الحوادث، حيث تتولى الجهات المختصة التحقيق معهم، وتستدعي المصلحة عدم الإفصاح عن هوياتهم.