[frame="9 80"]
الأخ المهاجر : إن شالله ترجع أولاً
وشكرا ً على مرورك الجميل ثانيا ً ..
أما بالنسبة لما طلبت فلن أقول لك أن المجال لا يسمح ولكنني سوف أوجز لك بإختصار ليس بشديد ماهية الفرق بين الخاطرة والقصيدة التفعيلية أو (الحرة) كما يحلو للبعض تسميتها وبين القصيدة العمودية أو (النبطية)
أولاً الخاطرة :
هي جملٌ صحيحة مترابطة تنتهج السرد والتقرير ولا تتقيد بوزن أو بقافية وتفتقر للموسيقى
وهي تشبه المقالة في طريقة كتابتها وتفتقر للخيال أحياناً وأحياناً أخرى تكون غنية بالخيال الجامح
أو (الفانتازيا) ويمكن الإستفادة من بعض المحسنات البديعية في كتابتها كالسجع والطباق إلخ ولايمكن غنائها أو تلحينها بأي شكل من الأشكال
مثال على ذلك" بعض خطب الجاهلية والمقالات الأدبية
ثانياً القصيدة التفعيلية :
كاللتي قرأتها اليوم فهي نوع جديد متمرد على قواعد القصيدة العمودية اللتي تتقيد بالوزن والقافية
أي بمعنى آخر وزن واحد بحر واحد قافية واحدة لا تتغير إلا في البحر الهلالي وهو نادر الإستخدام
تجدها مليئة بالتفعيلات والأوزان المختلفة وقد تشعر أحياناً أنها عبارة عن عدة قصائد مجتمعة في بوتقة واحدة وتختلف عن الخاطرة في انها غنية بالجرس الموسيقي والخيال المفرط أحياناً
ويمكن تلحينها وغنائها
مثال " قصائد نزار قباني وبدر شاكر السياب وبدر بن عبدالمحسن ونازك الملائكة وبعض الأغاني المعروفة بالأغاني الطويلة او المكبلهه كقارئة الفنجان لعبدالحليم حافظ والرسايل لمحمد عبده
ثالثاً القصيدة العمودية(النبطية):
هي الشكل القديم والقالب الأساسي للشعر العربي الفصيح والعامي ومنه نبعت القصيدة التفعيلية أساساً
وهي تلك القصائد اللتي تتقيد بالوزن والقافية وتكتب على شكل شطرين (الصدر) وهو بداية البيت
(العجز)وهو نهاية البيت , وهي تغنى بألحان مختلفة ومعروفة فلكلورية كانت أو مبتكرة , تتميز بأنها ممكن أن تنتهج السرد والتقرير وأيضاً الخيال المحض
مثال على ذلك :
بعض قصائد الشعراء المعاصرين أمثال خالد الفيصل تركي المريخي حامد زيد وغيرهم كثير .
أتمنى أني حققت لك رغبتك وشكرا على مرورك الرائع ..[/frame]
[frame="9 80"]
صدْق الوفا[/frame]