تستوقـفـك بعـض الموضـوعـات ، تحاكـيـك
المـعـانـي ، والحـــروف تـتـراقـص نـشـــوة
للـّه منك أيـهـا الفـكـــر الثاقـب ، ومـا أروع
تـلك المشـاعــر !!! أحــرفــك تـنـســاب مـن
القلب للقلب ، ومشـاعـرك فياضـة بالصـفـاء
لكـم أغـبـطـك على الطـرح ومعـايشة البشــر
وعـمـق الـمـعــانـي ، ولـكــم أعــاود المـرور
وأراني أقـطـف ثـمـاراً يـانـعــة ً، إنّ القـــارئ
لا يـعــبـأ بالألـقـــاب ، بقــدر مـا يـعــبـأ بتلك
الـقـلـوب الـوضّـاءة ، والمشاعـــر الصـادقــة
والـمـعــانـي الـرفـيـعـة ، سـّــرك يـكـمــن فـي
تـلك المشاعـرالـرقـيـقـة التي أخــذت القـلـوب
وجعلتنا نترقب الإطـلالـة ، ونهيم في المعاني
ونـنـأ عن عتمة الفكــر ، وضوضاء الحـروف
همسة : لكم أتألـم ؛ جـراء ذاك النقاش العقـيـم
وافتعال الخلاف، واضطراب النظرات ،واحتقان
الأفكار، وأرى أن العقـل حريٌّ بتوحيد الصفوف
والترفع عن الهفوات ،وتلك هي رسالة الحـيـاة
ثـانـيـة : درجة التأثيـر أولى من التأثـر ، فبقـدر
مـا أحمـل من أفــكـــار بـنـاءة ، ورؤى صـادقــة
تعظـم مسؤولية : الكـلمة ، والبناء ، والتصحيح
وتـلك هي الشمس لا تـتـأثــر بالسـحـب تـراكـمـاً
أخـيـرة : وجهات النظــر الخاطئة لا تـتـبـدل مـن
خـلال : التأزيـم ، وجـلافـة الطــرح ، والشكــوك
المتتالية ،غير أنها تـتـبـدل حـواراً فكـريـاً تدعمه
الشواهـد والأدلـة ؛ ويبقى الأمل ويتلاشى الـيـأس
أعجبني