ذكرى حزينة
تبسم كشمس ... تهتز كغصن
تثير فينا الاحساس
تنطق لحنا ... تسمع نغما
تقوي الادراك
كانت نغما جميلا أطربنا ... أرقصنا
صيرنا نمشي الهوينا ... نختال كنسيم
مصدره الجبل ... موطنه السفح
وجهته القلب ... القلب صاف
كماء زلال ... طيب
كماء ورد فاح شذاه
صفا القلب
حن للحبيب الى الرمس
إذ هوى فجاة
كنت بعيدا ... وكان ناء
والحب يجمعنا،
والذكرى تبسم كشمس
تهتز كغصن
تثير فينا الاحساس
بلا إذن ...راح كطائر جريح
كتم أحزانه
كان كل يوم يتألم
وأتألم
امتطى صهوة الصبر
وراح فارسا ... مرحا
في رباط الأحزان
هم كثير ... كان لنا منه هم
وكان لنا منه أنين
ولم نضجر ... ولم نقنط
كان بعيدا فهوى
والملائكة تحفه
وأنا...ناء بدون إذن
...
وحيدا ...لبى الوقت ليلا
في أواخر الصيف
كريشة...
دقات قلب
وحب وحنين
وشوق الى ربي
وأنا ..ناء بلا إذن
هوى في اللحد
وحيدا
هو .. في التابوت
وأنا.. وحيد
الوحدة تقتلني
الحب يأسرني
الذكرى تهتز كغصن
تثير فينا الاحساس
تعنفني ... تقلقني
وأنا..
كان جميلا
البسمة تغمره
الفرحة تأسره
كلما رآني
وكلما رأيته
أصبح خبرا
كان ذكرى
تبسم كشمس
تهتز كغصن
تثير فينا الاحساس
تنطق لحنا ... تسمع نغما
تقوي الأحزان.