رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر اليمامة في مدينة الرياض.
وقال بيان بثته وكالة الأنباء السعودية إن خادم الحرمين الشريفين أطلع المجلس على المباحثات والمشاورات واللقاءات التي جرت خلال الأيام الماضية مع بعض قادة الدول الشقيقة والصديقة ومنها لقاؤه الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية يوم الأربعاء الماضي في الخبر الذي جسد رسوخ ومتانة العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين وتطلعهما الدائم إلى كل ما يخدم مصالحهما المشتركة وأمتيهما العربية والإسلامية ، وكذا الرسائل التي تلقاها من الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت و الملك حمد بن عيسى ملك مملكة البحرين و الرئيس معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من سبتمبر والاتصالين اللذين تلقاهما من أخيه رئيس الجمهورية اليمنية علي عبدالله صالح و الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات العربية المتحدة ولقاؤه وزير الخارجية الاسترالي ستيفن سميث والمستشار الخاص لوزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الخليج وجنوب شرق آسيا دينيس روس.
وأوضح الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام في بيانه بعد الجلسة أن المجلس وبتوجيه كريم استمع إلى جملة من التقارير حول مستجدات وتطورات الأحداث عامة على صعيد المنطقة والعالم ومن بينها تقرير لوزير الصحة حول مرض إنفلونزا الخنازير حيث وجه خادم الحرمين الشريفين بالمزيد من تعزيز الإجراءات الاحترازية للوقاية من المرض والحرص على سلامة المواطنين والمقيمين في المملكة. كما أطلع وزير الصحة المجلس على الخطوات التي اتخذتها الوزارة لعقد المؤتمر الخليجي الذي دعت إليه بمشاركة خبراء منظمة الصحة العالمية لدراسة الإجراءات الاحترازية ضد إنفلونزا الخنازير الذي سيعقد يوم السبت القادم. وكذا نتائج أعمال الاجتماع الطارئ لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون الذي عقد في الدوحة يوم السبت الماضي حول هذا الموضوع واجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب الذي يعقد يوم غد الثلاثاء في الرياض.
وبين الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أن المجلس رحب بأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض لحضور الاجتماع التشاوري الحادي عشر لقادة دول المجلس متطلعاًَ إلى أن يضيف هذا الاجتماع المزيد من الإنجازات لتعزيز مسيرة التعاون المشترك في مختلف المجالات.
كما استمع المجلس إلى عرض من وزير الخارجية حول الاجتماع الوزاري الخليجي الأوروبي المشترك التاسع عشر الذي اختتم في مسقط يوم الأربعاء الماضي والذي جاء استمراراً للجهود المشتركة لتعزيز التعاون بين المجموعتين في جميع المجالات.
وفي الشأن المحلي أعرب المجلس عن تقديره لما أبداه المواطنون في المنطقة الشرقية من مشاعر المحبة والولاء والوفاء لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله خلال زيارته للمنطقة الأسبوع الماضي. كما أكد المجلس أن المشروعات العملاقة التي أسس لها ودشنها خادم الحرمين الشريفين في المنطقة الشرقية من البلاد جسدت بفضل الله عمق وقوة ومتانة الاقتصاد الوطني على الرغم مما يمر به العالم من أزمة اقتصادية ومالية وهو ما أكد قدرة هذه البلاد على التعامل مع مثل هذه الأزمة.
واختتم وزير الثقافة والإعلام بيانه بأن المجلس إثر اطلاعه على جدول الأعمال كان مما اتخذه من قرارات ما يلي :ـ
أولاً :
قرر مجلس الوزراء الموافقة على إعادة تشكيل مجلس الخدمة العسكرية على النحو الآتي :
رئيس مجلس الوزراء رئيساً نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام نائباً للرئيس النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عضواً نائب رئيس الحرس الوطني عضواً وزير الخارجية عضواً رئيس الاستخبارات العامة عضواً الأمين العام لمجلس الأمن الوطني عضواً وزير المالية عضواً ثلاثة يعينون بأمر ملكي أعضاء
ثانياً :
قرر مجلس الوزراء الموافقة على مساهمة المملكة في زيادة رأس المال المكتتب به في البنك الإسلامي للتنمية الموافق عليها بموجب البند ( أولاً ) من قرار مجلس محافظي البنك في اجتماعه السنوي ( الثالث والثلاثين ) رقم ( م م/9 -429) وتاريخ 30/5/1429هـ الموافق 4/6/2008م وذلك بمقدار (649ر23) ثلاثة وعشرين ألفاً وستمائة وتسعة وأربعين سهماً إضافياً بقيمة اسمية للسهم الواحد قدرها (000ر10) عشرة آلاف دينار إسلامي وذلك وفقاً للترتيب الوارد في القرار .
ثالثاً :
بعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (85/59) وتاريخ 24/12/1429هـ قرر مجلس الوزراء الموافقة على انضمام المملكة إلى الاتفاقية الدولية للاستعداد والتصدي والتعاون في ميدان التلوث الزيتي لعام 1990م وذلك بالصيغة المرفقة بالقرار . وقد أعد مرسوم ملكي بذلك .
رابعاً :
قرر مجلس الوزراء الموافقة على اعتماد الحساب الختامي للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية للعام المالي ( 1427/1428هـ ) .
خامساً :
وافق مجلس الوزراء على تعيينات بالمرتبتين ( الخامسة عشرة ) و( الرابعة عشرة ) وذلك على النحو التالي :
1. تعيين أسامة بن أحمد بن عباس نقلي على وظيفة ( سفير ) بوزارة الخارجية.
2. تعيين سمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف آل مقرن على وظيفة ( مساعد رئيس هيئة الخبراء ) بالمرتبة الخامسة عشرة بهيئة الخبراء بمجلس الوزراء .
3. تعيين مجاهد بن علي بن وهبي وهبي على وظيفة ( وزير مفوض ) بوزارة الخارجية .
4. تعيين الدكتور طلال بن عبدالمجيد بن أحمد يوسف على وظيفة ( مدير عام التعليم الأهلي ) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة التعليم العالي .
5. تعيين عبدالله بن محمد بن إبراهيم البصيص على وظيفة ( مدير عام مكتب الرئيس ) بالمرتبة الرابعة عشرة بديوان المظالم .
6. تعيين فهد بن محمد بن صالح العيسى على وظيفة ( خبير نظامي ب ) بالمرتبة الرابعة عشرة بهيئة الخبراء بمجلس الوزراء .