[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة00
فإن نعم الله عز وجل لا تحصى، وعطاياه لا تعد، ومن تلك النعم العظيمة
وأجلها نعمة الأبناء، قال الله تعالى: (المَالُ وَالبَنُونَ زِينَةُ الحَيَوةِ الدُّنيَا )
(الكهف:46) ولا يَعرفُ عِظَم هذه النعمة إلا من حُرم منها، فتراه ينفق ماله
ووقته في سبيل البحث عن علاج لما أصابه.
يقول الرسول:{ كلكم راعٍ وكلكم مسؤل عن رعيته: فالإمام راعٍ وهو مسؤل
عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤل عن رعيته} [متفق عليه
يقول ابن القيم رحمه الله: ( فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه، وتركه
سُدَى، فقد أساء غاية الإساءة؛ وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قِبَل الآباء
وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسُننه، فأضاعوهم صغاراً،
فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آباءهم كباراً ).
والنفقة عليهم عبادة.. كما قال عليه الصلاة والسلام) دينار أنفقته في
سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار
أنفقته على أهلك، أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك ) (رواه مسلم).
وقال عليه الصلاة والسلام:{ إذا أنفق الرجل على أهله نفقة يحتسبها فهي
له صدقة } [متفق عليه].
الصلاة، الصلاة ،,, فهي الفريضة العظيمة والركيزة الثانية من فرائض
الإسلام بعد الشهادتين، فاحرص عليها وليشعر ابنك بأهميتها وعظم
قدرها. وهي يسيرة على من يسرها الله عليه. والتزم الأدب النبوي في
تربية الأطفال فقد قال عليه الصلاة والسلام كما روى ذلك الإمام أحمد
(مروا أبنائكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر )
أختي الكريمة 00
رزقنا الله وإياكم الذرية الصالحة، وأقرَّ أعيننا بصلاحهم وفلاحهم، وجمعنا
وإياهم ووالدينا في جنات عدن، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين.
اسمحي لي 0 أذا خرجت عن الموضوع [/align]