[align=center]أقمشة البوليستر تسبب الإجهاض والعقم وتساقط الشعر
تساقط الشعر من الأمراض الشائعة جدًّا بين الرجال، ولكنه يصيب النساء أيضًا، ففي الآونة الأخيرة اتسع هذا المرض بينهن، وهو أمر أرجعه بعض الباحثين إلى نوعية الأقمشة التي ترتديها النساء.
علاقة الأقمشة بتساقط الشعر وتأخر الحمل والإجهاض، سؤال طرحه برنامج صباح الخير يا عرب يوم الثلاثاء 28 يوليو/تموز على الصيدلي أحمد الحاطي الذي أوضح أنه ورغم وجود العديد من الأسباب المرضية وراء تساقط الشعر والإجهاض وولادة طفل مشوه، إلا أن التجارب الحديثة أثبتت أن نوع القماش يؤثر بشكلٍ كبير في الإصابة بتلك الأمراض.
وأوضح الحاطي أن العالم المصري الراحل أحمد شفيق الذي رُشح لجائزة نوبل في ثمانينيات القرن الماضي، أجرى عدة تجارب اكتشف خلالها أن الأقمشة المصنوعة من البوليستر -نسيج من البوليمر الصناعي- تؤدي إلى إضعاف بُصيلات الشعر مما يسبب تساقطه، خاصةً عند السيدات اللاتي ترتدين غطاء للرأس مصنوعا من تلك المادة.
التجارب نفسها التي أجريت على الحيوانات كشفت عن نتائج خطيرة مفادها أن الحيوانات التي تم إلباسها أقمشة مصنوعة من البوليستر كانت أقل قدرة على الحمل، بينما تعرضت الحيوانات الحوامل للإجهاض بعدما ارتدت أقمشة البوليستر.
وحول تأثر تلك المادة على الرجال ذكر الحاطي أن ارتداء ملابس داخلية مصنوعة من البوليستر يؤدي إلى إضعاف وانخفاض الحيوانات المنوية، الأمر الذي من شأنه التسبب في العقم عند الرجال.
ونصح الصيدلي أحمد الحاطي بارتداء الملابس المصنوعة من الصويا أو الخيزران، التي لا تحمل أي مضار صحية، أما القطن فرغم أهميته فقد أكد الحاطي أنه قدرته على امتصاص العرق محدودة، مما يؤدي إلى التصاق الملابس بالجسم بعد تشبع القطن.
يشار إلى أن البوليستر الذي يتميز بخفة وزنه وصلابته تم ابتكار فكرته سنة 1929 على يد باحث من شركة "دوبونت". ثم جاءت أول نسخة من البوليستر العملي لاحقا؛ حيث تم تطويرها من خلال شركة نسيج إنجليزية.
وبعد ذلك أصبحت أول بدلات البوليستر المصنوعة من خيوط الدكرون الصناعية متوفرة تجاريّا في فترة الخمسينيات من القرن الماضي، ومع حلول السبعينيات منه، أصبح نسيج البوليستر الصناعي يستعمل في بدلات السهرة والقمصان وأنواع الملابس الأخرى.
عن موقع mbc net
[/align]