قد تكون هذه المقولة صائبة نوعاً ما
فلو تمعن الواحد منا في حياته .. في أيامه
لوجد أنه لا غنى له عن الورق بجميع أنواعه وأشكاله
فمنذ اختراع الورق .. وهو لا يفارق بني البشر مطلقاً
يشاركهم أحزانهم .. وأفراحهم .. ويشاركهم نجاحاتهم ..
و إخفاقاتهم
حياة الواحد منا تبدأ بورقة .. شهادة الميلاد
ومن ثم تتوالى الأوراق .. فشهادة التطعيم
ومن ثم بداية مرحلة جديدة .. التسجيل في المدرسة
وأوراق سنوية .. إلى أن تتخرج .. وتصبح لديك .. ورقة
تسمى شهادة ..
نوع آخر من الأوراق .. أوراق مشتركة بينك وبين الآخرين ..
فأنت حينها لا تعدو أكثر من كونك ورقة مليئة بالأختام .. ومخرمة من أحد الجوانب ..
ملقاة على أحد مكاتب الموظفين الكسلاء
استعدادا لدفنك في أحد ملفاته أو توابيته
أول يوم أُولد فيهِ.. يُكتبُ اسمي فوقَ الورقةْ
حين أباشر في المدرسةِ.. يُكتبُ اسمي فوقَ الورقةْ
أكتبُ درسي فوقَ الورقةْ
أُهندسُ بيتاً فوقَ الورقةْ
أكتبُ شعراً فوقَ الورقة
أُثبتُ لحناً فوقَ الورقة
لا أصعدُ طائرةً إلا.. في كفْي تذكرة ورقهْ
لا أركبُ قاطرةً إلا.. أعَرضُ للمسئول الورقة
لو أدخل مسرحاً أو مطعَماً أو دكاناً
حتماً أتعاملُ بالورقة
تنظيمُ حياةِ البشرية.. وحضاراتِ الإنسانية
بدأت بحروفٍ في ورقة
فاكتبُ شيئاً ينفعُ بشراً لو كانتْ بيديكَ الورقة
كتب الله تعالى كانت.. نور مرسوم في ورقة
இღ♥. l في النهاية l. ♥ღஇ
الدنيـــا يـــا بشر ... ورقـــة !!
فتبكينا مره هذه الورقة وتفرحنا مره هذه الورقة ..
فهل نستحق نحن أن تلعب بمشاعرنا ورقــة ؟
இღ♥. l وفي الختام l. ♥ღஇ
الورقة الوحيدة التي لا يمكنك الإطلاع عليها
هي
شهـــادة وفــــــاتك
مما راق لي ،،