دُروبِ الحياةِ ملأى بِالحُفرِ وَ الحَجر وَ الضالينَ مِنْ البَشر
فَأَجْمعْ الحِجارةَ وَ لا تَرمي بِها مَنْ هَوى في حُفرة عَامِداً أو جاهلا
بل مُدّْ لَهُ يَدكَ وَ أرفعهُ
ثُمَّ أَرْمي ما جَمِعتَ مِنْ حجراتٍ في قَلبِ الحُفرِ كَي لاتَبتلِعَ غَافِلاً أخر
وَ كُنْ يَداً حانيةً تَربتُ عَلَى كَتفِ مِنْ أَخرجتَهُ
غَارساً في قَلبهِ أملاً بِأنْ الصَلاح لَهُ درباً
يَكفيهِ جُرحاً / حرجاً رؤيتَكَ لَهُ غَارِقاً في جُبِّ أخطائهُ
فأنْ تَقولَ لَهُ ,,,, إتَكلْ على الله وَ أبدأ مِنْ جَديد حَذراً
لَيسَ كَقولِكَ ,,,
لَنْ تَتجاوز قِلةِ بَصرِكَ وَ بَصيرتِكَ أي لا نَفعَ مِنكَ
شَتّان بَين القَولين ..
شَتّان بَينَ مِنْ يَزرع أملاً في قَلبٍ غَير ذي زرع
وَ بينَ مَن يُلقي بأفةِ اليأسِ في قَلبٍ قَدْ يكونُ خَصباً !!
لـــ سَجينة فكر - يا لطهرك..!! -