ماجاني منك ياربي رضيته
وقانع في عطاك اللي عطيته
احمدك وأشكرك والشكر واجب
ولاغيرك ليا ضاقت دعيته
ياربي وانت تعلم بالسراير
وعن علم ٍ عن العالم كنيته
تذكرت السنين اللي مضت لي
وبيت ٍ .. كل ماحنّيت جيته
تركه اللي تركني ما انتظرني
وانا ياما على الدرب احتريته
لكن الياس من دونه ودوني
الين الهم بعته واشتريته
لو انه عني ابعد من دياره
يحسب اني نسيته / مانسيته
يبي يبقى غلاه اللي يخبره
وغلا الغالين من حيّه وميته
وغلا ارض ٍ قد وطت رجله عليها
لو انه بعد قفّى ما رجيته
مقامه من وراء نجوم الثريّا
ومن بين الضلوع العوج .. بيته
ملّك فيّ المشاعر كلبوها
وقلبي عن هوى غيره نهيته
على رجم الهوى كلّفت نفسي
وعنّيت القدم .. حتى اعتليته
احسبه راحةٍ لي .. وأحسب اني
ابستانس ليا مني بديته
والا ياليتني ريّحت روحي
وقصرت خطاي عنّه ما رقيته
وطاني ماوطى مجنون ليلى
وديني من زماني ما اقتضيته
ياليته قبل لاتقفي ركابه
تذكر وش من ايامي عطيته !
ياليته حسّ فيّ .. وشاف حالي
وهو يدري فراقه ماقويته
ياليته قال لي مع السلامه
ياليته ثم ياليته ثم ياليته
ابسمح واترك دروب المحبه
وابهدم كل شي ٍ قد بنيته
ولكن جعل فاللي راح خيره
هذا المقسوم من سعي ٍ سعيته
هذا المقسوم والمقسوم حاصل
ومكتوبي على وجهي قريته
لو انه تحت الارض اظني اسلا
واسلي خاطري لامن رثيته
لكنه حي .. وعلومه تجيني
وطيفه وين ما أوجّه .. لقيته
يادنيا : انتي من انتي له يادنيا !!
حصلّي منك شي ٍ ماهقيته
سمحت من الهوى خيره وشره
يكفيني منْه شي ٍ خذيته
معوّض خير يالقلب المعنّا
هذا قسمك لو انك ما اشتهيته
حلمت وضاعت الاحلام منّي
وهذا اللي من احلامي جنيته
ياكم وقّفت لسهوم المنايا
وكم من راس داب ٍ قد وطيته
وكم ناديت بأسمه ماسمعني
وكم ليل ٍ علشانه سريته
عن العالم .. مكانه في عيوني
وقوس الحب لعيونه بريته
على وضح النقا / والحب الاول
لو امحي ذكرياتي .. ما محيته