للاسف مازالت الغطرسه مستمره .. والامبالاة متواصله .. والعربده الفكريه حاضره بقوه .. الجديد في هذه الحادثه هو المتاجره بجراحات الاخرين وايصال الرساله لهم بكل وضوح ( اصباتكم لاتعنينا .. والامكم لكم .. وصرخات خوفكم على فلذات اكبادكم لن يسمعها الا انتم ) !!
هذا مايريدونه لكم انتم لاتمثلون لهم شيئاً حتى ولو كانت المصابه طفلة في عمر الزهور قدرها جعلها تصاب بمكان يبعد عن المستشفى 700 متر وحين ارادت ان تصل للمستشفى احتاجت لثلاثين دقيقه حتى تصل , الحادثه لو حصلت مثلاً في الاتحاد الاوربي لتم التنكيل بهم ومحاسبتهم واقصائهم بعد التشهير , ولكن لدينا يصمت المسئول معتقداً ان الحكمه تتطلب ذلك ولكنه والله هو العار الذي لبسه من راسه الى اخمص رجليه !!
الفتاة خرجت من العمليات الساعه الخامسه عصراً وتم وضعها في العناية المركزه عملت لها اكثر من عمليه وكان اكثر من استشاري معها في غرفة العمليات تنوعت تخصصاتهم وبذلوا جهوداً يشكرون عليها واسئل الله ان يلطف بها ويخفف من جراحاتها وان يسلح اهلها بالصبر على هذا المصاب , ولايفوتني ان اشكر كل الحشود التي حين سمعت بالخبر وتوافدت على المستشفى للتبرع بالدماء ( للملاك ) الصغير !!
للمره المليون يثبت الاهالي بمدينة الخفجي عن اصالة معدنهم ووقوفهم بالملمات مع بعضهم البعض .. وللمرة المليار تظهر عمليات الخفجي المشتركه وجهها القبيح وخذلانها لسكان المدينة التي من اسمها اشتقت !!