( هذا أنا ) .. هكذا عندما يُجرحك أبو خالد بصوته المُستسلم لكل هذا العناء في أناّه !
هذا أنا .. عندما أمشي بذراعين مكبلتين للخلف .. وبقدم تكرهه مواجهة الحقيقة المُرة ،
الحزنُ كارثة أمست " وطن " وبعد أن شعرت بالأسى .. إبتسمت لدقائق وقدمت كافة هذا الصدق للعدالة ..
وأمرت بأسره لحين عودة كذبةٍ مهاجرة ، وأخالها لن تعود .. لن تعود !!
ها نحنُ ، نقتسم هذا البرد سوياً بصمت ..
ونحتسي أفكاراً شاردة كانت تنام في الماضي ، و نُقسم أن لا نكرر هذا الحزن مرةً أُخرى ،
ثم نبكي في دواخلنا بضجة مُرعبة ، و نتفقد أجزاءنا بيننا .. لنجدها تائهة وسط أحضاننا .. يالنا و تباً لنا !!!!!