سلمت على الموضوع والفيديو جميل ... اشكرك...
اذكر موقف في المدرسة حديث العهد.... زائرة أتت الى المدرسة .. والأولاد خارج الصف ورأت ابن زميلتها وبكل عفوية قالت له كيف امك ايمان..... هنا الكارثة ......تغير وجه الطالب ...والجم بالصمت وتعالت أصوات زملاؤه باسم امه ... وتسببت بعفويتها بطوشة كبيرة:d
الله يسلمك و يعافيك
ههههههههههههههههههه
اجل جابت العيد
تلقين الولد صار يكرهها
الله يرحمها برحمتة
كانت الام الحنونة
لكن مرة وانا رايح للكويت قابلت احدي الاصدقاء بالجوازات اول شي قالة لي حيالله ولد فلانة
طبعا ضحكت وبغيت اعرف اسم امة الي اليوم ماعرفتها
لكن وبكل فخر اسم امي سارة رحمة الله عليها
غاليتي دانةالكون بارك الله فيك على موضوعك الرائع في موضوع مضحك لقدم وتعتق العادة المترسخه لدى البعض في الخجل من ذكر اسم أمه وكأنها معرة ، رغم أن العرب كان الرجل يفخر باسم امه في الجاهلية والإسلام 0
فالعرب كانت تفخر بأمهاتهم لدرجة يعرف الرجل باسم امه لااسم ابيه مع رفعة نسبه لأبيه 0
هذه قصة مقتل ملك العرب عمرو بن هند علي يد عمرو بن كلثوم كما يرويها أبي عبيدة معمر بن المثني التيمي المتوفي سنة ( 209 )
للهجرة من كتاب أيام العرب قبل الاسلام وهذا الكتاب هو نادر في أخباره حيث يعتمد عليه الاخباريين في إلتقاط أيام العرب.
قال أبي عبيدة معمَر بن المثنى التيمي:
فذكروا أن عمرو بن هند ، وأمه هند بنت الحارث بن حجر بن آكل المرار الكندي وأبوه المنذر بن ماء السماء اللخمي. وماء السماء هي أمه
بنت عوف بن جشم بن هلال بن ربيعة بن زيد مناة بن عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعة بن مالك بن الحارث بن عمرو بن نمارة اللخمي. هذا نسب أهل اليمن.
قال الملك عمرو بن هند ذات يوم لجلسائه :
هل تعلمون أن أحدا من أهل مملكتي يأنف أن تخدم أمه أمي.
فقالوا:
لا ما خلا عمرو بن كلثوم فإن امه ليلى بنت المهلهل أخي كليب، وعمها كليب ، وهو وائل بن ربيعه ملك العرب وزوجها كلثوم. فسكت عمرو على ما في نفسه .
ثم بعث عمرو بن هند الى عمرو بن كلثوم يستزيره وان تزور ليلى هنداً.
فقدم عمروا في فرسان تغلب ، ومعه أمه ليلى ، فنزل شاطيء الفرات وبلغ عمرو بن هند قدومه. فأمر بخيمه فضربت بين الحيره والفرات وأرسل الى وجوه مملكته فصنع لهم طعاما ثم دعا الناس إليه فقرب إليهم الطعام على باب
السرادق(1) وهو وعمرو بن كلثوم وخواص من الناس في السرادق ، ولأمه هند في جانب السرادق قبة وأم عمرو بن كلثوم معها في القبة.
(1) السرادق :كل ما أحاط بشيءٍ من حائط أو مِضرَب وهو الفسطاط يجتمع إليه الناس لعرس أو مأتم وغيرهما.
وقد قال عمرو بن هند لأمه:
إذا فرغ الناس من الطعام فلم يبق الا الطُرَف فنحّي خدمك عنك، فإذا دعوت بالطرف ، فاستخدمي ليلى ومريها فلتناولك الشيء بعد الشيء.
يريد طرف الفواكه وغير ذلك من الطعام.
ففعلت هند ما أمرها ابنها حتى إذا دعا بالطرف قالت هند لليلى:
- ناوليني ذلك الطبق.
قالت:
- لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها.
فقالت:
- ناوليني.
وألحت عليها . فقالت ليلى :
- واذلاه .... يا لتغلب.
فسمعها إبنها عمرو بن كلثوم فثار الدم في وجهه والقوم يشربون. ونظر عمرو بن هند الى عمرو بن كلثوم ، فعرف الشر في وجهه ، وقد سمع قول أمه : واذلاه يا لتغلب ، ونظر إلى سيف عمرو بن هند ، وهو معلق بالسُّرادق ولم يكن بالسرادق سيفٍ غيره فثار الى السيف مصلتا فضرب به رأس عمرو بن هند فقتله ثم خرج فنادى :
- يا لتغلب.
فانتهبوا ماله وخيله وسبوا النساء ولحقوا بالجزيره.
وقد كان المهلهل بن ربيعة وكلثوم بن عتاب ابو عمرو بن كلثوم أجتمعوا في بيت كلثوم على شراب ، قال وعمرو يومئذ غلام وليلى أم عمرو تسقيهم فبدأت بأبيها مهلهل ثم سقت زوجها كلثوم بن عتاب ثم ردت الكأس على أبيها وابنها عمرو عن يمينها فغضب عمرو من صنيعها وقال:فانتهبوا ماله وخيله وسبوا النساء ولحقوا بالجزيره.
وقد كان المهلهل بن ربيعة وكلثوم بن عتاب ابو عمرو بن كلثوم أجتمعوا في بيت كلثوم على شراب ، قال وعمرو يومئذ غلام وليلى أم عمرو تسقيهم فبدأت بأبيها مهلهل ثم سقت زوجها كلثوم بن عتاب ثم ردت الكأس على أبيها وابنها عمرو عن يمينها فغضب عمرو من صنيعها وقال:
فلطمه أبوه وقال:
يا لكع ( اي يا احمق ) ، بلى والله شر الثلاثة . أتجتري أن تتكلم بهذا الكلام بين يديّ. فلما قتل عمرو بن هند قالت له أمه :
( بأبي أنت وأمي ، أنت والله خيرُ الثلاثة اليوم ) .
ولي شرف أن أم المؤمنين عائشه رضي الله عنها وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم من سميت أمي رحمها الله على إسمها عائشه التي كانت أخر أنفاسها تردد {وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً } الكهف/46؟.
أسأل الله الحي القيوم أن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة وأن يجعلها في الفردوس الأعلى
واللهم أرحم موتانا وموتى المسلمين ، اللهم تقبلهم قبولا حسنا وأبدلهم دارا خيرا من دارهم وأهلا خيرا من أهلهم 0