على الكرسي الذهبي ذاك الشاب الفتي
جميل الطلة وحسن الهندام
امامه تلك الفتيات " الأخوات" بالرقص فاتنات
ولعمرهن قاصرات
فقد يخرجن نقيض مابتلك الأفئدة
أما الشاب
يتوارى عن الأعين وعن زوجة المستقبل
بعد مابلل أطراف تلك العبائة
فالروح الطاهرة تتماثل أمام الجميع
لو كانت مشاعر الفرح طناً او تزيد
.
.
.
بخور متصاعد
تختلط مع بهجة العيد ورائحة الرداء الجديد
لكن لخطوط وملامح القاتمة ان تمر
وعن ذكراه شي قاسي لاينسى
وللعقل بتذكره لايكل
.
.
.
.
كذلك
حينما يحدث ويحدث ويحدث
وكثيرا مايحدث
ثم تفكر ملياً
وتنظر لحالك
وتســــــــــأل
مااساس تلك...؟؟
فيكون الواقع والجواب المؤلم
لو لم تفقد تلكم لما حدث............!!!
حينها اعلم
ان الروح لم تعد تلك الروح
والحال ليست بتلك الحال
فتتساقط من مجموعة انسان الى بقايا انسان....!!!
مواقف صعبة
وسكاكين الألم
لابد للوجدان ان تمزقه
ولمدامع الأعين أن تذرفه
وللبحر قليلاً أن أروته
عفوا
عزيزي عمر
عن تلك الخربشات
لكن هذا حقا
كان جوابا
لما سئلت
لكن كانت لذاك....!!
وليست لتلك...!!
والله لن نعرف قيمة أمنا إلا بعد فقدانها ورحيلها ،
فلعل كلماتك يا أستاذ / عمر تكون دعوة للأهتمام بأمهاتنا
ومعرفة قدرهن والجلوس تحت أقدامهن حيث الجنة هناك .
والله لن نعرف قيمة أمنا إلا بعد فقدانها ورحيلها ،
فلعل كلماتك يا أستاذ / عمر تكون دعوة للأهتمام بأمهاتنا
ومعرفة قدرهن والجلوس تحت أقدامهن حيث الجنة هناك .