ماذا أقول لهذا الشاعر الصادق العاطفة الموهوب الفذ ... إنها ملحمة ترراجيذية ... تذكرنا بقصيدة حافظ إبراهيم في مدينة مسينا بإيطاليا .عندما دمرها الزلزال ..وجعلها أثرا بعد عين ...
إن طوفان جدة في عرف الشعوب لايزول من الذاكرة ... ولكن حكومة المملكة تقف عند الصعاب وقوفا مشرفا .. وقد يقول قائل لماذا تسمح الدولة بالبناء في مجري السيول ... فالجواب أن النزوح إلى المدن زاد من سكانها ..فلم تعدالبيوت المستأجرة تكفي ولزيادة الأجور وجشع الملاّك ... دفعت بالمواطنين السطو ليلا على ممتلكات الدولة دون تخطيط
بل والوقوف أمام مراقبي البلدية بالحديد والنار
وأصبحنا ننفذ من قتل دون ماله فهو شهيد ... وتوزيع الأراضي الحكومية من قبل البلديات غير عادل أحيانا كالبعد عن الخدمات وانتظر حتى يأتي الفرج .. نحن كمواطنين نحتاج إلى تخطيط سليم لضمان المستقبل . هناك برامج منهذا القبيل كأراضي الجامعيين ... اختفت واستعيض عنها بالمكافأة واختفت المكافأة ...
وأي مخطط جديد للبلدية في أي مدينة تراه فقط عندما ينصب عليه خيام الدلالين متى وكيف ظهر ووزع لاعلم لنا إلا ماعلمتنا من الدلال ..وبمبلغ لايقدر عليه إلا أولو العزم ...
فماحصل في جدة من وضع اليد سيحصل في باقي المدن كالرياض وغيرها ... إنلم تتظافر جهود الدولة والمواطن
بوضع اليد على ممتلكات الدولةتحدث المخططات العشوائية الخالية من الخدمات ...وتزداد الجريمة لعشوائية المكان وبعده عن النظر وتهميشه ,,,آمل من أولي الأمر سرعة توزيع الأراضي السكنية بدراسة دقيق وعادلة وتجنيب ...الفقراء دفع تكاليف الإيجار المستنزف لدخل الأسرة ليعيشو براحة نفسية هادئة وكريمة ...
وقد أنعم علينا في هذه البلاد بكثرة الموارد وسعة الهكتارات الصالحة للسكن ومقومات الحياة وليس في اكتظاظ المدن الا الهم والقلق ..رحم الله أموات جدة الشهداء ووفق خادم الحرمين لكل خير ورزقه بالبطانة الصالحة التي توجهه لخدمة البلاد والعباد ... مع شكري للشاعر المجيد والناقل للقصيددة في الرائدية