المُصاب جلل والخطب عظيم
وهي بلاشك من النوازل التي تدمي القلب وينفطر لها الفؤاد
(لا حول ولا قوة الا بالله)
ببالغ الأسى والحزن فُجعنا في
الوسط التربوي بأفول نجم وذبول شمعة
(تربوية) قد أضاءت لنا الدّروب
اللهم اغفـر له وارحمه و اعف عنه
واكرم نزله ووسع مدخله
واغسله بالماء والثلج والبرد
و نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس
و أبدله دارآ خيرآ من داره و أهلآ خيـرآ من أهله و زوجآ خيـرآ من زوجه
و قه فتنة القبر وعذاب النار
انا لله وانا اليه راجعون
عَنْ أبي هَرَيرَةَ رَضي اللَّه عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « يَقولُ اللَّهُ تَعَالَى: مَا لِعَبْدِي المُؤْمِنِ عِنْدِي جَزَاءٌ إِذَا قَبضْتُ صَفِيَّهُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا ثُمَّ احْتَسَبهُ إِلاَّ الجَنَّة » رواه البخاري .
عن ام سلمه رضي الله عنها قالت : سمعتُ رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقول : « مَا مِنْ عبدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ ، فيقولُ : إِنَّا للَّهِ وَإِنَّا إِليهِ رَاجِعُونَ : اللَّهمَّ أجرني في مُصِيبَتي ، وَاخْلُف لي خَيْراً مِنْهَا، إِلاَّ أَجَرَهُ اللَّهُ تعَالى في مُصِيبتِهِ وَأَخْلَف له خَيْراً مِنْهَا . قالت : فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَة ، قلتُ كما أَمَرني رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَأَخْلَفَ اللَّهُ لي خَيْراً منْهُ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم . رواه مسلم .
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَلَهُ ، وَأَعْقِبْني مِنْهُ عُقبى حسنةً [ رواه مسلم ]
والله إنّ القلب ليحزن , وإنّ العين لتدمع , وإنّا
على فراقك يا ابا أحمد لمحزونون
اللّهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا
(لا حول ولا قوة الا بالله)
وإنّا لله وإنّا إليه راجعون