لصاحب الحزن الكثير عليك بالشعير (من الطب النبوي الشريف)
روى اء بن ماجه: من حديث لعائشه ، قالت: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا أخذ احدآ من أهله الوعك أمر بالحساء من الشعير فصنع ثم أمرهم فحسو منه ثم يقول إنه ليرتو فؤاد الحزين ويسرو فؤاد السقيم كما تسروا إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها
ومعنى يرتوه ( يشده ويقويه) ومعنى يسرو (يكشف ويزيل)
وماء الشعير المغلي أكثر غذاء من سويقه.
(فوائده )
1- نافع للسعال وخشونة الحلق.
2- صالح لقمع حدة الفضول ( الإمساك ).
3- مدر للبول وهو نافع جدآ لمن يشكو من حصوات الكلى أوالأملاح أو الالتهابات في المسالك البولية.
4- قاطع للعطش مطفيء للحرارة.
5- وفيه قوة يجلو بها ويلطف ومصفي للدم وكأنه يقوم باستخلاص وإخراج الشوائب في الدم... لأنه ينشط عمل الكلى.
وصفه لإعداد تلبينة الشعير:
كوب حليب - ملعقة طعام كبيرة من الشعير المطحون _ سكر حسب البرغبة ويمكن الاستغناء عن السكر _ ملعقة طعام نشأ _ قليل من الزبيب واللوز المبشور والسمسم (للزينه -اختياري)
يخلط الجميع ثم يوضع على النار حتى يثخن قوامه (مثل المهلبيه) ثم يصب في طبق ويزين.
وبالشفـــــــــــــــــــــــــــــاء.