[center] بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيتي جوري : جزاك الله خيرا وأثابك على حرصك على كتاب الله وخير ما تدارسه المسلم كتاب الله 0
فالمدارسة سُنَّة نبوية، غفل عنها بعض المسلمين اليوم، وزهد فيها آخرون، على الرغم مما فيها من منافع كثيرة، وفوائد جليلة.
أصل (الدراسة): الرياضة والتعهد للشيء. والفعل (درس) يطلق على عدة معان، ومن جملة ما يطلق عليه معنى: القراءة؛ يقال: درس الكتاب درساً ودراسة: إذا قرأه، وأقبل عليه ليحفظه ويفهمه؛
وبالتالي هي سنة النبي صلى الله عليه وسلم فجزيت خيرا على إحيائها في النفوس لقوله صلى الله عليه وسلم : ((من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا)) خرجه مسلم في صحيحه.
وبين رسولنا الكريم فضل تعلم وتدارس القرآن 0قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « خَيركُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعلَّمهُ " [ أخرجه البخاري ] وهذا والله طيب جدا ولكن لو يضاف عليه شئ من فهم الآيات من خلال تفسير المعني بإضاءات من المشاركين نكن بذلك حزنا منفعتين الأولى الحفظ والثانية اليقين والفهم 0
فما أجمل أن يتلذذ بحفظ هذه الآيات وتمتزج حلاوة ألفاظه بجمال المعاني وعظيم الإعجاز 0
وقد كان الصحابة لايتجاوزا عشرا من الآيات حتى يفهموها ويعلموا سبب النزول وأين نزلت والمحكم والمتشابه منها وكل ما تعلق بها 000
يظن الناس بي خيرا وإني*** لشر الناس إن لم تعفوا عني
ومالي حيلة إلا رجائي *** وعفوك إن عفوت وحسن ظني جزاك الله خيرا وشكرا على الدعوة
نحن معك سنراجعها ولكم منا جزيل الشكر[/center]
لالله توفيقي