حمى السامبا البرازيلية تجتاح مدينة كونجشتاين الالمانية في كأس العالم 2006
بإنشاء منطقة تشبه شاطيء "كوباكابانا" الواقع جنوب مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية والذي توجد به حانة "كايبرينيا" وتجرى عليه مسابقات كرة القدم الشاطئية وعروض مسرحية.. تكون مدينة كونجشتاين Konigstein التي ستستضيف المنتخب البرازيلي خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم هذا الصيف قد استعدت تماما لغزو السامبا البرازيلية.
وستنفق المدينة نصف مليون يورو على التسويق والبرنامج الثقافي بها وعلى الاهتمام بالسياح ووسائل الاعلام. أما الشعار الذي وضعته لجنة التخطيط بالمدينة فهو جملة "كونجشتاين ترحب بالبرازيل" مكتوبة باللغة البرتغالية.
بل إن بعض أعضاء مجلس المدينة يرون ضرورة وضع شاشات عرض عملاقة داخل الكنائس حتى يمكن متابعة نجوم السامبا أمثال رونالدينيو ورونالدو ورفاقهم في بث مباشر للمباريات. لكن كرة
القدم لم ترق إلى هذه القداسة بعد في ألمانيا ويرفض رجال الدين هذه الفكرة تماما.
ومن المقرر أن ينزل المنتخب البرازيلي بفندق كيمبنسكي فالكنشتاين بمدينة كونجشتاين بداية من الرابع من حزيران/يونيو وحتى 16 من الشهر نفسه.
والمدينة على أتم استعداد. والاعلام البرازيلية تباع حاليا مقابل 99 سنتا للعلم الواحد بينما زينت المدينة بالزهور الملونة بأشكال أحذية كرة قدم وبدأ جميع التجار في الاعراب عن سعادتهم بانتعاش
أسواق المدينة حيث قال أحدهم "إن الامر يشبه فترة أعياد الكريسماس".
ولا يعرف أحد حتى الان عدد الجماهير التي ستصل إلى مدينة كونجشتاين (ويقطنها 16 ألف نسمة فقط) لالقاء نظرة عابرة على نجوم الكرة البرازيلية. ويقول أحد سكان المدينة "ستعم الفوضى -
ولكنها فوضى جميلة".
ويقول سيجفريد فريكه عمدة كونجشتاين إن المدينة تنتظر استقبال ما بين 3000 إلى 5000 زائر يوميا وعشرة آلاف زائر في وقت الذروة خلال البطولة.
وأضاف فريكه الذي يحكم المدينة صاحبة أعلى نسبة كثافة للاثرياء في ألمانيا "إنها فرصة غير مسبوقة بالنسبة للمدينة لتقديم نفسها. فنحن نظهر بالفعل حاليا في التليفزيون البرازيلي مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا".
كما تستطيع بعثة المنتخب البرازيلي التي ستضم ما بين 50 و60 شخصا من لاعبين ومسئولين تمديد حجزها بفندق الخمس نجوم بمدينة كونجشتاين من 28 حزيران/يونيو وحتى الثالث من
تموز/يوليو في حالة تأهل الفريق لدور الثمانية من كأس العالم كما يتوقع.
ودائما ما يرد سايروس هايديريان مدير الفندق بإجابة واحدة في العديد من المقابلات التي أجريت معه وهو "أستطيع أن أؤكد لكم أننا لم ندفع شيئا للبرازيليين لينزلوا عندنا".
ومن شرفات أماكن إقامتهم سيتمكن الفريق البرازيلي من رؤية أفق مدينة فرانكفورت الواقعة على مسافة 25 كيلومترا فقط. ويعمل الفندق على توفير كافة سبل الراحة لنزلائه من أعلى محترفي كرة
القدم دخلا قدر المستطاع. فبرغم أن الفندق وفريق العمل به المكون من 140 موظفا سيستقبل نزلاء آخرين خلال بطولة كأس العالم فإنه لن يسمح أبدا بإزعاج اللاعبين البرازيليين.
وتستقبل المنطقة نفسها عدة ضيوف برازيليين آخرين فمثلا النجم الشهير رونالدينيو سينزل نحو 40 من أقاربه في فندق آخر بكونجشتاين.
وستطبق إجراءات أمنية مشددة لحماية الفريق البرازيلي مثل إغلاق الطريق المؤدية إلى فندق الفريق خلال تواجده بالمدينة.
أما التدريبات اليومية للمنتخب البرازيلي فينتظر أن تجرى بمدينة ماينتس لان الملاعب في كونيجشتاين ليست كبيرة بالقدر الذي يسمح باستيعاب الاعداد الغفيرة للجماهير التي ينتظر حضورها التدريبات.
أما ما سيفعله اللاعبون خلال أوقات فراغهم فمازال غير معروفا بعد.
وقد أوضح عمدة المدينة أنهم اقترحوا عمل استقبال رسمي للمنتخب البرازيلي ربما في قلعة يعود تاريخها للعصور الوسطى ولكنهم مازالوا بانتظار رد الجانب البرازيلي.
عمدة مدينة كونجستين، السيد سيجفريف فريكه، يظهر تأييده للبرازيل ضيوف مدينته
أنا سأكون في الشروط الكاملة للمونديال وسأتعافى كليا من الاصابة.ولسوء الحظ,فأن هذه السنة كانت سنة صعبة علي حيث أنني أصبت في العديد من المرات وغبت عن العديد من المباريات.فقط الآن سأكون متهيء و جاهز للمونديال.
هل تفكر بأن تتجاوز سجل مولير في عدد أهدافه في المونديال والذي يعتبر المسجل العظيم فيه؟
أتمنى ذالك.على أي حال ليس هدفي الرئيسي بأن أكون المسجل الأعظم في كأس العالم,بالرغم من أنه اذا حصل سيكون شرف لي وانجاز كبير لن أنساه أبدا.ان الهدف الآن هو كسب هذه الكأس الغالية وأنا سأكون راضي وسعيد مهما سجلت من أهداف,فالأهم هو مساعدة المنتخب في كسب اللقب.
كيف ترى منتخب اسبانيا؟
في المونديال الألماني,ستكون هنالك مواجهات قوية,فكل المنتخبات تريد هذه الكأس ولذا ستقاتل حتى النهاية,واسبانيا منهم وأنا أراه حسنا,ويمتلك العديد من الاعبين الممتازين والبارزين وأنا أعرف جيدا امكانياتهم وخاصة الاعبين الموجودين في ريال مدريد.ولهذا يجب أن نحذر من كل المنتخبات وأن نهيء أنفسنا جيدا سواء عقليا وجسديا للعب بمستوى عالي جدا.
كيف ترى صحتك؟
كانت لدي اصابة خفيفة جدا قبل لقاء سوسيداد ولكن بعد أن أصبت في هذه المباراة زاد الألم وعند عمل الرنين المغناطيسي ظهر أنه لازلت اعاني من اصابة ويجب اخذ وقت كافي في المعالجة ولحد الآن لم أتعافى كليا ولكنني الآن في صحة جيدة خلافا عن السابق,وأنا أوقفت التدريب وأتابع بالمعالجة,ولحد الآن لن اذهب الى البرازيل وسأبقى أعالج في النادي الملكي لحتى أشفى.
هنالك فرق بين بيئتك الأولى وهي البرازيل والبيئة الأخرى وهي اسبانيا.ماتعليقك؟
في الحقيقة اسبانيا بيئة جيدة,ولكنه لاتساوي بيئة البرازيل.ولكن أيضا أنا سعيد جدا,حيث هنا أيضا تجد لاعبين بارزين وتجد الاثارة والتحدي.