مدرب منتخب فرنسا وزوجته يعتنقان الإسلام
الإثنين, 03-أبريل-2006
متابعات - اعتنق كل من مدرب الكرة الفرنسي الشهير فيليب تروسييه وزوجته الإسلام مؤخراً في مكان إقامتهما الحالية بالمغرب ليصبح تروسييه (عمر). وذكرت صحيفة (لاوبنيون) المغربية الناطقة بالفرنسية الخميس 23-3-2006م أن (تروسييه لم يعد فيليب، فقد أصبح اسمه عمر وزوجته أمينة). ونقلت مصادر مقربة من الزوجين نبأ اعتناقهما الإسلام لوكالة الأنباء الفرنسية حيث جرى إعلان إسلامهما خلال احتفال أقيم الجمعة 17-3-2006م.
ووصفت الصحيفة هذا النبأ بأنه (مفاجأة رائعة ومدهشة) قائلة (مرحبا بعمر وأمينة في مملكة القوة ومملكة الحق) في إشارة إلى الإسلام.
وأضافت الصحيفة (كمسلمين نشعر بالسعادة لرؤية شخصية قوية ومعروفة مثل فيليب تروسييه أصبحت جزءا من هذا الدين الذي يحث على السلام والتسامح).
ونقلت الصحيفة عن تروسييه قوله (لا أريد أن أوضح مزيدا من التفاصيل بشأن اعتناقي الإسلام، أريد أن أبقي مشاعري لنفسي.. كما ترى فإن الأشياء تتطور).
وكانت صحيفة (المساء المغربي) قد كشفت أن الزوجين قد قاما بكفالة طفلتين مغربيتين هما سلما ومريم.
وقام فيليب تروسييه (51 عاما) والمعروف بكثرة ترحاله بتدريب المنتخب المغربي حتى نهاية عام 2005م كما قام بتولي مسؤولية التدريب في فريق مرسيليا الفرنسي ومنتخبات قطر وجنوب إفريقيا ونيجيريا وساحل العاج وبوركينا فاسو واليابان حيث قاد الأخيرة إلى الجولة الثانية من كأس العالم لكرة القدم الذي جرى في عام 2002م.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن دراسات نشرت مؤخرا أن آلاف الفرنسيين يتحولون إلى الإسلام سنويا في فرنسا إلا أن أغلبهم لا يعلنون ديانتهم الجديدة خوفا من الاضطهاد.
واضطر اللاعب الفرنسي الشهير نيكولا انيلكا (والذي لعب في فرق مثل باريس سان جيرمان والارسنال وريال مدريد وليفربول ومانشيستر سيتي) مؤخراً للرحيل إلى تركيا عقب تزايد المضايقات تجاهه عقب إعلانه إسلامه.
وتزايد الهاجس الأمني بحق المسلمين الجدد في فرنسا منذ هجمات 11 سبتمبر 2001م على الولايات المتحدة، والذي وصل حد وصمهم بـ(التطرف)، خاصة بعد الكشف مؤخرا عن بلجيكية اعتنقت الإسلام، ونفذت عملية ضد قوات الاحتلال الأمريكي ببغداد.
وصار وصم المسلمين الجدد بالتطرف متداولا بكثرة في الأوساط الإعلامية والأمنية الفرنسية، ويعيش في فرنسا أكبر أقلية مسلمة بأوروبا تقدر بنحو 6 ملايين مسلم من بين اجمالى سكان البلاد البالغ نحو 60 مليون نسمة.