اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الخـــاصـــة > الخفجي > إرشيف أخبار الخفجي
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-06-2011, 11:30 PM   رقم المشاركة : 31
مايكروسفت
رائدي رائع
الملف الشخصي






 
الحالة
مايكروسفت غير متواجد حالياً

 


 

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دنياالوله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل مكان فيه جانبين جانب حسن وجانب سيء وكل ماكان المكان يتسم بمساحه كبيره وضغط عمل كبيرلايؤدي إلى نتيجه 100%
وانتوا تبون الناس على كيفكم وليس من المعقول انه مافيه ايجابيات بالمستشفى وياليت الاخ رمضان يتسم بالمصداقيه في بعض الكلام لان الصوراللي منزلهم قديمه وانابالعكس شفت اهتمام من العاملين بالمستشفى والدكاتره يبذلون جهودهم وحتى العاملين في المجال الأداري يركضون للناس ولراحتهم ولومافيه اهتمام كان ماشفناالخدمه اللتي اطلقوهالعلاج كبارالسن في منازلهم وخافوا الله الواحديجي بالمنتديات اوبالجرايد ويكتب اي شي يجي بباله يبي يشوف التفاعل والناس ماتصدق خبرولاتقارنون المستشفى العام بالشركه في فرق من نواحي كثيره واولهاالكم الهائل اللي يتعالجون بالعام للأمانه كيف بيلحقون على هالبشر
اتمنى الجميع يتقبل وجهة نظري وهذا الصدق من الواقع اللي جربته

اخي الكريم اتفق معك بان العدد اللي يستقبله مستشفى الخفجي العام كبير لكن لا اتفق معك بان الموظفين يركضون لراحة المرضى بعدين انا نفسي اجي المستشفى العام واشوف المدير المناوب انا اسمع عنهم بس مابعد شفتهم
بعدين اخوي مستشفى الشركه يوم كان اهل الخفجي يعالجون كان فيه مشاكل كثيره بسبب الزحمه يعني ماضبط مستشفى الشركه لين تحولو المواطنين للعام
الاخ رمضان الله يشفيه سوا مقارنه بين المستشفى العام والشركه وهذه المقارنه للاسف ماهي في محلها ودي كان يقارن المستشفى العام بالمستشفيات العامه في بعض المحافضات مثلا
لكن لا ننسى ان المستشفى العام بالخفجي سئ الدوله ماقصرت بس وين المشكله نبي نعرف هل هي في الاداريين والا في الكادر الطبي






رد مع اقتباس
قديم 16-06-2011, 12:55 AM   رقم المشاركة : 32
amsfk
رائدي جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
amsfk غير متواجد حالياً

 


 

اسلوب الكتابه ليس اسلوب صحفي يجب عليك اخي الصحفي ات تتحلي بأداب الكتابة وهي النقد الهادف والبناء وجميع مستشفيات الحكومة التي بالمحافظات الصغيره بهذا المستوى ان لم تكن اعلى او اقل اما مدحك لمستشفي الشركة فالمثل يقول ( مايمدح السوق الا من ربح فيه ) وما هي حالتك الصحيه التي تستدعي دخولك مستشفي الشركه هل هي حاله حرجه تستدعي ذلك ؟ ام هى واسطه واستوجب الامر انك تمدح وتمسح جوق للمستقبل 0 ياخي الصحفي هل دخلت مستشفي الحرس الوطني او العسكري او التخصصي وشفت بعينك العناية من دخول المريض حتى خروجة هل قمت بعمل مقارنة بين المستشفيات التي تعمل بشكل تجاري وبين مستشفي الشركة و عملت استبيان اودراسه عن المعدات والاجهزه والكادر الطبي بينهم ام هو مجرد طرح موضع له ترسبات لانعلم عنها فقط للشماته 0
بما انك تدعي انك صحفي والذي انا متأكد منه انك فقط مراسل لاخبار المناسبات التي تحدث فقط بالمحافظه ولم يسبق لنا ان سمعنا عنك







رد مع اقتباس
قديم 16-06-2011, 12:58 AM   رقم المشاركة : 33
Sami Alsahli
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية Sami Alsahli
الملف الشخصي







 
الحالة
Sami Alsahli غير متواجد حالياً

 


 

استغفر الله العظيم لاحوول والا قوه الا بالله







رد مع اقتباس
قديم 16-06-2011, 01:10 AM   رقم المشاركة : 34
مالي داعي
رائدي رائع
الملف الشخصي






 
الحالة
مالي داعي غير متواجد حالياً

 


 

فأنا أستغرب التحامل على الصحفي فكل ماذكره صحيح ومن يقول غير ذلك
فهو لم يجرب هذا المستشفى إلا في موظوع لا يخفى على أحد وهو التقارير الطبية و الشللية في هذا المنشأ
و لكم أطيب التمنيات







رد مع اقتباس
قديم 16-06-2011, 02:18 AM   رقم المشاركة : 35
ام فهودي
رائدي جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
ام فهودي غير متواجد حالياً

 


 



99ر99 0/0

شكلهم مزعلينك ولااعطوك غرفه خاصه






رد مع اقتباس
قديم 16-06-2011, 02:29 AM   رقم المشاركة : 36
رمضان العنزي
صحفي جريدة عكاظ
 
الصورة الرمزية رمضان العنزي
الملف الشخصي






 
الحالة
رمضان العنزي غير متواجد حالياً

 


 

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amsfk
اسلوب الكتابه ليس اسلوب صحفي يجب عليك اخي الصحفي ات تتحلي بأداب الكتابة وهي النقد الهادف والبناء وجميع مستشفيات الحكومة التي بالمحافظات الصغيره بهذا المستوى ان لم تكن اعلى او اقل اما مدحك لمستشفي الشركة فالمثل يقول ( مايمدح السوق الا من ربح فيه ) وما هي حالتك الصحيه التي تستدعي دخولك مستشفي الشركه هل هي حاله حرجه تستدعي ذلك ؟ ام هى واسطه واستوجب الامر انك تمدح وتمسح جوق للمستقبل 0 ياخي الصحفي هل دخلت مستشفي الحرس الوطني او العسكري او التخصصي وشفت بعينك العناية من دخول المريض حتى خروجة هل قمت بعمل مقارنة بين المستشفيات التي تعمل بشكل تجاري وبين مستشفي الشركة و عملت استبيان اودراسه عن المعدات والاجهزه والكادر الطبي بينهم ام هو مجرد طرح موضع له ترسبات لانعلم عنها فقط للشماته 0
بما انك تدعي انك صحفي والذي انا متأكد منه انك فقط مراسل لاخبار المناسبات التي تحدث فقط بالمحافظه ولم يسبق لنا ان سمعنا عنك


تحياتي وتقديري لك

متأكد بأنني مراسل وهذا ليس عيبا أن تنعت بهذا اللقب لأن فيه خدمة للاهالي

وهذا شرف لي بخدمة اهلي بهذه المحافظة

وتقول لم يسبق لنا أن سمعنا عنك

كيف تجزم وتؤكد وانت لم تسمع عني

وأقراء ما لونته بالاحمر وسوف تتعرف على المعنى من كتابتك وردك

بالتناقض الرهيب

1ـ وجميع مستشفيات الحكومة التي بالمحافظات الصغيره بهذا المستوى ان لم تكن اعلى او اقل

( كيف !!!! أعلى أو أقل )

وما هي حالتك الصحيه التي تستدعي دخولك مستشفي الشركه هل هي حاله حرجه تستدعي ذلك ؟ ام هى واسطه واستوجب الامر انك تمدح وتمسح جوق للمستقبل 0

( سبعة آيام على الفولتارين دون تشخيص ولازم التحويل لمستشفى الشركة لعمل أشعة رنيين لا يوجد لديهم .
لم أدخل بالواسطة لأنني محول لأشعة الرنيين .
ومن ثم أكملت علاجي هناك . والتخلص من كمية الفولترين التي أخذها جسمي
وهي المادة المسببة للفشل الكلوي مع مرور الوقت
ومن يمسح الجوخ ليس رمضان العنزي هل فهمت )

سوف أسئلك هل قرأت جريدة عكاظ



أقرأ ما قاله آهالي محافظة الخفجي

ومن ثم تعال وهات مالديك من أقول واستمتع بمن فقد ابنه واخيه

والسبب مستشفى الخفجي العام

وأطلق عنان قلمك لتهجم شخصيا على من تريد يا عزيزي

ومهما كان هذي وجهة نظرك بـــــــــي شخصيا وأحترم وجهة النظر

ومن حقك أن تبدي وجهة نظرك

ومن حقي أن أقبلها أو أرفضها







رد مع اقتباس
قديم 16-06-2011, 03:15 AM   رقم المشاركة : 37
عبدالله العوفي
مستشار شبكة الرائدية
تألم حتى تعلم
مدرب كاراتيه وقتال الشوارع
 
الصورة الرمزية عبدالله العوفي
الملف الشخصي






 
الحالة
عبدالله العوفي غير متواجد حالياً

 


 

أفضل ماكتب عن معاناة الأنسان السعودي من سوء الخدامات الصحية وسوء التعامل أيضاً والجشع والطمع وأنقلاب مستشفيات السعودية الخاصة الى وحوش لاهم لهم الا المال فقط حتى لو كان على حساب صحة المواطن وتعريض حياته للموت وهم يشاهدون بدون أي أحساس بالمسئولية والوطنية وتناسو مخافة الله التي نزعوها من قلوبهم مقابل المال .

هذه القصة والمقالة العظيمة للأستاذ الشيخ محمد بن عبدالله المقرن مقدم برنامج الجواب الكافي ودوائر في قناة المجد الفضائية .

واليكم ماكتب بدموعه :



محمد بن عبد الله المقرن يتسائل من يحفظ لكل مواطن كرامته من أن تهان





منذ نعومة أظفارنا ونحن نحفظ ونردد في مدارسنا كل أناشيد الوطن من .. بلادي بلادي منار الهدى .. إلى سارعي للمجد .

كان الحديث عن حب الوطن حديثاً نردده مع كل معلم ولو كان مقيماً .. كانت علاقتنا بالوطن في طفولتنا نشيد وأهازيج وأصبح اليوم في زمن أبنائي أوبريت واحتفالات راقصة يخرج الجميع بعدها وقد أجادوا الرقص وأعجبتهم الألحان ولم يبقى للوطن والانتماء شيء .

لم يطرح المخلصون اليوم في إعلامنا ... كيف نعزر الانتماء لدى المواطن ؟ كيف يتحول الوطن إلى قصة حب ؟ ما حق المواطن على وطنه ؟ لماذا يجحد الوطن أبنائه ؟

أسئلة كثيرة لا مجيب لها !! في ظل ضجيج إعلامي محموم يضم عشرات التهم المعلبة و الجاهزة في حقك

( حاقد .. ناقم .. أصولي .. تكفيري ....

قبل أسابيع كتب أخي الحبيب الدكتور محمد الحضيف مقالاً يبكي فيه ابنته المواطنة ( هديل ) رحمها الله و التي عجز الوطن بكل ثرواته وإمكاناته أن يجد لها سريراً تعالج فيه .

لقد كان حديث الحضيف مبكياً ومؤلماً وهو يرى صورة من صور جحود الوطن لأبنائه ، لقد بكينا معه على هديل - رحمها الله - ولم نبكِ على الوطن لأننا لم نعش ذلك الموقف لنبكي كما بكى .

في يوم الخميس 10/5/1429هـ عشت مع زوجتي بكاء الوطن .

بعد فجر هذا اليوم شعرت زوجتي بألم شديد كونها حاملاً في الشهر الثامن .. اتصلت عاجلاً بطبيبة النساء و الولادة القريبة من منزلي وكانت تعالج زوجتي منذ بداية حملها .. حضرت مسرعة وبعد الكشف طلبت مني وعاجلاً نقلها إلى أقرب مستشفى فهي على وشك ولادة مبكرة وتحتاج إلى عملية قيصرية وحاضنة للمولود والتأخر في ذلك يؤدي إلى انفجار الرحم وموت الجنين ... كانت الساعة تشير إلى السابعة صباحاً ..أخذت زوجتي مسرعاً بسيارتي إلى مستشفى الحمادي والذي اعتذر لعدم وجود حاضنة للطفل وكذلك فعل مستشفى دلة .. كان موقفاً صعباً ، فزوجتي بدأت تشعر بزيادة الألم .. اتصلت بعدد من المستشفيات الخاصة فلم أجد حاضنة للطفل .. عدت فاتصلت بطبيبتها فطلبت مني الذهاب إلى مدينة الملك فهد الطبية ، وكانت قد زودتني بتقرير يشرح حالة زوجتي .

وصلت إلى مدينة الملك فهد الطبية .. لم أجد موظف الاستقبال .. بحثت عنه لأجده عند موظف الأمن يشرب الشاي .. أخذته سريعاً إلى الاستقبال .. قدمت له خطاب الطبيبة ثم أخرجت مزهواً بطاقة العائلة ليعلم أن زوجتي مواطنة أباً عن جد .. . أدخلت زوجتي إلى قسم النساء وقد كتب على اللوحة ( ممنوع دخول الرجال ) بينما كان العاملون في الصيانة و النظافة وغيرهم يدخلون ويخرجون [ ربما هم في عرف وزارة الصحة ليسوا رجالاً ] .

بعد دقائق .. اتصلت بي زوجتي وهي تبكي .. تقول : أن مجموعة من الممرضات يصرخن في وجهي .. ليس عندنا حاضنة .. اخرجي .

أخبرت موظف الاستقبال بذلك فاتصل وعاد يقول لي لا مكان لزوجتك ولا حاضنة للمولود .. تسألت وإن رفضت خروجها .. قال : الجنين هو الضحية .. سألته بصدق [ لو كانت ابنة وزير الصحة أو ابنة أمير أو مسئول هل ستطرد ويرفع عليها الصوت ويقال : لا مكان لها ؟!!!!!!!! ] صمت ولم يجب ...

أخذت زوجتي وقد أصابها الإعياء الشديد و البكاء الحار خوفاً على جنينها .

خرجت بسيارتي وأنا أتأمل هذه المدينة الطبية والتي شيدت للوطن والمواطن ، فلم يبقى للوطن سوى مباني شاهقة وجامدة ، ولم يبقى للمواطن سوى الإهانة والموت .

خرجت وأنا أتسأل ........

ما هو معيار المواطنة عندنا ؟!!!!!!!!

هل هي القبيلة ؟ أم الشهرة ؟ أم المال والجاه ؟ أم المصلحة ؟ !!!!!!!!!!!!!

لقد استرجعت وأنا أخرج من مدينة الملك فهد الطبية ما جرى لتلك المذيعة التلفزيونية - شفاها الله وعافاها - من استقبال حافل في المدينة ، حتى أن وزير الصحة ومساعديه حضروا بأنفسهم وتحدثوا أكثر من زوجها .

هذه هي مدينة الملك فهد الطبية والتي استقبلت خلال كتابتي لهذا المقال ( لورا بوش ) وظهر المدير التنفيذي مزهواً بالزيارة وهو يكرم لورا ، والتي أشادت بجهود المدينة الطبية ، ولم تعلم لورا أن أبناء الوطن يطردون بل ربما يموتون عبر هذه المدينة الطبية .
كانت الساعة تشير إلى التاسعة صباحاً واليوم الخميس .. اتصلت بعدد من الأطباء ممن أعرف ولم أجد رداً فقد كانت هواتفهم مغلقة .. رد أحدهم وكان استشارياً فاضلا في أحد المستشفيات الحكومية .. شكوت له الحال فلم يستغرب ذلك ، وقال : أن الوضع الصحي أسوأ مما تتوقع .. قلت له : ماذا أفعل وزوجتي معي الآن في السيارة ؟؟ . لقد كان يشعر بما أنا فيه فاتصل مشكوراً بعدد من المستشفيات بحثاً عن حاضنة ولم يجد ، ثم طلب مني الذهاب إلى مركز رجال الأعمال بمستشفى الحرس الوطني .. توجهت مسرعاً وكانت الإجابة لا يوجد حاضنة .. اتصلت بعدد من المستشفيات الخاصة فلم أجد حاضنة .. مع مرور الوقت أخذت زوجتي تذكرني بالحرص على أبنائي والاهتمام بصلاتهم .. علمت حينها أنها وصلت إلى مرحلة اليأس من حالها وربما خشيت الموت ولذا أخذت تذكر الله وتتشهد ...

اتصلت بمستشفى ( رعاية الرياض ) .. أجاب الموظف عن وجود حاضنة ... فتوجهت سريعاً إلى الإسعاف وأدخلتها ، أحيلت مباشرة إلى قسم الولادة طلبت مني الطبيبة مراجعة قسم الدخول والذي أفاد أن علي الآن توفير مبلغ ( 100 ) ألف ريال قلت هذا مخالف لتعليمات وزارة الصحة في ذلك ولكن الموظف رفض أي إجراء حتى يتم دفع المبلغ كاملاً .. دفعت مبلغ ( 20 ) ألف ريال وهو الحد الأعلى للسحب عن طريق البطاقة وسحبت ( 5000 ) أخرى عن طريق جهاز الصراف الآلي فأصبحت ( 25 ) ألف ريال ومع ذلك رفض الموظف أوضحت له أن في حسابي أكثر من ( 100 ) ألف ريال ولكن من الصعوبة الآن الذهاب إلى بنك ونحن في يوم الخميس وأخواني وزملائي في هذا الوقت نائمون ولكنه رفض .

طلبت منه إعطائي فرصة إلى المساء لتوفير المبلغ ولكن رفض بعد نصف ساعة اتصلت ببعض أقاربي وتم حضورهم سريعاً لإكمال المبلغ .. أما حال زوجتي فقد كانت تبكي و ترجو طبيبة النساء والولادة إجراء العملية خوفاً على جنينها ، لكن رفضت التعامل معها حتى يتم توفير المبلغ كاملاً ..

تم إدخال زوجتي إلى غرفة العمليات وجلست أنتظر وقد تحجرت الدموع في عيني ؟

لم أتألم لحال زوجتي ومولودي القادم فقط ..!!

ولكن تألمت أشد الألم أن يتحول الطب إلى تجارة !!

الألم أن تغيب مفاهيم إسلامية عند القائمين على هذا المستشفى مقابل تحقيق ربح مادي ، في حين تبرز مفاهيم إنسانية عند مستشفيات الغرب الكافر ورجالاته .

لقد دفعت ( 100 ) ألف ريال وكنت بحمد الله قادر وبفضل الله أنقذت زوجتي ومولودي من جشع وطمع مستشفى (رعاية الرياض) .
لكن ... ماذا يفعل عشرات بل ألوف من المواطنين الذي لا يملكون في حساباتهم سوى راتبهم الشهري ؟ .... هل يموتون ؟!!!!

أسندت رأسي متعباً ... ومرت أمامي صور عديدة مؤلمة ...

كانت صورة ( مهند جبريل أبو ديه ) ذلك الشاب الموهوب والذي فقد قدمه نتيجة جشع طبي ..

صورة ( هديل) وهي ترحل من الدنيا بعد أن عجز الوطن الكبير أن يجد لها سريراً يضمها ..

صورة تلك الطفلة التي ماتت برداً في وطن تشتعل فيه أضخم أبار البترول ..

قبيل المغرب .. خرج إلى الدنيا مولود جديد كان من حفظ الله له أن يجعل في حاضنة خاصة يستنشق منها الهواء الصناعي لأن هواء مستشفى ( رعاية الرياض ) غير صحي وقد يصيبه بمرض الجشع وتبلد الإحساس كما أصاب العاملين فيه .

خرج المولود إلى الدنيا ، فماذا سنقول له غداً عن الوطن الذي طرد أمه من أحد مستشفياته وكاد أن يساهم في موته ..!!!!

يا أيها الوطن الكبير ... ماذا بقى لك من ولاء وقد تحول أبناؤك يستجدون [ مقيماً سودانياً ] ليفزع لهم بالدخول إلى مستشفى حكومي .

يا موطني ... لقد رفعت اللوحات من أجلك في كل مكان [ أرفع رأسك .. أنت سعودي ] فهل بقى لأبنائك رأس مرفوع وهم يطردون ، ويقعون فريسة لمستشفيات خاصة تنعم بخيرات هذه البلاد !!!!.

يا موطني ... في دولة خليجية مجاورة .. احترق مستشفى وأصيب أفراد .. فهاج الناس واستقالت وزيرة الصحة .. أما أنت فيموت الناس وتسقط المباني ويبتسم الوزير ويتحول إلى شيخ جليل يشرح لنا باب القضاء و القدر .
يا موطني .. في جميع دول العالم .. يقوم الوزير بزيارة مفاجأة لا يعلم عنه أحد ليكشف خطأ أو يقف على شكوى .. أما أنت فيُسبق الوزير بوفد صحفي ومصورين ، ثم يقال كانت زيارة مفاجأة قام بها الوزير فلم يصحح الوزير خطأ أو يدعم عملاً.. بل التقطت له الصور وكأنه لاعب رياضي .

يا موطني ... لقد كانت زوجتي دائماً ما تعاتبني إذا تحدثت عن تقصير موجود لدينا ، أو نقدت وزارة أو وزير ، أو طالبت بحق المواطن في موطنه ، ودائماً ما تقول : أنت تبالغ ونحن أفضل من غيرنا .. هل تعلم ماذا قالت في أول حديث لها بعد خروجها من العملية ؟؟ لقد قالت : لست من هذا البلد ، بل أنا وأشارت إلى بلد خليجي مجاور .

القضية يا سادة ... ليست قضية زوجتي وطفلي .. بل هي قضية وطن ومواطن وولاء ..

من يوقف هذا النزيف من الأخطاء و الجشع ؟

من يعيد لكل مواطن حقه في وطنه ومكتسباته ؟

من يضرب بيدٍ من حديد كل عابث وطامع ؟

من يحفظ لكل مواطن كرامته من أن تهان ؟

ومضة
لما قام الأمير الراحل عبدا لمجيد بن عبدا لعزيز - رحمه الله - بزيارة إلى مركز العيص وهي بلدة تابعة لمنطقة المدينة المنورة ، وكان الأمير حينها أميراً للمدينة ، وقد وصلها رحمه الله بطائرة (هليكوبتر ) لعدم وجود طريق مسفلت لها ... استقبله الأهالي بكل حب وولاء وتأثر الأمير لما رأى حال البلد وانعدام الخدمات فقال لهم :

( والله إن أبناء عبدالعزيز لا يرضون بذلك أبدا ً )



محمد بن عبد الله المقرن
مذيع في قناة المجد ومقدم برنامج الجواب الكافي وبرنامج دوائر




قال المحامي والمستشار القانوني الدكتور خالد النويصر ان الأخطاء الطبية في المملكة وصلت إلى درجة كبيرة وغير مقبولة وهي في تفاقم وتزايد مستمر ولا بد من التدخل العاجل لتطبيق عقوبات رادعة وقاسية ضد مرتكبيها.
واستطرد أن نظام مزاولة المهن الصحية الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/59 بتاريخ 04/10/1426ه قد حدد الإطار القانوني الذي يحكم ممارسة الطبيب لمهنته وهو الالتزام ببذل العناية المتيقظة التي تتماشى مع الأصول العلمية المتعارف عليها، وهذا النظام يختلف عن نظام بذل العناية الذي يحكم على سبيل المثال عمل المحامي أو غيره من المهنيين إذ شدد النظام فيما يخص عمل الطبيب أو الممارس الصحي عموماً وجعله يخضع لقاعدة العناية المتيقظة الكبيرة وسبب ذلك الآثار التي تترتب على الأخطاء الطبية والتي يكون محلها جسم الإنسان وحياته.
وبشأن العقوبة التي يجوز الحكم بها على من يخطئ طبياً ويؤدي إلى إزهاق روح إنسان والتي لا تتجاوز ستة أشهر أو الغرامة التي لا تزيد على مئة ألف ريال أوضح أن هذه العقوبة تُعد ضئيلة بالقياس مع النتيجة المترتبة على الأخطاء الطبية والتي تمس حياة الإنسان.
وتفعيلاً للنظام السابق إزاء تفشي كثرة حالات الأخطاء الطبية وفداحتها على الفرد أورد د. النويصر عدة مقترحات أهمها:
أولا: حان الوقت لإنشاء محاكم طبية متخصصة شأنها شأن المحاكم التجارية والمرورية والإدارية، نظراً لنمو القطاع الصحي والزيادة المضطردة في أعداد السكان وما يواكب ذلك من زيادة في تقديم الخدمات الطبية، إلى جانب تفعيل عمل اللجنة الطبية الشرعية في وزارة الصحة بحيث تحدد الأخطاء الطبية والمسؤولين عنها وفق رؤية محايدة في ظل نصوص النظام وذلك حماية للمريض وذويه من أي مخالفات او تجاوزات تضر به.
ثانيا: رفع سقف العقوبة المنصوص عليها في المادة (28) من نظام ممارسة المهن الصحية لتكون العقوبة التي يجوز الحكم بها في حدها الأعلى عشر سنوات وان تشدد الغرامة التي يجوز الحكم بها، متى ما ثبت الإهمال او التقصير، كما أن مبلغ التعويض الذي يقضى به لصالح المتضرر أو أسرته وما عليه الواقع العملي قليل جداً بالنظر إلى النتائج المترتبة على الخطأ الطبي خاصة إذا ما اقترن بوفاة أحد الأشخاص أو فقد عضو ترتبت عليه إعاقة جزئية أو كاملة إذ يجب إعادة النظر في التعويض وزيادته وذلك مراعاة للواقع الاقتصادي المتزايد في ظل التضخم المستمر، وبحيث يكون مبلغ التعويض المقضى به لصالح المتضرر جابراً للضررين المادي والمعنوي ويُفترض أن يكون سقف التعويضات عن الأخطاء الطبية مفتوحاً وليس له حدود حسب ما تقرره المحكمة المختصة وفقاً للحالة بعد الاستعانة بكوادر مؤهلة لتقدير حجم وفداحة الخطأ الطبي، إلى جانب إلزام الأطباء والمستشفيات بالحصول على تأمين لهم عن الأخطاء الطبية التي قد تحدث.
ثالثا: أن تكون هناك عقوبة جنائية في حالة التعمد في الأخطاء الطبية وفقاً لتقدير المحكمة متى ما ثبت التعمد.
رابعا: سحب رخصة ممارسة المهنة من الطبيب نهائياً أو لمرحلة معينة حسب حجم الخطأ الطبي أو تحويل الطبيب إلى عمل إداري أو إعادة تأهيله حسب طبيعة الحالة ذاتها إلى جانب إحكام الرقابة على المستشفيات لاسيما الخاصة وتأهيل الكوادر الطبية التي تتولى العناية بالمرضى.
وفي الختام نوّه د. النويصر إلى أن العمل الطبي هو نشاط ينسجم في كيفية أدائه مع القواعد والأصول المتبعة في علم الطب، وأضاف أنه لا بد من الإدراك أنه ليس كل عمل طبي لا ينجح في تحقيق هدفه يعني بالضرورة وجود خطأ طبي إذ ربما هناك دواعٍ أخرى كانت وراء وفاة أو إعاقة المريض فالخطأ الطبي ليس دائماً يكون مصدره الطبيب، فالحديث عن الأخطاء الطبية يجب أن يركز في البحث عن إيجاد الحلول القانونية التي تساعد الطبيب في أداء مهمته بكفاءة وتحمي المريض من اي أخطاء طبية من الجهة الأخرى.









التوقيع :
آخر تعديل عبدالله العوفي يوم 16-06-2011 في 03:25 AM.

رد مع اقتباس
قديم 16-06-2011, 03:25 AM   رقم المشاركة : 38
عاشق الاتحاد
رائدي جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
عاشق الاتحاد غير متواجد حالياً

 


 

بالله يا رمضان وش تخلي وش تقول

تدور حق الاستقبال تلقاه برى يدخن ويكلم

جوال و انت مريض شوي لا ترجاه يكتب لك ورقه

اشكر شخصك الكريم على الطرح المتميز







رد مع اقتباس
قديم 16-06-2011, 03:40 AM   رقم المشاركة : 39
عبدالله العوفي
مستشار شبكة الرائدية
تألم حتى تعلم
مدرب كاراتيه وقتال الشوارع
 
الصورة الرمزية عبدالله العوفي
الملف الشخصي






 
الحالة
عبدالله العوفي غير متواجد حالياً

 


 

يعطيك العافيه أخوي رمضان العنزي

وهذا رد ودعم لموضوعك .


يا وزارة الصحة ..فيك الخصام وأنت الخصم والحكم



قرأت أن رجلا استمع إلى نشرة الأحوال الجوية وكان المذيع يقول ويؤكد أن الأجواء غدا ستكون صافية ودون سحب أو أمطار ...
فلما جاء الغد هم الرجل بالخروج من منزله إلا أن من حوله أرادوا منه ألا يخرج لأن الأجواء كانت عاصفة وممطرة لكنه كذبهم وخرج ...
عندما عاد الرجل بملابس مبللة وعينين متعبتين وأنف أحمر وقد اكتسحت أجواءه موجة عطاس وبرد ظل يردد أن السماء صافية وأن الجو كان صحوا ورائعا ..!
تذكرت تلك القصة حين قرأت بيانات وزارة الصحة التي تصدرها عقب كل خطأ طبي أو تقصير أو إهمال وفوضى ...
لقد أصبحت وزارة الصحة كحال صاحبنا المبلل الذي يذكر أن الأمور كما يجب ..!
ذكر الدكتور عبدالله دحلان عضو مجلس الشورى ووضع يده على الجرح في المقال الهادف الذي نشر في صحيفة الوطن يوم الأحد 25 / 6 / 1429 بعنوان : (( وزارة الصحة نجاح إعلامي وإخفاق ميداني )) ولقد حمل العنوان المميز الكثير من الواقعية التي تصف الورم الكبير الذي ظن الآخرون أنه شحم وعافية !
يقول الدكتور : (( لقد زرت العديد من مناطق المملكة من جنوبها إلى شمالها ومن شرقها إلى غربها ووجدت هناك إجماعا واتفاقا من مواطنين مخلصين على أن الخدمات الصحية متدنية رغم الوعود الكبيرة ورغم الحملات الإعلامية اليومية للأحلام الوردية في الخدمات الصحية المستقبلية ... ))
لا أنطلق من منطلقات شخصية كما أني لست خصما لوزارة الصحة ولا لأي من أصحاب القرار هناك ولكني مواطن مرت به صعوبات كثيرة وبأسرته فلما اتجه للبحث عن حلها لدى وزارة الصحة تعثر كثيرا في ما لا بد من عرضه أمام أشعة الشمس علها تسهم في شفائه .
اطلعت على البيان الذي نشرته وزارة الصحة عبر كثير من الصحف في تاريخ 12 / 6 / 1429 فيما يخص ما سبق أن عرضته في المقال الأول فعلمت وأيقنت أن الوزارة تعاني الكثير من التخبط على الصعيد الفني المهني وعلى الصعيد الخدمي كما هي تعاني أيضا معاناة إدارية وتنظيمية ...
لم تعد قادرة على إقناع الناس بما تزعم ولن تغطي أشعة الشمس بغربال .. ولذا أصبحت البيانات لديها أشبه ما تكون باستمارة مكررة العبارات والتبريرات خلت من فراغ يكتب فيه اسم الناقد أو المشتكي ثم تأخذ طريقها للنشر لا جديد عندهم فهم وحدهم على صواب ولا يخطئون وهم مثل الدول المتقدمة طبيا وغيرهم مخاطئ ومقصر وصاحب أثارة وبعيد عن الموضوعية .

التميز الإعلامي الذي أشار إليه سعادة عضو مجلس الشورى رغم نجاحه لم يعد يستطيع تمرير الكثير من الضعف والتخبط ولم يعد المواطن يثق في تلك الوعود أو يطمأن إلى تلك التصريحات .

لن تجد الوزارة من يصدقها عندما وصفت معاناتي أنها مجرد إثارة .... لأنها ستواجه قوائم طويلة من معاناة كثير من أبناء هذا الوطن من الذين لم يجدوا طريقة لإيصالها ولكنهم مستعدون إن لزم الأمر في عرضها أمام من يطلبها .
لم تكن الردود في ذلك البيان منطقية ولا مقنعة وإن تعلقت بها وزارة الصحة ... ولم يكن التحقيق الخفي من طرف واحد ليحل المسألة ....
لن يجدي أن تعتذر من مواطن أو تحاول الالتفاف على جراحه بسبب أنه لا يملك ملفاً أو لم يذهب لمستشفى مجاور سيرفضه حتما وهو الغريق الذي يبحث عن قشة .
في كل معاناة مواطن أو مواطنة مع مستشفيات وزارة الصحة ومراكزها المنتشرة عبر هذا الوطن الكبير ستجد أن خلف تلك المعاناة وتلك الأخطاء_ التي تسفر عن موت أو شلل أو ضياع أو زيادة آلام _ ستجد أن خلف كل ذلك الكثير من الفوضى وقلة المراقبة ثم انعدام المحاسبة بل سد الآذان عن شكوى الشاكين ومحاولة ترميم كل هدم وترقيع كل خرق تحت الطاولة لتظهر الوزارة وكل المنتسبين لها بشكل مثالي على حساب الأرواح اللاهثة خلف أساطيل الواقفين على قوائم الانتظار .

لن يجدينا نفعا أن تقارن الوزارة مستوى خدماتها بالدول المتقدمة فيما هي تقصر عن مستوى ما تقدمه مراكز صحية أهلية محلية عوضا عن دول متقدمة !
لن ينفع وزارة الصحة أن تبدو أمام وسائل الإعلام ناصعة كبياض ملاءات الأسرة الخاصة فيما جراحات الناس تزداد يوما بعد يوم .

لن يبخل هذا الوطن الرائع على أطفاله الجدد القادمين حديثا الذين يحتاجون حضانات لو كانت وزارة الصحة لم تفرط ولم تهمل ولم تضيع أمانة فوضها بها خادم الحرمين الشريفين بعد أن منحت هذه الوزارة وعلى مدى عقود ميزانيات هائلة لم نر لها أثرا إلا في بعض المباني الجميلة التي خلت من كوادر مدربة وخدمات راقية .

لن يقف ويرقد ويجلس عشرات المرضى في ممرات مستشفيات الصحة لساعات يستجدون فوضاها وقلة اهتمامها في منظر لا نراه إلا في أخبار الكوارث والحروب التي تمر على دول بعيدة أو قريبة !
لن يجر الكثيرون أذيال الخيبة بعد الوقوف في ساعات طويلة أمام نوافذ صيدليات مستشفيات وزارة الصحة لأنهم اكتشفوا عند الوصول أن الدواء غير موجود وأن على المواطن أن يضيف عبئا على ميزانيته المنهكة للبحث عن دوائه في الصيدليات الخاصة .
لن يتجرع الأبناء غصصاً لأن مستشفيات وزارة الصحة رفضت استقبال أبائهم أو أمهاتهم كبار السن لكونها تستدعي علاجا طويلا ولتوفير أسرة للمرضى الآخرين وكأن هذا الكبير لم يبذل ثمرة عمره في خدمة وطنه الغالي ولا أقل من أن يمنح سريرا نظيفا وعلاجا جيدا في أرذل العمر ...

لقد كذبوا في بيانهم والله ... فلم يطلب مني أن أذهب إلى أي مستشفى ولم أخبر أن هناك حضانات شاغرة ... ولو تم ذلك لما ترددت ..
كما إني لم أسع - ومعاذ الله - إلى إثارة أو طرح غير موضوعي ولكني أصبت في مقتل وأنا أذرع شوارع الرياض بحثا عن معين بعد الله بامرأة أشرفت على الهلاك ...
الذين كتبوا ذلك البيان كتبوه في غرف مخملية تحت نسمات مكيف هادرة ... أما أنا فقد كتبت حروفي وأنا أنظر إلى معاناة الكثيرين وما مر بي لم يكن إلا أنموذجا سريعا ومثالا مختصرا لا يعكس الصورة الكاملة ..
واليوم أكتب مرة أخرى بعد أن اطلعت على مئات الأمثلة التي تفاعل أصحابها مع ما مر بي واستشعرت أنه من الأمانة والمصلحة أن تتوقف وزارة الصحة عن لغة النفي التي لم تعد تمر على الناس .

في كثير من البيوت تجد قصاصا متشابهة ... وعندما يتم طرح موضوع الحديث عن وزارة الصحة في المجالس والمنتديات فإنك لن تجد مدافعا واحدا وأظن أنه في لغة الاقتصاد يعتبر مؤشرا سلبيا يشير إلى الانهيار الخدماتي والتخبط الإداري والخلل الفني .
لن يكون البحث عن البروز الإعلامي هو الحل ... لأن تلك الوسيلة غير مأمونة العواقب وسريعا ما تتكشف عن مآس كثيرة ...
لن تحل مشكلة المستشفيات الكثيرة التي سلمت إلى مؤسسات ثم من مؤسسات إلى مؤسسات في محاولة للاستفادة من الميزانيات وتخفيضها على حساب نوعية الكادر الطبي والخدمات لن تحقق للوزارة بنية تحتية تخدم الأجيال بل ستكون مجرد ( تمشية للأمور على البركة ولا بركة )
عندما سأل ع ع خ مدير أحد مستشفيات المحافظات التابعة لإحدى المناطق الكبيرة الذي تشغله إحدى الشركات عن سبب عدم التعاقد مع استشارية للنساء والولادة عوضا عن طبيب أسرف في كثرة الأخطاء الطبية أخبره مدير المستشفى الحكومي المعين لإدارة مستشفى تشغله تلك الشركة أخبره أنه بحث عن الأرخص لأن البند لا يسمح !
وقل ذلك عن كل الخدمات الأخرى ...
وعندما ذهب بطفله الذي يحتاج لحاضنة بعد بقائه دونها إلى أن أصيب بنزيف في المخ عبر سيارة الإسعاف لمسافة تزيد على 150 كم انتقل إليه فايروس من قسم العناية المركزة للأطفال في مستشفى اليمامة بالرياض ثم مات !
أما أم عبدالرحمن المواطنة السعودية المعلمة التي فقدت طفليها التوأم أمام عينيها وهي ترددالتحسب على من كان السبب حين وقعت تنازلا عن المطالبة بحاضنة لعدم وجودها في مستشفى الشميسي وظل موظفو المستشفى العتيد يحتفظون بتوقيع الأم المكلومة ليحميهم من طائلة أية شكوى محتملة ..!!
هل علمتم ما جرى لأحمد الشهري ؟؟.. زوجته حامل بتوأم ولديها ملف( كما يطلبون ويقولون) و تتابع منذ بداية حملها لدى مستشفى اليمامة.. عند الولادة رفض المستشفى استقبلها لعدم وجود حاضنة ...لم يجد زوجها سوى مستشفى أهلي لدية حاضنة ولكن لم يحسن التعامل مع الحالة .. كانت النتيجة موت مولوده ( عبدالله ) وتعرض
( عائشة ) لأعاقه ولا زالت حتى الآن تعالج من ذلك .
أما الدكتور ( ع – ق ) واحتفظ باسمه لدي ، فقد رفض مستشفى اليمامة استقبال حالة زوجته في ولادة مبكرة لعدم وجود حاضنة وكذا فعل مستشفى الشميسي وقد حصل على ورقة رسمية من الشميسي تثبت عدم وجود حاضنه وعن حجم المعاناة من هذا النقص وقد اطلعت على الورقة ،أما زوجته فلم تجد سوى مستشفى أهلي طالبهم بتوفير خمسين إلف ريال!!! .
الم تدمع أعينكم فيما نشرته صحيفة المدينة يوم الأحد 18/6/1429هـ عن قصة المواطن محمد عبده ، والذي فقد اثنين من توائمه بعد أن رفضت ثلاث مستشفيات حكومية بمدينة جدة استقباله لعدم وجود حاضنات ، وقد توفي الثالث وقت كتابة مقالي .

هل يريد مصدرو البيان المزيد ؟
حينما رددت وزارة الصحة في بيانها الأعرج أنه لم يكن هناك ملف فإنها أغفلت أبسط حقوق المريض الإنسان عوضا عن المريض المواطن وتعاملت مع حالات الطوارئ كما يتم التعامل مع حالات عمليات التجميل أو ما يستدعي التأجيل ..!
لقد تجاهل أصحاب البيان أني لم أتوجه إلى مدينة الملك فهد الطبية إلا بعد مرور الوقت وعدم وجود حاضنة في بعض المستشفيات الأهلية كما أن الطبيبة المعالجة طلبت مني التوجه إلى طوارئ المدينة الطبية لخطورة الحالة ولذا لم أذهب باختياري ولكن مرغما وحرصا على سلامة زوجتي وحياة مولودي .

لم أذهب بزوجتي للعيادات الخارجية للمدينة ليقال ليس لديها ملف ولم تذهب للطوارئ لإجراء عمليه ربط المعدة أو شفط الدهون أو تقويم الأسنان ، بل جاءت في حالة اسعافية ومعلوم طبياً ودوليا أن أقسام الطوارئ تستقبل الحالات الطارئة دون النظر إلى ملف أو جنسية .
ومع هذا لنفترض جدلاً أن زوجتي كان لديها ملف ( كما يقولون )في المركز الطبي المجاور لمنزلي ، لقد حدث هذا الموقف في يوم الخميس يوم إجازة بل في ساعة مبكرة من الصباح فهل ننتظر إلى السبت لافتتاح المركز الصحي أم نذهب إلى أقرب قسم طوارئ .

ولنفترض أيضاً أن زوجتي لديها ملف وكانت مسافرة خارج الرياض وحدث هذا الموقف فماذا نفعل ؟ هل لدى وزارة الصحة خدمة إرسال الملف سريعا أم ترسل طائرة لنقل زوجتي أو نقل الملف ؟ أم نذهب إلى أقرب قسم طوارئ ؟
دعوني أنقل لكم ماجرى لمبتعث سعودي في أمريكا ( حيث الدول المتقدمة طبيا ) يقول صاحبي أبو متعب "" بعد وصولي إلى أمريكا بأيام وفي ساعة متأخرة من الليل سقط طفلي متعب على الأرض وأصيب بنزيف في رأسه أخذته مسرعا بسيارتي إلى أقرب مستشفى ، حاولت الاتصال بالإسعاف ولكن لتوي لأجيد اللغة ، وصلت المستشفى وتوجهت مسرعا إلى قسم الطواري وجدت إمامي ثلاثة من المسعفين ومعهم سرير في استقبالي ، تعجبت وقلت ربما إن زوجتي اتصلت بهم وأخبرتهم بحال طفلي، ما أن توقفت سيارتي حتى فتحو الأبواب وحملو طفلي سريعا على السرير مسرعين إلى الطبيب وانأ من خلفهم ..
. لم يسئلني أحد أين الملف ؟ ومن تعرف ؟ وأين عملك ؟ بعد ساعة تم تضميد الجرح وخرج الطبيب معي إلى سيارتي ... يقول أبو متعب كانت مفاجأة أن رأيت المسعفين الثلاثة ومعهم السريرفي وضعهم الأول حينما وصلت فعلمت أنهم يوميا على هذه الصورة لأنهم يستعدون للحالات الطارئة "
لقد جهل مصدرو البيان ضدي أن القلم أمانة ، وإشعال الشمعة خير من لعن الظلام ، والإحساس بمعاناة الآخرين نبل وفضيلة...لم أسطر حروفي تلك لتكون حبراً ، بل لتكون مشاعل نور يضيء طريقا جديدا نحو الإصلاح الطبي .
لم تكن اسطري تلك غضبه لزوجتي و مولودي فهما اليوم بخير ولله الحمد والمنة .
لقد عرض علي المستشفى الجامعي بالرياض بعد نشر مقالي بيومين نقل مولودي عندهم فتعذرت وشكرت ،لأن حروفي لم تكن تسولاً واستجداء لأحد..
في بلادي مواطنون ومواطنات لا علاقة لهم بالأعلام .. لا يخرجون في قنوات فضائية أصواتهم بحت من الألم وأقلامهم كسرت من الشكوى لهم مع مستشفيات وزارة الصحة الألم و أحزان وهم ما بين مكلوم ومتوجع .. هؤلاء لا بواكي لهم ولا بيان يصدر من أجلهم .

لن تحل مشكلات وزارة الصحة بالمزيد من البيانات ولن يكون التأمين الصحي الموعود إلا نفقا مظلما آخر يخنق المواطن في دهاليز الجشع والطمع المادي والاحتيال على الوفاء بالوعود ولن تنفع الحلول المؤقتة التي تشبه خافض الحرارة الرخيص الذي تصرفه صيدليات المراكز الصحية ولن يكون هناك حل إلا بتفعيل دور المراقبة والمحاسبة ...
مراقبة فنية ومهنية وإدارية ومالية ... ثم محاسبة للمقصرين والمخطئين والعابثين دون أن يكون هناك قانون يحميهم على حساب الأرواح والجوارح ...
إن الحصانة تنفع في حماية المخطئين المجتهدين المخلصين ولكنها ستتحول إلى أسلوب رخيص يختفي خلفه المهملون والعابثون بل والمجرمون ...
إن ما يبعث على الأمل حقيقة ويدعو إلى التفاؤل ما قاله خادم الحرمين الشريفين في كلمته التي افتتح بها أعمال السنة الرابعة من الدورة الرابعة لمجلس الشورى حينما قال حفظه الله ورعاه :
((يشهد الله تعالى أنني ما ترددت يوما في توجيه النقد الصادق لنفسي إلى حد القسوة المرهقة كل ذلك خشية من أمانة أحملها هي قدري وهي مسؤوليتي أمام الله - جل جلاله - ولكن رحمته تعالى واسعة فمنها استمد العزم على رؤية نفسي وأعماقها. ))
هل لدى وزارة الصحة هذه المراجعة القاسية وتلمس النقد وتحمل المسئولية كما يقول ويفعل خادم الحرمين الشريفين .
يا وزارة الصحة ..
نحن اليوم أشد ما نكون إلى عمل واجتهاد بعيداً عن إعلانات مدفوعة الثمن تبرق وترعد ولكن لا تمطر .


المواطن لايريد خدمة فندقية كما تقولون بل يريد أن يعامل أولا وأخير ا كانسان وكمواطن مريض من حقه أن يحصل على علاج وعناية في وطنه الكبير ... يريد المواطن ياوزارة الصحة إن يعالج دون استجداء بمسئول اومعرفة بطبيب أو اتصالا بفلان .. الوطن للجميع والمستشفيات أقيمت للمرضى وللعلاج وليست أملاكا لأحد من الناس ، والأطباء إنما يعملون لخدمة المرضى دون استثناء ، ففي المرض يتساوى الناس ، لاحق لمسئول في وزارة الصحة أن يستثني أحدا بسرير أو يستأثر بعلاج لقريب أو بطبيب زائر يقوم أسنانه !!!! .

يا وزارة الصحة ... إن الإنسان ليرق قلبه وتدمع عينه حينما يرى حيونا يدهس أو يتألم ، فكيف طابت نفوس وهي ترى أما مكلومة فقدت أطفالها الثلاثة لسوء خدمة طبيبة تقدم ، وكيف جفت دموع وهي ترى أبا مفجوعاً مات طفله وأضاع المستشفى جثته!!
ياوزارة الصحة ... كم يساوي المواطن المريض عندكم ؟
لقد قلتم في (أضاءات بقناة العربية ) تكلفة السرير عندكم 150 إلف ريال سنويا وتكلفة السرير بمستشفى الملك فيصل التخصصي ثلاثة ملايين ريال !!! تلك أذا قسمة ضيزى
يا وزارة الصحة ... قد يمنع لقاء فلا يبث ... وقد ترفض صحيفة فلا تنشر ... وقد يجامل صحفي فلا يكتب ، ولكن صوت المعاناة سوف يسمع ويصل ولو بعد حين لأنه اصدق وأنقى

محمد بن عبدا لله المقرن


م/






آخر تعديل عبدالله العوفي يوم 16-06-2011 في 04:13 AM.

رد مع اقتباس
قديم 16-06-2011, 01:31 PM   رقم المشاركة : 40
الريس
رائدي جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
الريس غير متواجد حالياً

 


 

يعطيك العافيه اخوي رمضان وتقرير قوي وموثق

وهناك حياه لمن تنادي لكن لابد ان نتحرك ولا نكون تحت وطئة من لايخاف الله في نفسه قبل ان يخاف الله فينا

نود من اخونا رمضان بما ان مشاهداته موثقه :


1/ ان يقوم يقوم بارسال خطاب بالمشاهدات والصور الى الشؤون الصحيه بالدمام .

2/ وخطاب اخر الى وزارة الصحه بالرياض. ويتابع الموضوع معهم .

3/ ان يكتب مشاهداته في جريدة عكاض.

اخيرا همسه الى اخوتي في المنتدا مثل هذه الاخطاء نحن الذين نشجع

عليها بسكوتنا وشجبنا واستنكارنا لابد من العمل راينا خطا لانسكت كل مسؤول فوقه مسؤول ولابد ان نتكاتف

اخوي رمضان يعطيك العافيه مرة اخرى وواصل تقاريرك الاصلاحيه اعتبرها

ونحن حاضرون بما تريد







رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عاجل..؟ هروب سجين بمستشفى الخفجي سمح المحيا إرشيف أخبار الخفجي 31 26-02-2010 04:57 PM
فضيحه دكتور العظام بمستشفى الخفجي العام مجنون القطامي إرشيف أخبار الخفجي 19 30-04-2009 08:11 PM
لجنة تحقيق فى وفاة «رغد» بمستشفى الخفجي العام عضو منتدب إرشيف أخبار الخفجي 19 17-03-2009 11:44 PM
دخان شكمان ددسن بمستشفى الخفجي العام ساحل الخفجي إرشيف أخبار الخفجي 9 08-06-2007 02:11 PM



الساعة الآن 10:02 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت