نَفحات يُوسفيَه ( دُرر وَ عِبر ) => مُتجدد #

[دانة الكون]

[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.alraidiah.org/up/up/34645922720120901.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]




سرعة سريان الشائعات بين النساء ( وقال نسوة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه ) ، (فلما سمعت بمكرهن ) و هذا كيد النساء
تريد أن ترد الآن فجمعتهن وأعددت لهن متكأ (وآتت كل واحدة منهن سكينا وقالت اخرج عليهن )، هو خادم في البيت يطيع رغماً عنه اخرج عليهن ، خرج عليهن فلما رأينه انشغلن بجماله عن السكاكين التي تعمل في الأيدي ، و قطعن أيدهن وسالت الدماء بدون إحساس وهذا يدل على شدة جمال يوسف عليه السلام لدرجه أن ألم تقطيع الأيدي ما عدن يشعرن به أمام رؤية يوسف عليه السلام







[/align][/cell][/table1][/align]

[دانة الكون]

[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.alraidiah.org/up/up/34645922720120901.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]




عظم جمال يوسف عليه السلام الذي أخذ بالألباب وقال عليه الصلاة والسلام ( إن يوسف أوتى شطر الحسن ) أي أن نصف جمال العالم فييوسف عليه السلام .










[/align][/cell][/table1][/align]

[دانة الكون]

[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.alraidiah.org/up/up/34645922720120901.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]


عظم كيد المرأة قال تعالى ( إن كيدكن عظيم ) ، والذي يتأمل كيف حاكت هذه المرأة المؤامرة و غلقت الأبواب و قالت هيت لك
واستعانت بالنسوة . يعنى أن المرأة إذا أرادت أن تكيد كادت ، وهذا شئ خلقه الله واستعظمه










[/align][/cell][/table1][/align]

[دانة الكون]

[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.alraidiah.org/up/up/34645922720120901.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]


أن شهادة القريب على قريبه أقوى من شهادة البعيد على القريب (وشهد شاهد من أهلها ) ، قال ابن عباس : هو رجل كبير ذو لحيه ، وهذا أصح مما قيل انه صغير أنطقه الله ، أما قصه الرضيع فضعيفة في الشاهد هذا والراجح أنه رجل كبير ذو لحيه و فيه العمل بالقرائن كما تقدم . يعنى إذا كان قميصه ممزق من الخلف معناه هي التي تطارده وهو يهرب . لو كان قميصه ممزق من الأمام فهو يهجم عليها و هي تدافع عن نفسها .











[/align][/cell][/table1][/align]

[دانة الكون]

[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.alraidiah.org/up/up/34645922720120901.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]


أن الإنسان لولا معونة الله لا يثبت على الحق ، لولا توفيق الله و تسديده لا يثبت على الحق ( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء) .











[/align][/cell][/table1][/align]

[دانة الكون]

[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.alraidiah.org/up/up/34645922720120901.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]


أن الله تعالى يُعِين أولياءه في اللحظات العصيبة بأمور تثبتهم (لولا أن رأى برهان ربه ) فهو إذاً كاد ، لكن أراه الله برهاناً جعله ينصرف ، فالله يعين وليه في اللحظات العصيبة .
ما هو هذا البرهان ؟
قيل : رأى وجه أبيه يعقوب ، وقيل رأى كف يعقوب يمدها ، كذا قيل و لكن ما على ذلك أدله لكن يكفى أن نقول انه برهان من الله ليوسف صرفه عن هذا الحرام .










[/align][/cell][/table1][/align]

[دانة الكون]

[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.alraidiah.org/up/up/34645922720120901.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]


كيد المرأة بيوسف فإنها استعانت عليه لإيقاعه في الحرام بأمور كثيرة :
أولاً : راودته هي ، فلم يبدأ الشر منه ولكن بدأ منها ، والمرأة إذا دعت الرجل إلى الحرام غير إذا دعا الرجل المرأة للحرام ، لأنها إذا دعت الرجل إلى الحرام أزالت الحواجز النفسية فالرجل يخشى إذا دعا المرأة إلى الحرام أن ترفض أو تستنجد بأهلها ، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم في السبعة الذين يظلهم الله في ظله (ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال ) لماذا ؟ لأن الحرام صار سهل لأنها هي التي دعته .
ثانيا : هو في بيتها أي ليس غريباً ، يُشك فيه إذا دخل البيت.
ثالثا : أنها غلقت الأبواب وغاب الرقيب وهذا أدعى للوقوع في الحرام .
رابعا : أنها شجعته على ذلك و قالت هيت لك . تعال هيا .
خامسا : أنه كان شاباً ، وداعي الزنا عند الشباب أكبر .
سادسا : أنها كانت سيدته لها عليه الأمر و النهى و الطاعة .
سابعا : أنه كان عبداً و داعي الزنا عند العبد أكبر من الحر لأن الحر يخشى الفضيحة أما العبد فينظر إليه من مستوى أدنى .
ثامنا : أن الرجل كان غريباً عن البلد ، والغريب لا يخشى الفضيحة مثل ابن البلد ويوسف كان غريباً.
تاسعا : أن المرأة كانت جميلة وداعي الزنا بالجميلة أكبر.
عاشرا : أن المرأة كانت ذات سلطان تدافع عنه يعنى عن حبيبها فيكون داعي الزنا أكبر.
الحادي عشر : أن زوجها ما عنده غيرة فهو بالرغم من علمه بما حصل إلا انه أبقى الحبل على الغارب ، فما اخرج يوسف وفصَلَه عن زوجته و بقى الأمر كما هو عليه فقط يعنى (أعرض عن هذا ...) (استغفري لذنبك ...) .
الثاني عشر : أنها استعانت عليه بكيد النسوة زيادةً للفتنة.
الثالث عشر : أنها هددته بالسجن .
إذاً هناك أسباب كثيرة جداً داعية إلي أن يزنى ومع ذلك صمد فلم يزنى و بالتالي فإنه بلغ عند الله شأناً عظيماً .











[/align][/cell][/table1][/align]

[دانة الكون]

[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.alraidiah.org/up/up/34645922720120901.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]




خطورة الخلوة بالمرأة في البيت (وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي
بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ) فهذه الخلوة المحرمة تؤدى إلى المصائب العظيمة .










[/align][/cell][/table1][/align]

[دانة الكون]

[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.alraidiah.org/up/up/34645922720120901.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]




مِنَّة الله على يوسف أن جعله يتربى في بيت عز ، فلا يكون ذليلا مهاناً ، لذا قال عزيز مصر لامرأته ( أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو تتخذه ولدا ...) .













[/align][/cell][/table1][/align]

[دانة الكون]

[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.alraidiah.org/up/up/34645922720120901.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]




أن الشاب إذا نشأ في طاعة الله فان الله يؤتيه علماً و حكمةً . (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ)















[/align][/cell][/table1][/align]