آربيل للاقتراب من النهائي
يأمل آربيل بالاقتراب من نهائي البطولة عندما يستقبل تشونبوري التايلاندي في مباراة من شأنها ان ترسم ملامح مشوار الطرفين في المسابقة القارية.
ويرى مدرّب آربيل، السوري نزار محروس، لقاء الغد "واحداً من أهم المباريات لفريقه في مشواره في البطولة"، معتبراً أن "الفرق الأربعة التي بلغت نصف النهائي كلها قويّة وطامحة للقب لا سيما تشونبوري، الذي أطاح بآمال الشرطة وبلغ نصف النهائي".
وأضاف: "تشونبوري أثبت أنه فريق متمرّس وقوي وتحضيراتنا الأخيرة جاءت منسجمة مع هذه المؤشرات، صحيح أنه لدينا تصوّرات كاملة عنه لكن مواجهته تتطلّب جهداً أكبر هذه المرّة، فعلينا أن نخوض مباراة تختلف عن سابقاتها".
وعن جهوزية صفوفه قال محروس "أركّز دائماً على 17 لاعباً وليس على 11، وسنخوض المباراة بجهوزية كاملة وبصفوف مكتملة وسينصب تركيزنا كثيراً على مباراتي الذهاب والإياب معاً لأن الحسم في مثل هذه المباريات سيبقى حتى اللحظات الأخيرة".
ولم يُخفِ مدرّب آربيل مخاوفه من تأثّر فريقه بالبطاقات الصفراء "التي باتت تهدد عناصر يعوّل عليهم"، مضيفاً "أربعة من لاعبينا المؤثرين حصلوا على بطاقات صفراء مجانية كان من المفترض أن يتجنّبوها وبسببها أصبح الأمر حساساً إلى حدٍّ بعيد وكانت توجيهاتي لهم بأن يراعوا ذلك في مباراة الغد".
واللاعبون الأربعة هم: صالح سدير والسوري نديم صباغ والمدافع الدولي أحمد ابراهيم والسنغالي سولا.
وعن توقّعاته لمباراة الذهاب أوضح محروس: "ثقتنا كبيرة بلاعبينا في تأدية مهمة نحتاج أن نخرج منها بفوز نسعى لاستكماله في رحلة الإياب".
هذا وتقام مباراتا الإياب في 23 تشرين الأوّل/أكتوبر الجاري، على أن تُقام المباراة النهائية في 3 تشرين الثاني/نوفمبر.