الاصابات تعصف بالرائد قبل مواجهة القادسية
محمد الحبيب – الرياض
يعيش الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرائد أوضاعا صعبة بعد تواجد عدد
كبير من نجوم الفريق في عيادة النادي قبل مواجهة القادسية في الجولة الثامنة من منافسات دوري زين للمحترفين حيث بات من المتوقع غياب المحترف الأردني حاتم عقل بداعي الإصابة كما قام مدرب الحراس بإراحة محمد الخوجلي بعد الإرهاق الكبير الذي تعرض له فيما لا زالت الشكوك تحوم حول مشاركة عبدالمحسن الدوسري عقب خروجه مصابا في المباراة السابقة أمام الهلال فيما سيغيب أحمد الخير عن المباراة القادمة
بداعي الإيقاف بعد حصوله على ثلاث بطاقات صفراء ،
إلى جانب ذلك مازال الفريق الأول لكرة القدم يواصل تمارينه اليومية تحت قيادة المدرب البرازيلي اديسون سوزا الذي ركز في الأيام الماضية على تجربة العديد من اللاعبين في مختلف المراكز بغية سد النقص الكبير في صفوف الفريق جراء الإصابات و الإيقاف قبل المواجهة الهامة أمام القادسية في الخبر .
7 نوفمبر موعد تحدي اعتلاء المنبر
اليوم ـ مكة المكرمة
يشهد يوم السبت المقبل «7 نوفمبر» التحدي الكبير بين فريقي الاتحاد وبوهانق ستيلرز في نهائي دوري ابطال آسيا لكرة القدم، حيث ان الفائز منهما سيعتلي منبر القارة الآسيوية من خلال تتويجه بكأس البطولة، ناهيك عن ان الفائز بالبطولة سيشارك في كأس العالم للاندية التي ستقام بدولة الامارات الشقيقة.
والاتحاد ونظيره بوهانج ستيلرز يعتبران من أقوى فرق البطولة وتأهلهما للمباراة النهائية كان بمثابة الانصاف لما قدمه الفريقان من مستويات في مشوارهما بالبطولة.
50 ألفا مكافأة فوز الفتح على الاتفاق
مصطفى الشريدة ـ الأحساء
الهويدي يسلم المبلغ
سلم عضو الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم ناصر الهويدي مبلغ 50 ألف ريال مكافأة فوز الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح على نظيره الاتفاق في الجولة الرابعة لدوري زين السعودي للمحترفين لكرة القدم التي أقرتها هيئة دوري المحترفين السعودي وذلك بين شوطي مباراة الفتح والقادسية والتي أقيمت مساء حيث تسلم رئيس النادي المهندس عبدالعزيز العفالق شيك المبلغ، وينتظر تسليم نادي الفتح مبلغ 100 ألف ريال بعد الفوزين اللذين حققهما على الشباب في الجولة الخامسة وعلى القادسية في الجولة السابعة.
أرحمونا من المواعيد
عيسى الجوكم
من الممكن جدا أن يستجيب الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» لمطلب الاتحاد السعودي إن طلب استثناءه مع الاتحادات الخليجية بعدم الإلتزام بمواعيد الفترتين المحددتين لتسجيل اللاعبين المحترفين والتي تعرف بالصيفية والشتوية , خصوصا أن الموعدين المحددين , لا يتناسبان مع المناخ الكروي في دول الخليج فـ»الفيفا» لا اظن انه سيوافق على إقامة مباريات تحت درجة حرارية تفوق الخمسين درجة , وفصل الصيف هو الأطول في دول الخليج ,وبالتالي لا يستطيع أن يبدأ منافسات كرة القدم مثلا في شهر أغسطس مثل الدول الأوروبية أو أمريكا اللاتينية , وبالتالي فإن دول الخليج تتأخر عن أوروبا وأمريكا وغيرها في بدء منافساتها , مما يعني أن فترة تسجيل المحترفين الثانية تعتبر متأخرة بالنسبة لهم , وبالتالي لا تستفيد الأندية السعودية أو الخليجية التي في بلدانها دوري للمحترفين , فعلى سبيل المثال ففترة تسجيل المحترفين الثانية في دوري زين للمحترفين لا تبدأ إلا مع الجولة الرابعة عشرة من المسابقة إلا قبل انتهاء الدوري بسبع جولات, وهذا الموعد متأخر لا تستفيد منه الأندية ولا يصب لمصلحة المسابقة وتطورها ولا حتى إثارتها , بل ان الموعد يهدر أموالا من خزينة الأندية بدون فائدة كاملة لها .
وبصراحة أكثر ان المبررات التي سيسوقها الاتحاد السعودي بطلب تقديم فترة تسجيل المحترفين الثانية ستكون مبررات مقنعة جدا لموافقة الفيفا على إعطاء صلاحية للاتحادات المحلية الخليجية بتحديد فترة التسجيل الثانية , إذا سلمنا بمنطقية موعد التسجيل في الفترة الأولى.
أما فيما يخص الاتحاد السعودي فإنني استغرب كثيرا أن ترتبط انتقالات أندية الدرجة الأولى بالموعدين المحددين لمسابقة المحترفين , لأن دوري الدرجة الأولى لا يوجد به لاعبون أجانب , وهو غير مرتبط أصلا بدوري المحترفين فلماذا تقيد أندية الدرجة الأولى بما هو محدد لدوري المحترفين , ومن البديهي أن تفصل مواعيد الانتقالات في المسابقتين خصوصا أن «الفيفا» لا يلزم الاتحاد المحلي بإعارات وانتقالات أندية الأولى والثانية .
من مصلحة أندية الدرجة الأولى لكرة القدم أن تكون فترة انتقالاته وإعاراته مفتوحة حتى يكسب هذا الدوري إثارة أكثر, وحتى يتاح لهم الاستفادة من مواهب فرق الدرجة الثانية .
أما الغريب في الأمر , والذي يجعل المتابع الرياضي في حيرة كبيرة , هو تحديد الاتحاد السعودي لكرة القدم عدد اللاعبين المسجلين في كشوفات أندية الدرجة الأولى لكرة القدم والبالغ عددهم 36 لاعبا مما يعيق سهولة الانتقالات والإعارات بين الأندية .
والمعادلة واحدة بين أندية الأضواء واندية الدرجة الاولى فجميعهم محدد بـ 36 لاعبا رغم أن الاتحاد السعودي قد أجبر تلك الأندية على المشاركة في ثلاث مسابقات وبعضها اربع محلية وهي الفرق المتأهلة لكأس خادم الحرمين الشريفين , وبعضها أكثر ممن يكون له تمثيل خارجي .
الآن بدأت الأندية تعاني بشكل كبير من هذه الأرقام والمواعيد التي لا تناسب طبيعة المنافسات المحلية خصوصا في منافسات لا ترتبط بالفيفا مثل دوري الدرجة الأولى .
Esa_67@hotmail.com
عندنا رجال
علي القعيمي
عندما تحدثت مع مدير عام فريق كرة القدم بنادي الفتح الإداري الناجح محمد السليم بعد مباراة فريقه أمام القادسية والتي حقق من خلالها الفوز بخمسة أهداف نظيفة طلبت منه وباختصار شديد الحديث عن لقاء فريقه السابق أمام القادسية واللقاء الأسبق أمام فريق الهلال ومباراته القادمة أمام نجران التي ستقام يوم غد. فقال السليم في ثلاث جمل من ذهب، أمام الهلال توقعنا الخسارة من فريق كبير, ولكن ليس بتلك النتيجة وأمام القادسية عادت الروح الفتحاوية المعروفة فراح ضحيتها فريق كبير بحجم القادسية وفي اللقاء القادم عندنا رجال نعتمد عليهم لتحقيق نتيجة إيجابية أمام فريق كبير بحجم نجران .. تلك الجمل الثلاث التي قالها السليم تنم عن عقلية رجل تربوي كبير يرى كل من حوله كبارا. وعقلية إداري محترف يرى كل من معه في خضم المنافسة مؤهلون للكسب وعقلية عاشق لكيان يستفيد من الإخفاق ويسخره لتحقيق الإنجاز. إن فريقا يمتلك رجالا بهذه العقلية لا خوف عليه وكنت بعد أن عانق النموذجي دوري المشاهير قد قلت وفي أكثر من مناسبة إنه هذا الفريق صعد ليبقى وسيبقى ليستمر أما الآن فإنني أعلنها وبكل فخر وبعد مشيئة الله أن الفتح سيذهب لما هو أبعد من مجرد البقاء مع المحترفين وإن سارت أمور الفريق كما هو مخطط لها فإن الفريق سيكون أحد الفرق المشاركة في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. وحسب ما يقدمه فريق الفتح حاليا فإنه مرشح لاحتلال مركز يؤهله للمشاركة في تلك البطولة القوية والكبيرة. ويوجد في دوري المحترفين فرق الفتح يتفوق عليهم بالروح المعنوية والإصرار العجيب على تحقيق الفوز وإن استمر هذان العاملان على وجه التحديد فقد يتحقق حلم المحافظة النموذجية بمشاركة فريقها النموذجي في أم البطولات. والجميل في الأمر أن الفتحاويين متعقلين حتى في أحلامهم فالحلم الأول كان الوصول لدوري المحترفين وقد تحقق هذا الحلم ثم الاستمرار مع المشاهير وهذا ما يعمل من أجله جميع الفتحاويين وسيتحقق بحول الله ثم المشاركة في بطولة الأبطال وربما يتحقق هذا الحلم أما الحلم الأكبر فهو مشاركة النموذجي خارجيا وهذا لن يكون مفاجأة لكون فرق نادي الفتح وتحديدا في كرة الطاولة والدراجات مثلت المملكة خارجيا وفريق كرة القدم جدير بهذا الشرف في الفترة الحالية أو المقبلة.
قبل الوداع ..
عندما خسر الفتح من الهلال بخمسة أهداف لهدف كان التوقع السائد أن تؤثر تلك النتيجة الثقيلة على مباراة الفريق اللاحقة أمام القادسية ولكن معدن الفتحاويين الأصيل ظهر لمعانه بنهاية مواجهة الهلال وعمل الجميع على مسح آثار تلك الخسارة بعيدا عن الشد وتبادل الاتهامات. أما الطريقة فهي فن لا يجيده إلا الفتحاويين أنفسهم حيث وجدت وصفة المسح تلك بالالتفاف الكامل من مربع النجاح ( الإداري الشرفي الفني الجماهيري ) فكانت العودة قوية ومظفرة وبنتيجة كبيرة حيث الفوز بخمسة أهداف نظيفة وعلى فريق كبير وعريق.
خاطرة الوداع ..
على مدى الثلاثة والعشرين عاما الماضية لم أجد إداري بحجم عقليتك النيرة .. استمر وفقك الله .
.A_alqoaimi@hotmail.com