.
.
.
[]
بينمَآ آسنِدُ رآسِيْ عَلى شُرفةِ الحَنينْ
وآسْتِمعُ بِ عُمقْ لِ زَقزقةِ العَصَآفيرْ , تلتَفُ حَولي الذكريَآت
وتدُورْ بيّ عَجلة الزّمنْ لِ الوَآرءْ
لِ مَآضٍ كُنتُ فيهِ صَلبة قويةِ , بِ عكسِ حآضِرٍ آصْبَحتُ فيهِ هشّة قآبلة لِ الإنثِآءْ
يَ الله ...!
كَيفَ كُنتْ , ومَآذآ آصبحتْ
تعْصِفُ بيّ الآفكَآرْ ..!
كَيفَ لِيّ آنْ اُزيلَ سَتآئِرَ الخوفَ مِنْ دَآخِليْ , وَكيفَ لِيّ آنْ آرفعَ الغطآءْ عنْ ذآتِي
كيفَ لِيّ مُوآجَهة الغَدْ ..!
وَ شُعُوري بِ عَدمِ الإتزآنَ لآ زآلَ يَعترينيْ , يَسْكُنني ..!
.
.
علىَ نآرٍ هَآدِئة لآزِلتُ آقلبُ آوجَآعِيْ وَ آحزآني
يُبَآغتني الفقدْ ..!
وآقِفُ مُستَسلِمَة , بَآئِسَة
وَ لكنْ مُبْتسِمَة