[align=center][/align]
سؤال محير و الجواب طويل و يختلف عليه العلماء و هذا طبيعي نظراً لكثرة انواع الفواكه و إختلاف تأثيراتها الإيجابية. لكن بالرغم من إختلاف الدراسات و تنوع الفواكه إلا أن هناك أراء يجتمع عليه العلماء بشكل عام، لهذا اردنا من هذا التقرير توضيح دور الفواكه كمصدر للفيتامين و ماهو الوقت الافضل للإستفادة منه، و أيضاً دوره في عملية الهضم و زيادة الوزن.
بشكل عام من الأفضل أن نأكل الفاكهة كل يوم، لأنها غنية بالفيتامينات و المعادن ومركبات الفلافونويد. ما لا يعلمه الكثير هو أن التأثيرات الإيجابية للفاكهة تختلف مقدارها بإختلاف أوقات تناولها.
تناول الفواكه في الصباح:
ينصح الخبراء بتناول الفاكهة في الصباح لأنها تمد الجسم جزءا من الطاقات الأساسية الضرورية التي يحتاجها الجسم في اليوم من نشاط و غيره. أما في المساء (قبل النوم) فلا يحتاج الجسم لمثل هذه الطاقة فتصبح من الزوائد التي لا يتحملها الجسم كثيراً و خصوصاً أن الفاكهة تصبح صعبة الهضم و تؤثر سلباً على النوم. عدا عن ذلك كما هو معروف أن الفاكهة تحتوي على السكر و تناولها قبل النوم ليس بالصحي (زيادة في الوزن) و قد تكون ضارة للاسنان أيضاً.
تناول الفاكهة قبل أم بعد الطعام؟:
عند تناول طعام المطبوخ يبقى هذا الطعام لمدة ١ ساعة إلى ٣ ساعات في المعدة، كلما ازدادت التشكيلة و نوعية الطعام فإن إحتمال إصابة المعدة بالمشاكل تزداد أيضاً لأن ذلك يتطلب من المعدة المزيد من الجهد لهضم الغذاء مما يؤدي في أغلب الأحيان إلى إضطرابات في المعدة مثل النفخة و الألم و تشكل الغازات. و هذا الإحتمال يزداد بنسبة كبيرة إذا تم تناول الفواكه بعد الأكل مباشرةً، لأن عملية هضم الفاكهة بالنسبة للمعدة اسرع بالنسبة للطعام العادي و قد يستغرق نصف ساعة،و هذا الإختلاف في الزمن يعرض المعدة للإضطراب فلا يتم هضم الفاكهة بالشكل المثالي و بالتالي لا يتم وصوله إلى الدم فيصبح تناوله عديم الفائدة و فوق ذلك يؤدي إلى إنتفاخ، ألام و تشكل غازات. لهذا ينصح بأكل الفواكه و المعدة خالية. و من الفواكة المفضلة بعد الطعام هي: البرتقال، اليوسفي(مندرين)، الجبس.
أما الذين يفكرون بالرجيم و الحمية فمن الأفضل تناول الفاكهة قبل الطعام بنصف ساعة مثل التفاح، الإجاص و الموز.