الاتحاد والشباب .. نقطة تكفي
الأول يبحث عن الصدارة .. والثاني عن التأهل
تقديم: وائل النجار
يحتاج فريق الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى نقطة واحدة ليضمن صدارته للمجموعة الثالثة، عندما يستقبل بونيودكور الأوزبكي في الجولة السادسة الأخيرة من الدور الأول لدوري أبطال آسيا على ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة.
ويحتل الاتحاد صدارة المجموعة برصيد عشر نقاط مقابل ثماني نقاط لبونيدوكور، خمس نقاط لبيروزي الإيراني، ثلاث نقاط للوحدة الإماراتي، إذ ضمن الأولان تأهلهما إلى الدور الثاني سابقا.
يذكر أن نظام البطولة ينص على أن مباريات الدور الثاني دور الـ16 تقام بنظام الخروج، من مباراة واحدة تقام على أرض الفريق الذي تصدر مجموعته في الدور الأول.
ويكفي الاتحاد بطل 2004 و2005، التعادل كي يضمن صدارة مجموعته، في حين سيقفز بونيودكور إلى المركز الأول حال فوزه، علما أن نتيجة الذهاب انتهت لصالح الأول بهدف وحيد سجله المدافع أسامة المولد.
ويواجه المدرب البرتغالي توني أوليفيرا أزمة البديل الذي سيعوض غياب المولد الموقوف، ولكنه أعد فريقه جيدا حيث عمل في التدريبات الأخيرة على معالجة الأخطاء التي ظلت تصاحب لاعبيه في عديد من المباريات ما أثر سلبيا في الأداء عموما، ووضح اعتماده على تقفيل المناطق الخلفية والعمل على مباغتة خصمه بهجوم ضاغط مستفيدا من وجود هزازي والراشد في المقدمة.
وكان الاتحاد قد حقق ثلاثة انتصارات متتالية، قبل أن يتعادل مع الوحدة ويخسر مع بيروزي 2/3 على ملعب آزادي. وفي المقابل يخوض الشباب السعودي مباراة مهمة ومفصلية عندما يحل ضيفا على ذوب آهن الإيراني على ملعب أصفهان، ضمن الجولة ذاتها للمجموعة الرابعة، التي تضم إلى جانبهما الإمارات الإماراتي والريان القطري.
وضمن ذوب آهن صدارة المجموعة (13 نقطة) في حين يتنافس الشباب (ثماني نقاط) مع الإمارات (ست نقاط) على البطاقة الثانية، وفقد الريان آماله بالتأهل مع نقطة واحدة.
ويتطلع الشباب للفوز أو التعادل لخطف البطاقة الثانية على حساب الإمارات الذي يواجه الريان القطري، إذ يحتاج الأخير إلى تحقيق الفوز وخسارة الأول كي يضمن تأهله للدور الثاني.
ويسعى المدرب الأرجنتيني أنزو هيكتور إلى قيادة الفريق لتحقيق نجاحات آسيوية عبر الفوز على ذوب آهن، وهي مهمة شاقة وعسيرة نظرا لقوة المنافس الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره، علما أن مباراة الذهاب بين الفريقين انتهت بالتعادل السلبي في الرياض.
ويعول الأرجنتيني على لاعبيه الذين بدؤوا يستعيدون مستوياتها في الآونة الأخيرة في الدوري المحلي، وارتفاع الروح المعنوية لديهم، وينتظر أن يعتمد على أسلوب اللعب الدفاعي أمام فريق شرس يعرف كيف يهاجم ويدافع في الوقت نفسه وبالقوة نفسها، ويملك إمكانات فنية وبدنية عالية.
يملك الشباب عديدا من اللاعبين القادرين على تحقيق نتيجة جيدة على غرار المهاجم ناصر الشمراني، أحمد عطيف، والبرازيلي مارسيلو كماتشو.
في المقابل، يدخل الفريق الإيراني المباراة أكثر ارتياحا من خصمه بعد التأهل وضمان الصدارة ما يجعله يلعب وفق ما يريده مدربه المحلي منصور إبراهيم.