السلام عليكم
كعادة الليث .. يثبتها بالملعب والآداء ..
وليس ـ كغيره .. يفوزون بالمكتب والفضاء ..
نعم ..
الملعب .. هو لغة ليثي ..
اللغة .. التي لا يحسنها إلا القلائل ..
اللغة .. التي لا يتقنها خصمهم للأسف ..
لغة .. غاية في الفخامة ..
لغة .. حصري لليثي وهي تكفي ..
أما غيرنا ..
فالضجيج .. هو لغتهم ..
في أعمدتهم ..
وعلى نعيق ابواقهم ..
بالفعل ..
غريبة هي عقليتي أولئك الصحفيين ..
عذرا المستصحفين ..
تكاد حبال صوتهم تتمزق إحتجاجا ..
ليس مطالبة بالنتيجة .. فلو كان الأمر كذلك لقلنا:
هو سبيلهم الوحيد للفوز ..
لكنه إحتجاجا على دفاع البلطان والشبابيين كافة عن موقفهم ..
بالفعل ..
مضحك أمر أولئك ..
بالية هي عقولهم ..
صغيرة هي مداركهم ..
محدودة هي أفكارهم ..
عذرا ..
لكني ابحث عن أوصاف تستحقهم ..
لكن لا أجد فيهم .. إلا ملمع .. ومضيع .. ومخرف ..
ومثل هؤلاء ـ بظني ـ قلمي لا يمكن أن يبحر في مستنقعهم ..
لذا دعونا ..
نتنفس هوءا أنقى ..
هوءا ـ بالفعل ـ أرقى ..
رقي بحق وحقيق .. وليس تايواني ..
رقي بجد .. بكتيبة بمسمى ليث أفعواني ..
نعم دعونا ..
نرفع بهم الرأس ..
فلاعبينا كانوا بالملعب رجالا ..
أخرسوا الخصوم وجماهيرهم ..
ووقعوا كتاب الأنتصار ذهابا وايابا ..
ليعرف الناس حجم منافسهم الحقيقي ..
فالوليدان في الملعب .. كانا نجوما ..
أما كماتشو فبظني مثل هذا الماس لا يرحل ..
أما كيتا فالخاطر عافك ..
أما أبا الوليد ..
فشكرا من الأعماق ..
وبكل الأقلام وعلى بساط الأوراق ..
شكرا استاذ خالد البلطان ..
فقد كنت رجلا تجابه جموعا ..
لكن كعادتك .. حولتهم إلى أشبه بالأحمال الوديعة ..
رجل عن جبل ..
بل هو عن صحف .. محارب .. برتبة وزير إعلام ..
شكرا لكم أحبتي ..
ايتها الجماهير الشبابية ..
كنت بالملعب عنوان الرقي بالتشجيع ..
ومارستم الحضور بتألق كعادتكم ..
أخيرا قبل أن أضع نقطة النهاية ..
أريد أن أعود لعنوان موضوعي ..
فكما تعلمون :
فالشباب في موسوعة جينس القياسية
لمشاركته في نهائيين في وقت واحد ..
لكن السؤال الذي يبزغ بوجهه :
ماذا عن الأهلي .. وكيف دخل ؟
فببساطة شديدة جدا أقول :
لا أعتقد أن هناك فريق بالعالم
يخسر الذهاب والأياب ويتأهل للدور التالي ..
فمبروك للأهلي هذا الإنجاز الإعجاز ..
دمتم بخير
للكاتب اديب