جمال نصحك بجمال اسلوبك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت في احد الصفحات هنا مقوله تقول
(طوبى لمن يهدي الي عيوبي)
وكلانا نمتلك عيوب جمه لكن لانتجرأ بالاعتراف بها
وتصدر احياننا كلمات يقصد بها النصح لنا وبحقنا
ولاشيئ غير في ذلك اذا ان ديننا الحنيف يرشدنا الى ذلك
فهذا بالحق مكسب راائع وغرض طيب من ذلك الصاحب او ربما الشخص الناصح
والدين النصيحه وجمال النصح
يكون تقوية الايمان في النفوس المطمئنه والمرتاحه
والتنبيه من الغفله وصحوة النفس عن مايسبب لها المساوء
والاهم من ذلك كله هو ان تعي ان المغزى الحقيقي من وراء تلك النصيحه هو
حب لك في الله وحب للخير لك وله
::
لكن ما آراه في مجتمعنا هذا النصيحه هنا اخذت لها مخرجا اخر ومنحى خطر
وفجعت حقا عندما علمت بنوايا تلك الانفس الناصحه
غرضها هو التحطييم اولا للشخص المنصوح والتفشيل ثانيا ومحبتها علنا ثالثا
وتليها اغراض اخرى لا تتؤدي بالنفع الكثير على صاحبهاا
حولو مجمل المقوله من الدين النصيحه الى الديين تعادي بتداعييهم النصيحه
اصبحنا بلا مشاعر بلا احاسييس عن عظم مايتركه ذلك من اثرر
اصبحنا عدوانيين ااكثر من الازم خبث افكارنا تعدى الحد
ننقد بلبااس النصيحه وننصح بكلمات جارحه واسلوب ارعن وشكلية المحاوره واسدائها اخترناها علننا
وذلك لما ؟؟
حتى يعرف حجم نفسه , ولايرى بانه افضل حالا من ذلك , واظهار صورته الحقيقيه للغير
ايعقل ذلك هكذا هو غرض النصيحه لدييكم
اين نحن من أداب النصح الاسلاميه
التي تعتمد على السريه البحته لان طبيعة الانسان لايحب قده
لانه يعتبرها تقليل له وانقاص من حجمه
وربما لو كان مستسلم لهذا الامر وتقلها راح يجعل الاخرون انه ضعيف شخصيه ويتطاول عليه الكثير
والحكمه في الاسلوب بان يكون حكييم وموازن بين المعامله وكيفية اخراجها باليين من غير شده والقوة من غير ضعف
وتكتسيها جمال الاسلوب في ان يكون
مقصدك راغبا في التصحييح لا الفضييحه والتشوييه
والاحرى في ان تكون جديه حتى يتجلى منها التغيير في ذلك
وان كان اخراجها ايضا بطرق غير مباشره افضل وتحتدم فيها الخصام
ويلمح بان هالترصفات تجد في البعض مننا دون التصريح بشخصه
لربما تكون في كثيير ممن معه دون غيره فتكون ثمارها على الكل
والاهم من ذلك كله هو ان لاتنهي عن فعل وتاتي بمثله
عندما تنصح لاتنسى نفسسك من اولئك النصائح وان لم تقدر قتقبلها لو جائتك من اخريين
وابن ادم خطاء وهو غير معصوم عن الخطاء
وخير الخطائين التوابيين
وثق قبل ذلك كله بان النصيح فن وذوق لايتقنها سوا البارع باخلاقها
والمحترم لمشاعر الاخرين
ولنا حكمه في قول
ونعم قول الشاعر : ألأمام الشافعي
(( في فن النصيحة ))
تعمدّني بنصحك في إنفرادي .. وجنبني النصيحة َفي الجماعة
فإن النصح بين الناس نوعُ .. من التوبيخ لا أرضى أستماعه
وإن خالفتني وعَصَيت أمري .. فلا تجزع إذا لم تعط َطاعة
وخذها بعين الاعتبار جمال نصحك بجمال اسلوبك ومهاراتك في اتقان ذلك الفن
وان للنصييحه جمال لاتكتمل الا بجمال اسسلوبك ورقي ذوقك