حفل لا اريد ان اقول عنه اكثر من ..
حفل يبيض الوجه ..
لا من حيث الترتيب .. ولا من حيث الحضور .. ولا من حيث اصدائه ..
وما احتواه من جديد ..
هذا من جهتي ..
اما أصدائه .. وما تناقلته الألسن في هذا اليوم ..
بعد الحفل ..
فكان من ابرزها .. اعجاب منقطع النظير في افكاره ..
ومن اهمها ..
ان يعمل المرشح من خلال لجان .. تشكل رأي الجماعة ..
فيكون المرشح صوتهم في المجلس من خلال ما لديه من لجانه
المعنية في كثير من المسائل ..
وهي لجان متخصصه كل لجنة في امر ..
على ان تشكل اللجان من الأشخاص القادرين والمستعدين للبذل للصالح العام
وبذلك يقضي على العمل الفردي ..
وتكون روح الجماعة هي السائده ..
فإن تقاعس فرد .. او اكثر .. او حتى المرشح ..
فالبقية كفيلة برفع همتهم .. وحثهم على العمل ..
وبذلك نظمن ان العمل
قائم .. بإذن الله ..
وهناك امر اخر .. كان محل الإعجاب ...
وهو تكريم من قدم وسعى لجمع الكلمة وتوحيد الصفوف .. وان لم يوفق كلياً ..
ولكن كان هناك بعض النتائج التي كنّا نأمل اكثر ..
ولكن قدموا .. وسعوا .. وبذلوا ..
من جهدهم .. ووقتهم .. وجاههم ..
وتجسيد روح الجماعة .. وان الجزء يهتم بالكل ..
فكانوا يستحقون التكريم ..
وان كانوا لم ينتظروه ..
ولا يريدوه ..
ولكن كما قدموا .. قدم لهم ..
وهذا من العدل .. وهذا محل الإعجاب ..
والذي نطمح ان تكون هذه البذره .. في المستقبل ..
شجرة باسقة ..ثمرها نضيد ..
كما كان محل الإعجاب ايضاً ..
تكريم من آثر إخوانه من المرشحين على نفسه .. وقدم تنازله ..
لتوسيع الفرص للبقية بالفوز ..
..
فأمست الألسن تخوض بكل ذلك وزياده ..
فأصبحت انا .. ووجدت ابيات شعريه يتناقلها البعض ..
لــ حميد الريشه ..
البارحة يــــوم احـتفال البطيني .. تجمعت شـــــــمر هدفه النواميس
شمر هل الردات واشـيب عيني .. لامــــن تعلوو فوق مثل القرانيس
مثل الفحول الصايجه له رطيني .. لثار عـــج الخــيل مــثل المقابيس
ويالله يامـــعبود انك تــــــعيني .. اشـــفع لنا بالفوز يالاعن ابليــس
وتبقبلوا احترامي .. وسلامي ..