[center]نهايات العذاب في سراديب الحياة
من منا لا تهتز مشاعره عند زيارة المقابر لتوديع حبيب أو صديق ؟؟ تلك المناظر المفزعة التي تدل على العدم وتهزنا من أعماقنا حيث تضعنا في مواجهة تلك المعادلة الأزلية للوجود والعدم , لكن من يجول بعقلة وناظرة بين الحين والآخر في القران الكريم والسيرة النبوية الكريمة يعلم تمام العلم , بأن رحمة الله تسبق عذابه
, وان فرص المغفرة كبيرة , وتعلوا بعلو من أسمى ذاته الجليلة
بالرحمن الرحيم ,,
*******
يا صديقي لا تخف من المقابر
إنها ارض الخلود ,
قطعة الأرض التي تهوي لها الأجساد ,
أجسادا كان أبويها في السماء ,
لا تخف من المقابر إنها الصدر الحنون
بعد أن أفاق العالم المجنون , من عقلة إلى سكرته ,
يا صديقي لا تخف من المقابر
وأبتسم عند المرور بأسوارها
فكم غدت القبور لأهلها خير الديار
وكم غدت نهايات العذاب في سراديب الحياة
لا تسل أكثر فيفزعك الجواب
إن القبور هي اليقين وغيرها محض سراب
عش من العمر ما شأت
فإن ضاقت بك الحياة فأرتحل
ساكن النفس مرتاح الفؤاد
مكللاً بالحب تحملك القلوب
لكي تنال الوعد في ارض الخلود
يا صديقي لا تخف من المقابر إنها ارض الخلود
منحة الله لنا
فأبتسم للمقابر ..[/
center]