في بادىء الأمر من المهم أن نعرف أن الديسك هو عبارة عن مادة تشبه الجيلاتين تشكل ما يشبه المفصل بين خرزات العامود الفقري. وتكمن أهمية هذه المادة في أنها تعطي الانسان القدرة على حمل الأشياء، الإنحناء، أو حتى التحرك. أما مرض الديسك فيحصل مع التقدم في العمر والتعب، إذ يُمكن أن تجف المادة الملينة له، أو قد يصاب الديسك بجروح فتتسرب منه قطع من الوسط إلى الخارج، أي إلى المجرى الذي يمر فيه العصب، وبالتالي يضغط على العصب فيسبب الأوجاع.
وكثيراً ما تأرق وضعية النوم مرضى الديسك، وكثيراً ما يسألون هل النوم على الأرض أفضل من السرير؟
في الواقع ليس هناك دليل بأن النوم على الأرض أفضل من السرير ولكن ذلك يعتمد على نوعية السرير أو بالأحرى المرتبة (الفراش) الذي يوضع عليه. فالمرتبة التي تحتوي على أكبر عدد من ما يعرف بالزنبركات(springs) الساندة للجسم والساندة لسلسلة الظهر هو الأفضل. أما بالنسبة للطبقة التي تغطي هذه الزنبركات فهي قد تكون قاسية أو متوسطة أو لينة بحسب رغبة الشخص. وبطبيعة الحال يُفضل الطبقة اللينة لأنها تمنع ظهور نقاط الضغط على أجزاء الجسم المختلفة مثل الكتف والورك والكاحل. وعند إستخدام هذه المرتبة يمكن لمريض الديسك النوم على ظهره مع ثني الركبتين ووضع مخدة تحتهما. أما إذا نام على جنبه فيُمكنه وضع مخدة بين الركبتين.