الأمل يقتل حينما تجده ثم يرحل..!
فكرت ُ فيه كثيرا..كم تحمل الكثير والكثير..
واستقبل بالإبتسامة الأكثر..
كان كأشد مايكون المعاق يائسا وقنوطا ولكن كلمات أهله ترن في أذنه فتزيل عنه بعض مايجد..
على كرسي متحرك..أفكاره كعجلات الكرسي لاتقف الاقليلا..
ولكي لايشعر بإعاقته أصبح يسير على عكازين محاولاَ إغتيال كل مشاعر الألم.
.ومع قوة عزمه وجرأته أستطاع أن يرمي العكازين ثم جثى على ركبتيه وبدأ يسير عليهما..
يحلم أن يسير ولكن الأعاقة أكبر من حلمه..
يحلم أن يركض خلف إخوته...لكن إرادة الله فوق كل شيء..
أستعد للعمليات الجراحيه بكل الامل ولكن أمله يضعف عند أخر غرزة في ساقيه المعاقتين..
أعاد العكازين وأخذا يمرَّن قدميه عليهما..
.ويناجيهما قائلا:عكازايّ! كم تحملتما الكثير فهذا جسمي المثقل بالألم والهموم تحملتماه رغم ثقله لتسير به وتخففا عنه مايجد..
لم أجد مثلكما صديقا ..وفيا..متفهما....
...نعم لقد قُتل الامل ...بسبب كلام الناس..!!
أنتهى
لاإله الاالله