مقتطفات راقت لي
تنتاب كل منّا أوقات يشعر فيها أنّه بات وحيداً
في ساحة من الهموم والمتاعب أو القلق!
ولكن فلنتذكر قول الله عزوجل:
{ألَيس اللّه بِكَافٍ عبده}
كم تشعرني هذه الآية الكريمة بالدفء،
وبرحمة الله ،، وكرمه..
وما وكّلت أمري لله يوماً إلا قضى لي مطلبي ،
وما استغثتُ به يوماً في أزمةٍ أتعبتني إلا أغاثني بأفضل مما أتوقع،
وما خفتُ أمراً فدعوتُه إلا كفاني إياه،
وما استغنيتُ به عن الناس إلا فتح لي أبواباً من السكينة والطمأنينة.
لكل مهموم أحاطت به المصائب والكروب من كل جهة.!
لكل مظلوم تكاثرت عليه أيدي الشر.!
لكل متعَب أرقته الحياة طويلاً فما عاد ليله ليلا ولا نهاره نهارا.!
لكل من فارقه محبوب فترك في قلبه فراغاً.!
لكل من تتعثر قدماه في طريق طلب الرزق فبات مهموماً.!
لكل وحيدٍ حزين.!
لكل محتاج.!
{أَلَـــيـــس الـــلّـــه بِــكَــافٍ عـــبـــده}
***
يخفون أمورهم عنا هذا مِن حقهم!!
نخفِي أمُورنا عنهُم فَـ يزعلـون!!
منَ أرادَ أنَ تُحترمَ خصوصيته
فليحَترمْ خصوَصية غيرِه
***
ليس بالضرورة ان يكون
لديك أصدقاء كثيرون لتكون
ذو شخصية معروفه ...
فالأسد يمشي وحيداً .
والخروف يمشي مع الجميع...
الخنصر - البنصر - الوسطى - السبابة .. بجانب بعضها . .
إلاَّ « الإبهام » بعيد عنها . .
و تعجّبت عندما عرفت أن
» الأصابع «
لا تستطيع صنع شيء دون إبهامها البعيد
جرّب أن تكتب أو أن تغلق أزرار ثيابك . .
فَـتَـأكّـد
أنه ليست العبرة " بَكثرة الأصْحَابْ حولك "
إنما العبرة "أكثرهم حُبِّاً و مَنْفَعَةً لك "
حتى وإن كان بعيدآ عنك ~
***
في كل مرة أسكب الشاي في الكوب ..أملؤه لنهايته وما أن أرتشفه ..
يتساقط بعضه على جسدي
و ( يؤلمني ) !
فأصبحت أملؤه للنصف فقط ..
البشر .. تماماً كالشاي
عندما نملأهم بحياتنا
ونعطيهم إهتماماً كافي
(يؤذوننا)
***
كل الاشياء ترحل لا تعود!
الا الدعاء يرحل محملاً بالرجاء ويعود بعطايا مملوءة بالفرح ،
يارب
سِرَّ خاطر من يقرأ مقتطفاتي بكل ما هو جميل
إنگ على كل شيء قدير
أستغفر الله لا إله إلاَّ هوالحي القيوم وأتوب إليه