مفهوم الجنة
المكافأة والجزاء النهائي لكل من عمل صالحاً في الحياة الدنيا,
هي دار الخلود, وعكسها النار التي أعدت للكافرين,
والجنة مصطلح عن الراحة والنعيم وإيجاد السعادة الكاملة.
مفهوم الجنة فى الاسلام
الجنة هي الحياة فى الآخرة بعد الموت لذك يتبع المسلمون تعاليم الله سبحانه وتعالى
من حيث الصلاة والصيام والزكاة ومساعدة المحتاج والفقراء ونصره المظلوم بغرض الفوز بها يوم القيامة.
نعيم الجنة
يقول الله سبحانه وتعالى عن الجنة أنها كل ما فيها لا تدركه الابصار من متعة,
حيث قال رسول الله صلى الله علية وسلم “إن في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت
ولا خطر على قلب بشر” صدق رسول الله صلي الله علية وسلم.
وصف الله ورسوله الجنة وذكرت في العديد من الآيات والأحاديث,
ووصفت بأن بها أنهار وهى نهر ماء ونهر عسل ونهر لبن وهذه الانهار لا تخلص من عطاء الله سبحانه وتعالى.
وتوجد نساء فى الجنة لخدمة الانسان الذى صبر على طاعة الله سبحانه وتعالى وهى الحور العين.
وبناء الجنة هي لبنة من فضة ولبنة من ذهب وترابها زعفران.
وأبواب الجنة ففيها ثمانية أبواب ويوجد باب للصائمين فقط.
أشجار الجنة هي أشجار يسير الراكب فيها مائة سنة لا يقطعها وإن أشجارها دائمة العطاء.
كما أن من يكرمه ربه بالجنة عندما يتمني شيئاً فأن الله يلبيه له في الحال.
أسماء الجنة فى القرآن الكريم
الْجَنَّة
قال تعالى: وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ
قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِين
الْحُسْنَى
قال تعالى: لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ
بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً
وَكُـلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيما
الْغُرْفَةَ
قال تعالى: أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَاماً
الْفِرْدَوْس
قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا
جَنَّات النَّعِيم
قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن
تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ
جَنَّات عَدْنٍ
قال تعالى: وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ
فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
جَنَّةُ الْخُلْدِ
قال تعالى: قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاء وَمَصِيراً
جَنَّة عَالِيَة
قال تعالى: فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ
الدار الْآخِرَة
قال تعالى: قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ
فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
دَار السَّلَام
قال تعالى: لَهُمْ دَارُ السَّلاَمِ عِندَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
دَارُ الْقَرَارِ
قال تعالى: يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَار
دَارُ الْمُتَّقِينَ
قال تعالى: وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاْ مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ خَيْراً لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِي هَذِهِ ا
لدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ
دَارَ الْمُقَامَةِ
قال تعالى: الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ