[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
في رحلة حياتنا ..
توقفنا خلجات !! خلجات أنفسنا وتتشبث
بنا,,لأجل أن نلتفت إلى شعاع النورالذي يتسلل وسط الظلام
الذي يغشى أنفسنا وقلوبنا ؛؛
وتخبرنا وتنبهنا,,حتى نمسك بخيوط النور ونجمعها خيطاً خيطاً..
فيصبح القلب وتغدو النفس والروح كمشكاة تضيئ ولو لمتمسسها نار ..
فيتبدد الظلام ويشرق فجر الروح ويتألق..
لـكن!! لو أعرضنا عن هذا الشعاع العابر كل مرة ستزداد حلكة
الظلام حتى يصبح موحشاً..فيستوحش من النور إن اتاهـ ..بل
يردهـ ويحاربه ويدفعه بكل قوة..لأنه ألف الظلام..
ولأجل الأنتصار بهذه المعركة..علينا الصبر وجمع خيوط النور
خيطا تلو الآخر ,,فنجد في النهاية ان الظلام انقشع كاملا..وانتصر النور..
هذا حال انفسنا مع ظلمات المعاصي واتباع الاهواء والاخلاد
لها ..فقد زادت نكت القلب فلاندري هل بقي فيه قبسات من نور ام
انه قد أحتواه الظلام ..
ولكن الأكيد ان النور دووما يأتي إلينا..بألألوان جميله واشكال
عديدة..
فنور آيات الله التي تتلى ..ونور التصيحه تهدى ,,ونور صحبة
صادقة تبنى ..ونور الكلمات العابرة التي تطرق آذاننا ..والآيات
الشاهدة التي تملأ أعيننا ..وقصص ومواعظ سارت إلينا..ونفس
لوامة تعاتبنا,,وعقل واعٍ يستحثنا..ووووو الكثير..من خيوط
النور التي تتسلل لواذا بين الظلمات..
وللننتبه ...فهي الآن تأتينا ونعرض عنها ..وغداً ربما ننتظرها
ولا تأتي...أو نذهب نحن ولم نجمعها ولم نعرف قدرها..
فلنمسك بكل نوور يشرق على قلوبنا المظلمة حتى يكتمل
نورها ,, بإذن ربها..وان أشرقت بنور ربها,,فلنهنأ ولنبشرفهي
بعده تستوحش كل ظلام بل ستهرب منه حتى قبل أن يصل..
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]