حياة المدمن مليئة بالقلق. فهو يقلق في كل مراحل تعاطيه، قلق في البحث عن المخدرات والبحث عن الأموال التي سيشتري بها، قلق على وجود نوع المخدر الذي يفضّله، وقلق من ضبط الحكومة له. وهذا القلق يستمر مع المدمن أثناء رحلة التعافي وبعد التعافي وهذا ما ينبغي أن يتعافى منه.
هناك نسبة من القلق في حياة كل إنسان طبيعي وهو يكون بمثابة حافز في العمل أو الدراسة ويكون هذا قلق طبيعي وإيجابي.
مظاهر القلق
مظاهر جسمانية
أرق ـ زيادة العرق ـ سقوط الشعر ـ هرش في الجسم ـ زيادة ضربات القلب ـ اضطراب المعدة.
مظاهر فكرية
تشويش ـ سرعة في سريان الفكر ـ أفكار مشوشة
مظاهر سلوكية
سرعة الغضب
ويتحول القلق إلى مرض يحتاج إلى تدخّل علاجي إذا أثّر على الجسم أو العمل أو الدراسة أو العلاقات.
العلاج
العلاج الشامل
1- النمو الروحي المستمر والاقتراب إلى الله
2- الانتظام في ممارسة الرياضة
3- اتزان نوع الحياة بشكل عام.
4- وجود اهتمامات متنوعة والقدرة على التمتّع بأمور مختلفة بجوار العمل والمذاكرة
العلاج المحدد الخاص:
1- لا يُنصح بأدوية القلق لأنها تؤدي إلى الإدمان.
2- المشاركة الفردية والجماعية.
3- ممارسة تمارين الاسترخاء (شد العضلات ثم فكها)
4- حمام دافىء مع سماع موسيقى.
5- ساعة القلق (تأجيل كل الأفكار المقلقة لساعة معينة تحددها)
سؤال هام
شارك موقف قلقت فيه جداً حتى أدى بك القلق إلى الانتكاسة.