لو بكيتي أشحذي الماا من غمامه ..
وأنثريها من جفافك في جفافك ؟؟
وان لمحتي كفْ لوّح بالسلامه !!
أقطعيها وأجحدي من قال شافك ؟؟
وان سهرتي بلغي الليل وظلامه ..
إنك أظلم من ظلامه لـ أستضافك ؟؟؟
أسهري في غربتك !!
في غرفتك ؟؟
في ظلام الكون ..
كان إنه يواسي وحشتك ؟؟
بينك وبين الدمع في عينك كلام ؟؟
غصّه وباقي حطام !!
أسألي نفسك ؛ دموعك ذي لـ مين ؛؛
لي أنا ؟؟ لاتكذبين ؛؛
شمس هالصبح الحزين ؛؛
راح تشرق ؛؛
وإنتي ذابحْك الحنين ؛؛؛
وكنها عيوني تشوفك وانتي بالصوره الحزينه ؛؛
وأسمعك قلتي لنفسك تفقدينه ؟؟
وأنتبه من غفلتي وأرجع وأقوووول !!!
ان لقيتي من شعاع النور شامه ؟؟
اسرقيها وأعلني فيها انتصافك !!
وان تكسّر قلبك وشفتي حطامه ..
قولي إنه يجتمع لحظة زفافك !!
اكذبي قولي نسيت اصلاً غرامه ؟؟
أو تحريّ صدق ؛؛ قولي (كيف عافك !!)
أو تبين إني أقووووول ؟؟؟
كنتي في صفحه من الذكرى ؛؛؛ قديمه ..
وكانت الصفحه الوحيده ؛؛
وكان حبري في جداولها ؛؛ وينبع من غلاك ؛؛
وكان بوحي يرسم احساسي ؛؛ ويروي لك ظماك ؛؛
وكنتي انتي في بياض الروح ؛؛ نقطه من سواد !!
وكان حبري ؛؛ يرفض إعلان الحداد ؟؟
لين متّي ؛؛ وانتهيتي من حياتي ..
واندفنتي ؛؛ في بقايا ذكرياتي ..
وأنثنت صفحه قديمه ؛؛
كانت بليله جديده ؛؛؛
وأنتبه وأرجع وأقووووووول ؟؟؟
مابقالك غصن طيري ياحمامه
دوّري حضنٍ يضمك بارتجافك !!
وان لقيتي ؟ أحضني رجفة عظامه ؟؟
وأرتمي به ( من قبل يرمي لحافك !! )
واكشفي ؛؛ أقسى أحاسيس الندامه ؟؟
في بشاعة صورتك ؛؛ بعد اختلافك !!
والنهايه ؛هذي إنتي ؛؛
في بياض القلب ؛ كنتي ؛؛
وانتهيتي ؛؛ مادريتي ؟؟؟
وأنتي بالغرفه الحزينه ؛؛ صوتك يردد حنينه ؛؛
تفقدينه ؛؛ تفقدينه ؛؛؛
وأسمعك قلتي ( وحشني )
ومانطق آخر كلامه !!
ومارفع كفّه وأشّر بالسلامه !!؟؟
وآخر فصول الحكايه ؛؛
ماعلى قلبي من الذكرى ملامه
بلعن الذكرى وطيفك واكتشافك ؟؟
وان هقيتي سعود بيغيّر كلامه
مايغيّر منطقي حتى اعترافك !!!
((وإن بكيتي أو شحذتي هالغمامه ))
(من جفافك ليتها !! تروي جفافك ؟؟ )
للشاعر القدير :سعود العجمي * </b></i>