دشن الكويت بداية قوية وارسل رسالة شديدة اللهجة لكل منافسة في بطولة كاس الاتحاد الاسيوي بعد عبور عقبة الرفاع البحريني بهدفين مقابل لاشىء في المباراة التي اقيمت على ملعب الفريق البحريني ليخرج العميد باول ثلاث نقاط له في المجموعة وسجل هدفي اللقاء البرازيلي روجيرو في الشوط الاول والبديل عبد الله البريكي في شوط المباراة الثاني .
وبدا الكويت اللقاء بشكل مميز واحسن الانتشار في وسط الملعب ولم ينتظر كثيرا حتى يفتتح اهداف اللقاء حيث تلقى البرازيلي روجيرو تمريرة طولية من قبل اللاعب الشاب شريدة الشريدة لينطلق ويخترق الدفاع بمهارة عالية ويسدد على يسار الحارس محمد منصور محرزا هدف المباراة الاول.
وبعد الهدف تسيد العميد اللقاء تماما ونجح في السيطرة على منطقة المناورات بفضل الثنائي شريدة الشريدة وشادي الهمامي اضافة الى اختراقات روجيرو ووليد التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى الرفاع البحريني وحاول الرفاع العودة الى المباراة من خلال تنظيم صفوفه ولكن لم ينجح في تشكيل اى خطورة على مرمى مصعب الكندري الذي لم يختبر بشكل فعلى حتى الدقيقة 30 من عمر المباراة حيث مر حسين سلمان في الجانب الايسر وسقط على الارض مطالبا بركلة جزاء قبل ان يشير الحكم باستكمال اللعب من دون احتساب شىء .
وحاول فهد العنزي التعبير عن نفسه من خلال تصويبة بعيدة المدى اخطات المرمى وسدد بعدها عصام جمعة برأسه في يد الحارس لينهي حكم اللقاء احداث الشوط الاول بتقدم الكويت بهدف مقابل لاشىء .
وفي الشوط الثاني دخل الكويت بنفس اسلوب اللعب مع محاولات بحرينية بتكثيف النواحي الهجومية وارتفع رتم ونسق الاداء من كلا الفريقين وظهرت المساحات وان كان الكويت ظل هو صاحب اليد العليا في المباراة بفضل المهارة الخططية والتكتيكية واغلاق كافة المنافذ المؤيدية الى مرمى مصعب الكندري .
واستمر روجيرو وفهد العنزي ووليد علي في تشكيل خطورة كبيرة على مرمى الرفاع البحريني الذي حاول مدربه اللحاق بالمباراة من خلال اجراء عدة تغيرات والتي لم تسمن او تغني من جوع في مجملها .
ودفع البرتغالي مارين بكلا من عبد الهادي خميس وعبد الله البريكي من اجل تنشيط النواحي الهجومية وبالفعل كافأ الثنائي مدربهما حيث انطلق عبد الهادي خميس بسرعته المعهودة ومر من الدفاع ومرر للقادم من الخلف عبد الله البريكي الذي لم يجد صعوبة في ايداع الكرة بالمرمى مسجلا الهدف الثاني والذي قضي على امال وطموحات الرفاع في امكانية تعديل النتيجة لينهي الحكم بعدها بالفعل المباراة .