علمتني المترفه : وشلون احس اني ثري !!
نصبّتني عرشها ،، ونصبّتها عرش الحصير
بس انا .. علمّتها بصدقي واصالة جوهري :
كيف يحتاج الغنّي .. لخبزة احساس الفقير !!
اشعلي يا نجمة العشاق - ليلك – واسهري
امشي بنفس الطريق .. وجرّبي نفس المصير
وبلّغي صادق تحياتي / لحزني ، وقهري
يوم كان الشوووق لا يرحم .. ولا عندّه ضمير
وان تعبتي من دروب العشق واضناك سفري
اذكريني .. تستريح : الريح / ويطيب : المسير
واذكري .. تاريخي الموؤود بانقاض دهري
شهقة : الخطوه ( الأخيره ) .. طيحة : الحلم ( الكبير )
رحلة آمالي .. فتات اوراقي .. اطلال صوري
سكرة اشعاري .. رماد ضلوعي .. احساسي الوفير
وغدرك اللي .. ما احترم صدري ، ولا صان ظهري
وطعنة ٍ من يومها ما مرّت ايامي بخير
طيري بسرب امنياتك .. واوصلي للمُشتري
وانثري خواطرك في واحة الليل الضرير
اذبلي .. وتساقطي .. وتكسّري .. وتبخّري
وامطري على جدار الذاكره / كحل وعبير
سولفيني للبنات اليا تقصّوك خْبري
لا صدح ضحك العذارى وجلسن حول الغدير
كان .. يا ما كان ..... / وتغصّ الحروف ، وتنقري :
( سالفة حزني ) بصفحة خدك : الدمع الغزير !!
.. كان شاعر – غير – لا ابو الطيّب ولا البحتري
كل ما قال : آآه .. جمهوره من الفرحه يطير !!
كانت افكاره : كنوز ٍ توهب وما تنشري
يجتمع على موائدها المشرّد ، والأمير
اصبعه لا من كتب على ال/ ثَّرَى .. يُصبح / ثََرِِي !!
كيف اجل لو ينظم ابياته من خيوط الحرير ؟!
كان .. يا ما كان ..... / ويسافر سرابك لنهري
وتشهق بصدرك طيوفي من ورا ضلع ٍ كسير
فارس ٍ باسه شديد ، ويسكنه قلب ٍ جري
ولا رزَقه الله حصان ابيض ، ولا سيف ٍ شطير !!
سولفيني وان تغشّتْك الدموع ، اتذكّري
يوم كان الحلم نهر .. وكانت عيونك هدير
ويوم كنت آخاف ما يعجب عيونك مظهري
وانحني منشان ما يفضحني الثوب القصير !!
اسألي كل الشوارع ، والحدايق ، واظفري !!
كيف كنت بكل يوم اهديك ( باقة ورد ) غير ؟؟