اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الاجتماعية > :: منتدى الرائدية الصحي:: > ركن ذوي الاحتياجات الخاصة
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-04-2013, 03:02 AM   رقم المشاركة : 1
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

فرط الحركة وقلة الإنتباه




في البداية لابد من إعطاء فكرة عامة عن الاضطرابات النفسية التي تصيب الأطفال والمراهقين .. حيث أن هناك عدد من الاضطرابات النفسية تشخص عادة في مرحلة الطفولة والمراهقة ، ومنها اضطراب نقص الانتباه / فرط النشاط . وتظهر هذه الاضطرابات الخاصة بالأطفال في سن مبكرة ، وترافقها تغيرات سلوكية وأعراض متنوعة ..



ختلف الناس في سلوكياتهم من شخص لآخر وهو شيء طبيعي وواضح، ولكن اختلاف سلوكيات الأطفال في المراحل الأولى من العمر يجعلنا نتوقف حائرين في التفريق بين الطبيعي وغير الطبيعي من تلك السلوكيات، فقد يكون من منظور الوالدين شيئاً طبيعياً، ولكن يراه الآخرين شيئاً غير مألوف وغير طبيعي وغير مقبول من المجتمع، وسلوكيات الطفل نتاج تعامل الآخرين من حوله معه مثل الدلال الزائد والحماية المفرطة، ومن الناحية الأخرى قلة الحنان والإهمال، ولكن هناك حالات مرضية قد تؤدي لتلك السلوكيات الخاطئة.
قد يخرج الطفل عن حدود المعدل الطبيعي في حركته وسلوكياته، فنرى الطفل المخرب --- الطفل كثير الحركة --- الطفل الفوضوي ---- الطفل المعاند والعنيد ---- الطفل قليل الانتباه --- وغيرها من الحالات بعضها طبيعي ومؤقت، والبعض منها مرضي ودائم، ومن تلك الحالات المرضية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
حيث أن الطفل يخرج عن حدود المعدل الطبيعي في حركته---- مما يسبب له فشلاً في حياته بسبب قلة التركيز، مع اندفاعيته المفرطة وتعجله الزائد والدائم، وللوصول إلى تشخيص لتلك الحالة يجب أن تنطبق عليه شروط معينة ومحددة، وأن يقوم بالتشخيص متخصص في هذا المجال.
ما هو قصور الانتباه وفرط الحركة






يعتبر اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط ، او اضطراب فرط النشاط / الحركة (ADHD)، حالة مزمنة تصيب ملايين الاطفال وتلازمهم حتى في مرحلة البلوغ. من المشكلات التي يتم نسبها الى اضطراب الانتباه والتركيز: نقص الانتباه (Lack of attention), فرط النشاط / الحركة (Hyperactivity) والسلوك الاندفاعي (Impulsive behavior).


يعاني الاطفال الذين يصابون بهذا الاضطراب، بشكل خاص، من تقييم ذاتي متدن, علاقات اجتماعية اشكالية وتحصيل متدن في الاطر التعليمية.
وبالرغم من ان العلاج المتوفر لهذا الاضطراب ليس قادرا على شفائه، الا انه قد يساهم في معالجة اعراض الاضطراب. ويشمل العلاج، عادة، الاستشارة النفسية او تناول العقاقير الدوائية المناسبة، او قد يتمثل في الدمج بين كليهما.






وقد يثير تشخيص الاضطراب مشاعر الخوف، بل الرعب. كما قد تشكل الاعراض التي تصاحب الاضطراب تحديا يتحتم على الاهل والاطفال، على حد سواء، مواجهته. الا ان علاج هذا الاضطراب قد يشكل نقطة تحول ايجابية، وبالتالي قد يبلغ معظم الاطفال الذين يعانون من الاضطراب ليصبحوا فعالين, مفعمين بالحياة وناجحين.












التوقيع :










.
.

رد مع اقتباس
قديم 02-04-2013, 03:02 AM   رقم المشاركة : 2
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


أعراض قصور الانتباه وفرط الحركة



يتكون مصطلح ADHD من دمج بين مصطلحين يعبران عن اضطراب الانتباه والتركيز (Attention Deficit Disorder - ADD), المصحوب باضطراب فرط النشاط (Hyperactivity). ويعبر المصطلح ADHD عن المركبين الاساسيين للاضطراب: نقص الانتباه، بالاضافة الى فرط النشاط المصحوب بالسلوكيات الاندفاعية (Impulsivity/Impulsiveness).
ورغم ان قسما من الاطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه والتركيز المصحوب بفرط النشاط (ADHD), يعانون من جانب واحد من هذه المعادلة, الا ان معظم الاطفال يعانون من المزيج الذي يشمل الاضطرابين معا (اضطراب نقص الانتباه والتركيز واضطراب فرط النشاط). وتظهر العلامات والاعراض الاولى للاصابة باضطراب ADHD عند القيام بفعاليات تتطلب التركيز وبذل مجهود فكري، على وجه الخصوص.
تظهر علامات واعراض اضطراب ADHD ، لدى معظم الاطفال الذين يتم تشخيص اصابتهم به, قبل بلوغهم سن السابعة. حتى ان الاعراض الاولى يمكن ان تظهر، لدى بعض الاطفال، في سن اصغر، كان تظهر في فترة الرضاعة، مثلا.
من الاعراض التي تدل على الاصابة باضطراب نقص الانتباه والتركيز:


عدم قدرة الطفل، في اغلب الاحيان، على الانتباه للتفاصيل او ارتكابه بعض الاخطاء الناجمة عن قلة الانتباه في تحضير واجباته المدرسية، او عند قيامه بنشاطات اخرى


عدم قدرة الطفل، في معظم الاحيان، على البقاء منتبها ومتيقظا اثناء القيام بمهام معينة, واجبات مدرسية او اثناء اللعب. فيبدو الطفل كانه غير منصت لما يقال له، حتى عندما يتم التوجه اليه بشكل مباشر


يظهر الطفل صعوبة في تنفيذ التعليمات او تتبعها, ولا ينجح، في معظم الاحيان، في اتمام واجباته المدرسية، واجباته البيتية او واجبات اخرى


يظهر الطفل صعوبة في التنظيم اثناء تحضير الواجبات المدرسية او خلال تنفيذ مهام اخرى


يتهرب الطفل من تنفيذ الواجبات التي لا يحبها والتي تتطلب بذل مجهود فكري، مثل الواجبات المدرسية في المدرسة او الوظائف البيتية


كثيرا ما يميل الطفل المصاب بهذا الاضطراب الى اضاعة اغراضه، مثل الكتب, الاقلام الالعاب والادوات


يمكن الهاء الطفل المصاب بهذا الاضطراب، بسهولة فائقة


كثيرا ما يميل الطفل الى نسيان بعض الامور


يظهر الطفل التبرم وعدم الارتياح, يتحرك بعصبية ويتلوى كثيرا


يميل الطفل الى ترك مكان جلوسه في الصف، كثيرا، او يجد صعوبة في الجلوس في مكانه لفترة زمنية طويلة في الحالات التي يتوقع منه ذلك


يميل الطفل الى الركض او التسلق، واحيانا كثيرة يقوم بهذه التصرفات بشكل مبالغ فيه وبشكل لا يتناسب مع الوضع


لا يستطيع الطفل، في معظم الاحيان، اللعب بهدوء وسكينة


يظهر الطفل دائم النشاط والحركة في معظم الاوقات


يميل الطفل الى التحدث بصورة مفرطة


يميل الطفل الى الاجابة قبل الانتهاء من سماع السؤال (قبل سماع السؤال كاملا)


لا يستطيع الطفل، في معظم الاحيان، انتظار دوره والالتزام بالدور


يميل الطفل الى مقاطعة الحديث او التشويش عندما يتحدث اخرون او يلعبون







من الاعراض التي تشير الى اضطراب فرط النشاط والسلوك الاندفاعي:


هنالك اختلاف في سلوكيات المصابين باضطراب ADHD بين البنين والبنات:



يغلب فرط النشاط على تصرفات البنين بينما يغلب نقص الانتباه على البنات


يتمثل نقص الانتباه لدى الفتيات في احلام اليقظة, بالاساس، بينما يتمثل فرط النشاط لدى البنين في الميل للعب او الانشغال بامور عبثية غير محددة الهدف


يميل البنون الى ان يكونوا اقل انصاتا واتـباعا لتعليمات معلميهم او غيرهم من البالغين, مما يجعل الاشكالية في تصرفاتهم ملحوظة وبارزة اكثر



اذا لاحظتم بان بعض تصرفات طفلكم تتسم بفرط النشاط او نقص الانتباه بشكل متواتر، فقد يكون هنالك مكان للشك بان تصرفات طفلكم ناجمة عن الاصابة باضطراب ADHD، وذلك في حال:




استمرار هذه التصرفات لمدة زمنية تزيد عن الستة اشهر


ظهور هذه التصرفات في اكثر من اطار واحد (غالبا، في المدرسة وفي البيت، على حد سواء)


اذا كان الطفل يشاغب ويثير الازعاج في المدرسة بشكل دائم, سواء خلال اللعب او اثناء القيام بالنشاطات اليومية الاخرى


اذا كانت علاقات الطفل في تعامله مع البالغين او مع اقرانه من الاولاد تتسم باثارة المشاكل



السلوكيات العادية مقابل السلوكيات في اطار ADHD:
يعاني معظم الاطفال المعافين من نقص في الانتباه, من فرط في النشاط او من سلوكيات اندفاعية في مرحلة ما من سني حياتهم.
فعلى سبيل المثال، قد يقلق الاهل تصرف طفلهم ابن الثالثة اذا لم يصغ لقصة يقصونها عليه من بدايتها وحتى نهايتها، فيخالجهم الشك بان عدم اصغائه للقصة كاملة نابع من اصابته باضطراب ADHD .






لكن معظم الاطفال في سن ما قبل الدخول الى المدرسة يميلون الى التركز لفترات زمنية قصيرة، وبالتالي فليس بمقدورهم مواصلة القيام بنشاط واحد لفترة زمنية طويلة، نسبيا. اضف الى ذلك، ان مجال التركيز لدى الطلاب في السن المدرسية، او حتى لدى البالغين, يتعلق، احيانا كثيرة، بمدى اهتمامهم بموضوع النشاط.


وقد يكون بمقدور المراهقين، مثلا، سماع الموسيقى او التحدث الى اصدقائهم على امتداد ساعات, بينما يستصعبون التركيز لوقت طويل عند تحضير واجباتهم ووظائفهم المدرسية في البيت.


وينطبق هذا الامر على فرط النشاط، ايضا.
فالاطفال يتمتعون بحيوية عالية بشكل طبيعي, اذ يسببون لابائهم الاجهاد والتعب قبل ان يصابوا هم انفسهم بالتعب.
وفي بعض الحالات، قد يصاب الاطفال بفرط النشاط بعد ان يصابوا بالاجهاد, الجوع, القلق او عند انكشافهم لبيئة جديدة.
وبالاضافة الى ذلك، فان بعض الاطفال، بطبيعتهم، هم اكثر حيوية من غيرهم.

ولذلك، لا ينبغي تصنيف اي طفل على انه مصاب باضطراب ADHD لمجرد كونه يختلف، من حيث التصرفات، عن شقيقه او عن اقرانه، فقط.


ولا يصح تصنيف الاطفال الذين يظهرون بعض الاشكاليات في تصرفاتهم في اطار المدرسة, فقط، بينما تكون تصرفاتهم اعتيادية في المنزل او عند اللعب مع اصدقائهم, على انهم مصابون باضطراب ADHD. وينطبق هذا الامر على كلا النوعين، اي الاطفال المصابين باضطراب فرط النشاط, وكذلك المصابين باضطراب نقص الانتباه، طالما لا تلحق تصرفاتهم الضرر بعلاقاتهم مع اصدقائهم او باداء واجباتهم المدرسية.









رد مع اقتباس
قديم 02-04-2013, 03:03 AM   رقم المشاركة : 3
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


ماذا يعني فرط الحركة - زيادة النشاط ؟

فرط الحركة وزيادة النشاط علامة مميزة، حيث نرى الطفل يتلوى - يتململ ، لا يستطيع البقاء في مكانه أو مقعده ، نراهم يجرون في كل مكان، يتسلقون كل شيء، كثيري الحركة لا يهدءون، يتكلمون كثيراً ، كل ذلك بلا هدف محدد، يحدث ذلك في المنزل - الشارع - الأسواق - أو المدرسة، كما يجدون صعوبة في التأقلم واللعب مع الأطفال الآخرين
تختلف الصورة في المراهقين والبالغين، فلا تظهر الأعراض الحركية بنفس الدرجة والوضوح كما في الأطفال، ولكن نلاحظ تململهم الشديد ، لا يجدون متعة في القراءة او مشاهدة التلفاز أو الأنشطة التي تحتاج الهدوء والسكينة.

ماذا تعني الاندفاعية ؟

هؤلاء الأطفال مندفعين بطبعهم، ، لا يفكرون في الحدث وردة الفعل، يجاوبون على السؤال قبل الإنتهاء منه، لا ينتظرون دورهم في الحديث أو اللعب، كثيراً ما يقاطعون الآخرين في الكلام واللعب، وهو ما يؤدي إلى عدم قدرتهم على بناء علاقات مستمرة مع الآخرين، ولذى نلاحظ في البالغين عدم استمرارهم في عمل أو وظيفة معينة، كما أنهم يصرفون أموالهم بدون تفكير أو حكمة.






ما هي المدة الطبيعية للتركيز والانتباه؟

تختلف مدة ومقدرة الانسان على الانتباه والتركيز، وهي المقدرة المؤدية للتعلم والتذكر، ومن ثم الى زيادة نسبة الذكاء، وتراوح فترة انتباه الطفل الطبيعية من ثلاث إلى خمس دقائق لكل سنة من العمر، فالطفل في الروضة يحتاج إلى خمس عشرة دقيقة كفترة انتباه متواصلة لكي ينجز العمل الموكول له كحد أقصى، وبعد ذلك تزيد لكي تكون عشرين دفيفة في الصف الأول والثاني، ولكن هذا لا يعني التركيز المستمر المتواصل، ولكن عدم التشويش وفقد التواصل مع العمل الذي يقوم به، ولكن يجب الأنتباه أن فترة الانتباه عند مشاهدة التلفاز لا تحتسب عند قياس المقدرة على التركيز والانتباه.

ما هي أسباب حدوث اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه؟

ليس هناك سبب واضح وحدد لحدوث الحالة، فليس هناك عيوب واضحة في الجهاز العصبي، ولكن هناك أتفاق بين العلماء ان الحالة تحدث نتيجة لأسباب عضوية نمائية للجهاز العصبي لم يتم التوصل لها وتحديدها، فاختلاف كيماويات المخ تؤدي إلى تأثيرات على المزاج والسلوك، حصول الأضطرابات في الجهاز العصبي حدثت خلال نمو الجنين ، خلال الحمل وقبل الولادة، وأن لم تظهر أعراضها الكاملة حتى بلوغ الطفل سن المدرسة، وتلعب الوراثة دوراً مهما ولكن لم يتم التعرف على المورث المؤدي له











رد مع اقتباس
قديم 02-04-2013, 03:03 AM   رقم المشاركة : 4
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


هل سيظل طفلي هكذا؟







يأخذ مسار الاضطراب فرط النشاط وقلة الانتباهصور متعددة، 50% من الحالات تبقى لديهم الأعراض بعد بلوغهم، وفي باقي الحالات يعافون تمامًا عند البلوغ.
في بعض الحالات قد تختفي زيادة النشاط لكن نقص الانتباه والاندفاعية غالبًا تظل واضحة.
أول الأعراض إختفاءًا هو زيادة النشاط وآخر الأعراض إختفاءًا تشتت الانتباه.ومن الصعب أن يتعافى الطفل من اضطراب فرط النشاط وقلة الانتباه أثناء مرحلة الطفولة، وهناك من يعتبر وجود تاريخ مرضي في العائلة ووجود أحداث عصيبة في وجود اضطراب السلوك أو الإصابة بالاكتئاب أو اضطرابات القلق من المؤشرات لاستمرار الاضطراب بعد البلوغ.
وفي غياب هذه المؤشرات لا تتوقع التعافي من الأعراض قبل سن الثانية عشر فهو دائمًا ما بين 12 – 20 سنة.

ومن الملاحظ توافر ظروف معينة قد تعين على التعافي مثل معايشة الشخص لحياة سعيدة مليئة بالايجابية والنتاج الاجتماعي والأسري وسعادته مع زوجته وقد تكون هذه الظروف سببًا في تقليل العقبات إن لم تساعد في التعافي.
على الرغم من كل ما سبق يمر معظم المرضى بتعافي ولكن بشكل جزئي ولكن هؤلاء المرضى معرضون لنشأة شخصية مضادة للمجتمع أو تعاطي المخدرات - وينتج تعاطي المخدرات من اضطراب الشخصية فضلاً عن وجود اضطراب فرط النشاط وقلة الانتباه " "ADHD - أو الإصابة باضطراب وجداني وتستمر صعوبات التعلم خلال سنوات العمر المختلفة.

ومع استمرار الاضطراب في المراحل العمرية المتقدمة يظهر بشكل مختلف فزيادة النشاط تقل حدته لكن تبقى الاندفاعية بنفس درجتها وفي هذا السن قد تكون سببًا لحدوث حوادث السيارات أو الخسائر الاجتماعية المتعددة.
وفي هؤلاء الفئة التي ظلت تعاني من المرض بعد البلوغ لا يختلف أدائهم الوظيفي كثيرًا عن غيرهم ممن لا يعاني من المرض على الر غم من اختلافهم في قدرتهم على التحصيل الدراسي عند معاصرة نفس الفترة العمرية.

يعاني طفل هذا الاضطراب من مشاكل اجتماعية مع الأهل وزملاء المدرسة والأقارب والجيران والتي تتسبب في نشأة عدة اضطرابات نفسية مصاحبة مثل القلق والاكتئاب.







رد مع اقتباس
قديم 02-04-2013, 03:04 AM   رقم المشاركة : 5
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


العلاج

على الرغم من ضرورة الإلمام الكامل بطبيعة المرض ، لكن هذا ليس كل شئ .... فالمشكلة في الأصل نشأت من إضطراب كيميائي في دماغ الطفل، ولأن المشكلة كيميائية فالحل الأمثل هو إعادة ضبط الإضطراب الكيميائي ...



لكن الأدوية تسيطر علي الأعراض ولا تعالجها، وحتى الآن لم يتوافر العقار أو الدواء الذي يعالج نهائياً من المرض، لكن الأدوية الموجودة لها القدرة علي السيطرة علي الأعراض في حوالي 80-90% من الحالات ، وبمعنى آخر تعتبر هذه الأدوية مثل " النظارة " التي تساعد على الرؤية السليمة ، دون معالجة أي عيب في القرينة أو العدسة أو الشبكة ، ويستمر أثر الدواء ما دام لازال باقياً في الجسم وبمجرد نقص تركزيه في الجسم أو غيابه سوف يرجع الأمر لما كان عليه.
لكن الدواء وحده قد لا يكون كافيا....
تساعد الأدوية بشكل كبير في تصحيح أنماط الحياة لكن ليس بشكل كامل ، فلا يوجد حتى الآن قرص أو كبسولة لها القدرة على تعليم الطفل المهارات الإجتماعية التي يجب أن يتعلمها ليتغلب علي الكثير من المشاكل الإجتماعية، وينحصر تأثير الدواء فقط في تهيأة الطفل ليتعلم وتوفير الجو البيولوجي المتزن بداخله حتى ينسجم مع البرنامج العلاجي لإكتساب المهارات.


يحقق العلاج السلوكي نتائج فعاله في العلاج، ويقوم العلاج السلوكي بشكل أساسي على نظرية "التعليم" فيبدأ العلاج من خلال تحديد الأب والأم والمدرس السلوكيات الغير مرغوبه عند طفلهم والعمل علي تعديلها إلى أفعال وسلوكيات مرغوبة.
وتُبنى طريقة التعلم على التحفيز والتعزيز الإيجابي، بمعني منح الطفلة مكافآة علي كل فعل أو سلوك سليم أو مرغوب فيه، ويأخذ هذا التعزيز أشكالاً منها ما هو تعزيز مادي كأن ينال بعض الشيكولاته أو لعبة جديدة ، أو أن يكون التعزيز تعزيزاً معنويا كالمدح أو المداعبه .


العلاج الدوائي

يعتبر العلاج الدوائي الاختيار الأول من خيارات العلاج وتعتبر المنبهات من أول الاختيارات الدوائية وذلك بفاعليتها القوية مع وجود آثار جانبية بسيطة.


الأدوية المنبهة.


الأدوية غير المنبهة:


أتوموكستين.


مضادات الاكتئاب.


محفزات المستقبلات الأدرينالية ألفا.




الأدوية المنبهة:

تأتي الأدوية المنبهة في أولى الاختيارات عند التفكير في وصف دواء لعلاج اضطراب فرط النشاط وقلة الانتباه " "ADHD وذلك بسبب فاعليتها القوية.
ومن هذه العقاقير:



ميثيل فينيديت (Methylphenidate ) مثل "ريتالين، ريتالين إس آر، كونسرتا".


ديكستروأمفيتامين (Dextroamphetamine ).


ديكس ميثايل فينيديت (Dexonethyl phenidate ).


مودافينيل مثل "فوكالين".


ومن هذه المركبات ما هو سريع المفعول والتي تتطلب أن يتناول الطفل العقار 3 مرات يوميًا ومنها ما هو طويل المفعول والتي تتطلب أن يتناولها الطفل مرة واحدة في الصباح وتظل فاعلية الدواء طوال الأربع والعشرين ساعة مع عدم إعاقة يومه الدراسي بتناول الدواء كما يحدث مع المركبات قصيرة المفعول، كما تتميز المركبات طويلة المفعول بثبات نسبتها في البلازما طوال اليوم وهذا ما لايحدث مع المركبات قصيرة المفعول، فعند تناول الطفل للدواء يرتفع تركيز العقار في البلازما بشكل كبير ثم بعد مرور ساعات قليلة وخضوع المركب لعمليات الأيض والإخراج تنخفض نسبته في البلازما ثم عند تناول الجرعة التالية ترتفع النسبة في البلازما وهكذا يتوازن التركيز في الدم.

 عقار كونسيرتا " Methylphenidate "
تعمل عقاقير المثيل فينيديت و الأمفيتامين من خلال تنشيط الدوبامين علىالرغم من عدم
العرفة الدقيقة لآلية عملهم. وتظهر فاعلية مثيل فينيديت في 75% من المرضى حيث
يستجيبون بشكل جيد لهذا العقار مع وجود آثار جانبية قليلة.



الجرعة

عقار






مثيل فينيديت من العقاقير قصيرة المفعول والتي تستخدم للسيطرة على الأعراض أثناء ساعات الدراسة، ويعطى الريتالين في جرعة 0.3 – 1 مجم / كيلو جرام من الوزن.

الآثار الجانبية:



صداع.


آلام المعدة.


أرق.


التأثير المعاود : حيث تظهر الأعراض مرة أخرى بشكل أكبر بمجرد


إنتهاء تأثير الدواء فتظهر على الطفل علامات التوتر كما يزداد نشاطه بشكل طفيف عن مستوى نشاطه تحت تأثير تناول الدواء.








في الأطفال الذين يعانون من اللوازم الحركية "Motor tics " قد يؤدي العقار إلى تدهور هذه اللوازم.


تأخر بطء النمو: بعض الأطفال الذين يخضعون لهذا العلاج الدوائي قد يعانون من تأخر أو بطء النمو (أحيانًا بل ربما) لكن هؤلاء الأطفال يستعيدون القدرة على النمو الطبيعي عند توقفهم عن تناول الدواء، لذا لا يُنصح بتناول هذا العقار خلال عطلة نهاية الأسبوع (الجمعة والسبت مثلاً...) كما يتوقف تناوله أيضًا طوال فترة الإجازة الصيفية، هذا ما يعطي الفرصة لتعويض النمو.




س: إلى أى مدى يؤثر مثيل فينيديت على الأداء الدراسي؟

أثبتت الدراسات الحديثة أن 75% من الأطفال الذين يعانون من فرط النشاط قد شهدوا تحسنًا ملحوظًا في الحفاظ على التركيز ومن ثم تحسين المستوى الدراسي.









رد مع اقتباس
قديم 02-04-2013, 03:05 AM   رقم المشاركة : 6
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


عقار ديكستروأمفيتامين

تأتي أملاح الأمفيتامين و الدكستروأمفيتامين عندما لا يعطى المثيل فينيديت النتائج المرجوة. ومن مركباته ديكسيدرين 0.5 مجم/ كيلوجرام مرتين يوميًا.
ƒ عقار ديكس ميثايل فينيديت:

من الأدوية الحديثة ذات آثار جانبية أقل من باقي المجموعة الدوائية.



صور العقار



يوجد الميثيل فينيديت في شكل أقراص.


من خلال الجلد في صورة "لاصقة" بها المركب ويساعد ذلك في امتصاص الجسم للعقار بشكل مستمر وهذه الطريقة يتقبلها الأطفال عن الأقراص وخاصةً من يصعب عليهم بلع الأقراص مع تفادي نسيان تناول الدواء لكن قد تسبب اللاصقة بعض التفاعلات الجلدية البسيطة.




الأدوية غير المنبهة:

.1أتوموكستين "Atomoxetine "..

هذه المادة من مثبطات استرجاع النورإبينفرين وهو من الأدوية الفعالة في علاج


اضطراب فرط النشاط وقلة الانتباه ""ADHD وهو من الأدوية المناسبة للأطفال في عمر 6 سنوات أو أكبر.
يُعتقد أن فاعلية هذا العقار تأتي من خلال التثبيط العكسي للروابط العصبية. تمتص المعدة والأمعاء مادة أتوموكستين ويصل إلى أقصى تركيز في البلازما بعد ساعة إلى ساعتين من تناوله.

تظهر فاعلية أتوموكستين على كل من الاندفاعية وكذلك نقص الانتباه ويلزم تناوله مرتين في اليوم.
الآثار الجانبية

نقص الشهية.

اضطراب منطقة البطن والأمعاء.

غثيان.

توتر.

بعض الحالات النادرة قد يسبب زيادة في ضغط الدم وزيادة ضربات القلب.


يتخلص الجسم من دواء اتوموكستين في الكبد من خلال أحد الأنزيمات المتخصصة "Cytochome p450" ، وهناك نسبة قليلة قد تضعف عمل هذا الإنزيم عندهم ولو أُعطى أحدهم هذا العقار فيصعب على الجسم التخلص منه سريعًا مما يؤدي إلى ارتفاع نسبته في البلازما والدم قد تصل إلى 5 أضعاف المستوى المطلوب.كذلك هناك بعض الأدوية التي تُقلل من نشاط هذا الإنزيم مثل مادة الفلوكستين والباروكستين والكينيدين.. وتصاحب تعاطي مثل هذه الأدوية في فترة تناول الأتوموكستين يؤدي إلى زيادة نسبته في الدم لذا يتجنب أخذ الاثنين .. وعلى الرغم من قصر مدة فاعليته إلا أن الدراسات الحديثة أثبتت أنه قادر على السيطرة على معظم أعراض اضطراب فرط النشاط وقلة الانتباه ADHD" " خلال اليوم الدراسي إذا أُخذ مرة واحدة فقط.
وفي دراسة أجريت على مجموعتين من الأطفال ممن يعانون من فرط النشاط وقلة الانتباه " "ADHD بالإضافة إلى أعراض اكتئاب وقلق أعطيت المجموعة الأولى أتوموكستين وأعطيت المجموعة الثانية أتوموكستين وفلوكستين ووجد أن المجموعة التي خضعت لعلاج أتوموكستين تحسنت أعراض القلق والاكتئاب المصاحب كثيرًا دون تناول دواء للاكتئاب.

2.مضاد الاكتئاب "بوبروبيون"


من مضادات الاكتئاب التي تستخدم في علاج فرط النشاط وقلة الانتباه " "ADHD والتي أظهرت تأثيرًا في الأطفال والمراهقين، لكن عند استخدامه في جرعات عالية جدًا (أكثر من 450 مجم في اليوم) قد يحدث نوبات صرعية.
ƒ 3.كلونيدين "Clonidine "

من الأدوية التي تم استخدامها في العلاج وقد حققت نتائج لا بأس بها، وتظهر فائدتها عند تلازم إصابة الطفل بأى لازمة من اللزمات.
„4.مثبطات استرجاع السيروتونين " "SSRI :

لا توجد معلومات كافية عن فاعلية استخدامها في العلاج لكن بسبب تزامن وجود الاكتئاب أو القلق لذا يمكن استخدامها.
… 5.مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة:

كانت تستخدم حتى وقت قريب لكن بسبب آثارها الجانبية قل كثيرًا استعمالها.

6.مضادات الذهان:


تستخدم ليس لعلاج الذهان ولكن لتأثيرها على السيطرة على النشاط الزائد لذا يقتصر استخدامها في علاج اضطراب فرط النشاط وقلة الانتباه " "ADHD في الحالات ذات النشاط الزائد والتي لم تستجب لباقي الأدوية السابق ذكرها. وبسبب الآثار الجانبية المصاحبة لاستخدام مضادات الذهان ومع توفر العديد من الأدوية الأخرى السابق ذكرها فلا تأتي مضادات الذهان إلا في آخر الخيارات.
وعلى الرغم من اعتبار المنبهات هى الخيار الأول إلا أنه في الفترة الأخيرة بدأت مجموعة غير المنبهات ومن أهمها أتوموكستين تأخذ الترتيب الأول في الخيارات.

تقييم العلاج

يبدأ تقييم العلاج منذ بدايته:
يعتمد تقييم استجابة الطفل للعلاج بشكل أساسي على أسرة الطفل وهيئة التدريس بالمدرسة، ومع الوقت سوف


ينضبط نشاط الطفل، و تتحسن قدرته على التركيز و تقل الاندفاعية. وفي حالة الطفل الذي يعاني من كل من اضطراب فرط النشاط وقلة الانتباه ""ADHD و صعوبات التعلم لن تؤثر تلك الأدوية على صعوبات التعلم ولكن سوف تساعد على تحسن أعراض فرط النشاط وقلة الانتباه " "ADHD وهذا مما يساعد الطفل في التغلب على صعوبات كثيرة كانت تعوقه مسبقًا، ومع الوقت تتغير النظرة السلبية التي ينظرها الطفل لنفسه بسبب تحسن الأعراض وقدرته على ممارسة حياته مثل أقرانه.

خرافات حول العلاج الدوائي:

استخدام أدوية علاج فرط النشاط وقلة الانتباه لفترات طويلة تسبب العديد من المشاكل أهمها إدمان المخدرات وخاصة عند بدأ العلاج في مراحل مبكرة.
الحقيقية: هذه الأدوية قتلت بحثاً وتم التعرف على حجم أضرارها ومخاطر استخدام العلاج الدوائي قليلة في حين عدم الخضوع للعلاج يحمل الكثير من المخاطر








رد مع اقتباس
قديم 02-04-2013, 03:06 AM   رقم المشاركة : 7
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


العلاج النفسي السلوكي

لا يفي العلاج الدوائي بكل الأهداف المرجوة من العلاج، يحتاج الأمر إلى العمل على عدة محاور مثل تنمية المهارات الاجتماعية للطفل وتدريب الوالدين للتعامل مع الطفل وكذلك التركيز على تعديل سلوكيات الطفل في المدرسة والمنزل، ويلزم البحث الدقيق عن أى صعوبات تعلم أخرى قد تكون مصاحبة والبدء في علاجها.

من الأمور المهمة مشاركة الطفل في الخطة العلاجية لذا يجب أن يعرف لماذا يأخذ دواءًا، كما يجب أن تسنح له الفرصة للتعبير عن مشاعره تجاه هذه الخطة.. وقد تكون تلك طريقة جيدة لمعرفة ما يدور في ذهن الطفل، فبعض الأطفال قد ينظرون لأنفسهم بطريقة غريبة ويعتبرون أنفسهم "مجانين" وهم يخضغون للعلاج من الجنون، و التفكير بهذه الطريقة قد يؤخر الخطة العلاجية كثيرًا، يجب أن يعرف الطفل أن الهدف من العلاج هو تحسين أداؤه في جميع المواقف التي يخوضها، وعندما تترك الفرصة للطفل حتى يعيد ترتيب البيئة المحيطة كما يرغب وكما يتوافق مع نشاطه يساعد ذلك كثيرًا في الحد من القلق المصاحب.

ومن المفيد ان يتفق الوالد والمدرس على أهداف يرجي تحقيقها وعلى طرق مكافأة الطفل على تحقيق هذه الأهداف.
أمر هام لابد أن يعرفه الآباء و الأمهات فعلى الرغم من أن أعراض فرط النشاط وقلة الانتباه " "ADHD ليست إرادية إلا أن هؤلاء الأطفال لا يزالون قادرين على تحمل المسئولية، وهذه الفكرة لها صدى جيد جدًا في العلاج، فمعنويات الطفل ترتفع وثقته بنفسه تزيد عند شعوره بتحمل المسئولية وتحقيق الإنجازات وقدرته على إنجاز ما يريد وبالعكس تزداد نظرة الطفل السلبية لنفسه عند منعه من منحه مهام مثل أقرانه في نفس الفترة العمرية.




يعتمد تدريب الآباء والأمهات بشكل أساسي على تنمية مهاراتهم للتعامل مع الطفل بطريقة التدعيم الإيجابي بمعنى الحصول على مكافأة أيًا كانت قيمتها عند قدرته على تغلبه على الصعوبات وتحقيق إنجازات جديدة على المستويين الاجتماعي والدراسي الأكاديمي.
العلاج الجمعي

يهدف العلاج الجمعي إلى تنمية المهارات الاجتماعية جنبًا إلى جنب مع رفع


الثقة بالنفس والشعور بالنجاح والذي بدوره سوف يساعد المريض على التغلب على العديد من المشاكل والصعوبات وخاصةً في المجال الاجتماعي سواء في مدرسته أو بين أسرته. ويُحسن العلاج الجمعي بشكل كبير العلاقات الاجتماعية وبخاصةً في مجال الألعاب الجماعية، ويبدأ البرنامج بأن يلعب مع زملائه المقربين فقط ثم بين باقي الزملاء وهكذا بشكل تدريجي يبدأ الاندماج مع باقي المجموعة عند اتباع التعليمات ، وهذا يلزم الطفل بالانتظار والانتباه حتى يكون متعاونًا وبالفعل ينجح في ذلك مع الوقت ومع مرور الوقت يستفيد.












أهم أهداف العلاج المعرفي السلوكي هو توعية الوالدين ومعهم الطفل عن طبيعة المرض ومعرفة سبل العلاج بالطبع لن تغير هذه التويعة الإضطراب الكيميائي الذي ذكرناه سابقاً كسبب في حدوث المرض .

قد تتسع آمال الآباء والأمهات مما يجعلهم يرغبون في تحقيق أهداف تخرج من حيز الواقع وقد يتعجل الوالدين بوقف الدواء دون الاستعانة برأي الطبيب رغم احتىاج الطفل له .
والتعريف بطبيعة المرض والعلاج من الأمور الهامة جداً ، فلقد أخذ أحد الإفتراضات الخاطئة نصيباً كبيراً من إعتقادات أولياء الأمور ، ألا وهو إفتراض قيام العلاج علي "عزيمة" الطفل ومن ثم إتهامه بالتقاعص عن العلاج ، وإن عزيمته ليست علي المستوى المطلوب وكأن ما يحدث من أعراض ناتج عن إرادة الطفل.
لذا ..... يساعد فهم المرض وطبيعة في الحد من لهجة اللوم التي يوجهها الوالدان لطفلهم والتي بدورها تكون سبباً في زيادة نظرة الطفل السلبية لنفسه
العلاج السلوكي:

يأتي دور العلاج السلوكي في الأطفال المحاطين بدائرة من المشاكل الناتجة عن


سلوكياتهم، لذا يحتاج هؤلاء الأطفال المساعدة حتى ينمو لديهم القدرة على ممارسة السلوكيات السليمة والتي يقبلها من حوله.
وتزيد أهمية العلاج السلوكي عند عجز العلاج الدوائي عن السيطرة على الأعراض وقد يحدث ذلك في نسبة قد تصل إلي 20 : 30% من المرضى .












رد مع اقتباس
قديم 02-04-2013, 03:08 AM   رقم المشاركة : 8
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


أول العناصر رعاية في العلاج السلوكي هو تقييم السلوكيات الغير مرغوبة وتحديدها وكذلك تحديد الظروف والملابسات التي تقع فيها، والهدف هو الحد من صدام الطفل مع الآخرين ومحاولة الإلتزام برغبات الوالدين.
يأمل الآباء والأمهات في تغيير الكثير من السلوكيات والعادات عند أبنائهم ، لكن القاعدة تقول "الأهداف المحدودة يمكن تحقيقها" فيحتاج الأمر إلى لقاء الوالدين بالطبيب وتحديد الأهم فالمهم.



الخطوة الأولى:
ويحتاج الأمر إلي شيء من التحديد والتخصيص فلا يغني كثيراً إذا كان الهدف المحدد هو "تغير الطفل ليكون شخصاً جيداً... " فهذه عبارة عامة ومطاطية جداً يصعب تحقيقها بدون تفصيل، لكن لو تم الإتفاق على "نود أن يتحدث الطفل بطريقة لائقة" وعندها يصبح الأمر أكثر وضوحاً وتحديداً وسهولةً مما قبله كما يصبح من السهل تقييم النتائج.
لذا يجب الإتفاق مع الأب والأم على ألا تزيد السلوكيات المراد تغييرها عن 5 في المرحلة الواحدة وكلما قل العد كلما زادت إحتمالية النجاح.

الخطوة الثانية :

تقييم مدى استجابة الطفل للبرنامج العلاجي، فهناك أوامر يستجيب لها الطفل ببساطة بينما لا يستجيب لأخرى إلا بعد التكرار عدة مرات، فقد يكون أمر ترتيب السرير صباحاً عند الاستيقاظ من النوم من الأمور السهلة على الطفل بينما يأتي أمر التحدث بطريقة مهذبة من الأمور التي تحتاج التذكير المتكرر والتنبيه 4 أو 5 مرات يومياً... وبهذه الطريقة ومع الوقت قد نصل إلى الهدف المرجو حتى لو لم يستجيب الطفل من البداية .

الخطوة الثالثة:
تحديد العواقب والنتائج، إيجابية كانت أو سلبية.
معرفة النتائج التي يتوقعها الآباء والأمهات وما يترتب علي الإلتزام بالبرنامج السلوكي، فإذا أراد الأب من طفله أن يتحدث بطريقة مهذبة فعلية أن يعرف أن مقابل كل مرة يلتزم الطفل بالأمر مكافأة أو هدية ولا يلزم أن تكون مادية أو مكلفة بل يكفي الألتزام بتقديم شيء بسيط يسعد الطفل، وهناك العديد من الهدايا والمكافآت البسيطة والغير مكلفة لكنها تحمل معنى غالي للطفل منها المدح ومنها الإبتسامة ومنها الإحتضان أو حتى الإيماء بالرأس مظهراً الإعجاب ومنهم من يحتاج نوع آخر من الهدايا مثل زيادة وقت اللعب أو زيارة الجدة، وهناك من الأطفال من يستجيب فقط حتى يرفع من رصيده عنده والديه حتى إذا طلب شئ لاحقاً لا يقابل بالرفض فيجب وضع ذلك في الإعتبار، ولا يقتصر منح المكافآت علي السلوكيات الحسنة فقط بل أيضا عند الكف عن فعل أشياء لا تقبلها الأسرة، فالطفل الذي يضرب أخيه الصغير يمكن مساعدته علي الكف عن هذا السلوك بمكافآته عند امتناعه عن ضرب أخيه لفترة معينة ويجب أن يتفق الوالدين مع الطفل على طريقة للعقاب عند ممارسته للسلوكيات السيئة، وبالطبع لن يكون العقاب بالضرب فقد يتمثل العقاب في صور مختلفة كأن يجبر علي الجلوس في مقعده أو على كرسي معين لمدة من الوقت أو أن يجلس بمفرده في حجرة من حجرات المنزل لفترة معينة بمقدار دقيقتين لكل سنة من العمر أي عند 4 سنوات لمدة 8 دقائق أو 5 سنوات لمدة 10 دقائق وهكذا.....

والهدف من هذه الطريقة في العقاب هو مقاطعة ذلك السلوك الغير مرغوب وشغل الطفل عن الاستمرار فيه كما يمنح الطفل بعض الوقت للتفكير فيما حدث ومراجعة نفسه ويساعد ذلك كثيراً في التعديل من هذه السلوكيات.

الخطوة الرابعة :
تقييم الخطة العلاجية وتقييم الإنجازات وتقييم مدى نجاح الخطة وتحقيق الأهداف المرجوه وتحديد النقاط التي تحتاج إلي تعديل، وقد يبدو ذلك سهلاً لكنه يحتاج إلى تقييم مفصل دقيق للتطورات والنتائج كذلك وضع الخطط المستقبلة... علي سبيل المثال:
لو بدأ الطفل في نوبة من الغضب وبدأ عقابه من خلال وضعه في حجرة لمدة 8 دقائق فيتم ضبط منبه على 8 دقائق ولابد أن ينتظر حتى يدق جرس المنبه، لكن إذا لم يلتزم الطفل بذلك وصرخ أو صاح قبل إنتهاء الوقت، فليبدأ حساب الوقت من جديد ولابد أن يعلم ذلك جيداً وكذلك حتى يلتزم الطفل بالهدوء للمدة الملطوبة في المكان المطلوب...
وهكذا لابد من الالتزام بهذه الطريقة ، لكن إذا تمهل الطفل أو صرخ قبل الإنتهاء من الوقت وكان من نتائج ذلك أن يصرخ الأب فيه معلنا أهمية بقائه هادئاً صامتاً قد يؤدي ذلك إلي فشل الخطة فسرعان ما سيبدأ الطفل في الغضب ثانية بدلاً من الهدوء المنشود وتعلم الصبر والتحمل الذي هو هدف التمرين.

يجب لفت النظر
إلي موضوع مهم جدا ألا وهو: رد فعل الآباء والأمهات، إذا تعود الآباء والأمهات على الاستجابة لأفعال طفلهم بالصراخ والسب والإنفعال لكل فعل غير مرضي يقوم به الطفل
،


فقد يؤدي ذلك إلى تمسك الطفل بأفعاله وحرصه على تكرارها. وقد يتمسك الطفل بسلوكه نتيجة لزجر والده له بطريقة مبالغ فيها أو غير مناسبة، أو بمعن أخر بمجرد التعليق أو تكرار التعليق على فعل معين.. يؤدي ذلك إلى تمسكه بدلاً من الكف عنه.




وقد يزداد الأمر سوءاً عندما يظن الوالدين أنهم المسئولين عن ذلك السلوك وذلك بسبب إعتقادهم الخاطئ أن سلوك هذا الطفل ناتج عن سوء تربية أو لنقل "قلة الأدب" ، وأنهم لم يحسنوا تربية طفلهم، ويؤدي هذا الشعور بالذنب إلي الضيق ومن ثم يؤدي إلى الغضب... وعندها قد يتبادر إلي ذهنهم الحل: الحزم والعنف ، وبالطبع لا يزيد ذلك الموقف إلا سوءاً.

قليل من الهدوء يكفي



لكسر تلك الدائرة المفرغة يحتاج الآباء والأمهات إلى المحافظة علي حالة من الثبات الإنفعالي والهدوء والرد بحكمة ومقدار من السكينة،. ولابد من التحكم في انفاعلاتهم..

وقد يزداد الموقف سوءا أكثر وأكثر عند إعتقاد الوالدين أن الطفل يفعل كل ما يفعله عامداً متعمداً حتى يضايقهم وكأنه ينتقم منهم، ينشأ هذا الشعور نتيجة لغياب التواصل بين الطفل ووالديه، فبعض أولياء الأمور يريد من طفله أن يكون مثل الكرسي...يسمع الكلام ويطيع الأوامر كأنه تمثال دون أي فرصة لإبداء الرأي...
ويتم السيطرة علي هذه الانفعالات من خلال الأتفاق علي السلوكيات التي يجب أن يعاقب عليها الطفل وبكل هدوء عند فعل الطفل لسلوك منهم يتم عقابه دون غضب ، ومع الاتفاق على السلوكيات التي تستدعي العقاب.
أيضاً يجب الإتفاق على السلوكيات التي تستدعي الثواب ومع الوقت يتشكل للطفل ما هو خطأ وما هو صواب مع الحرص على العقاب أو الثواب ما بأسرع وقت حتى يربط الطفل بين السلوك وبين النتيجة.


بطاقة السلوك اليومي:

يأخذ المدرس في المدرسة دور كبير في الخطة العلاجية، حيث يتم الإتفاق معه على الأهداف المرجوه والنقاط المراد تعديلها في سلوك الطفل في كل مرحلة.
ويأتي دور المدرس من خلال رصد تقيم سلوكيات الطفل في الفصل في "بطاقة السلوك اليومي" يسجل فيها سلوك الطفل ومستوى آدائه في الفصل، وبالطبع يكون التقييم للنقاط المتفق عليها فقط حتى الإنتقال إلى أهداف وسلوكيات أخرى في مرحلة تالية.

وعند عودة الطفل من المدرسة يتمكن الوالد من الإطلاع علي هذه البطاقة وهي بمثابة سجل يومي يرصد فيه سلوكه في باقي اليوم وهذا يمكن رصد سلوكه في البيت والمدرسة معاً، ويتعامل الوالد مع تقرير المدرس كما سبق في سلوكيات الطفل في المنزل، أي يعاقب على السلوكيات الغير مرغوبة ويثاب علي استجابته للتغير في السلوكيات الآخري.

وهكذا عند تحقيق الهدف المرجو من المرحلة الأولي أو تعديل العدد المطلوب من السلوكيات يرجع الوالدين إلي الطبيب للإنتقال إلي المرحلة التالية بخطة تحوي أهداف جديدة يبدأ فيها الأب والأم والمدرس والطفل التنقيح فيها.



أمور مهمة لنجاح البرنامج :



يجب مكافآة الطفل علي كل سلوك جيد بأسرع ما يمكن وإلا سيفقد الطفل العلاقة بين المكافآة وبين سلوكه، وقد يتسبب تأخر المكافآة في نتائج عكسية فقد يفعل الطفل سلوكاً سيئاً بعد السلوك المطلوب وعند مكافائته قد يربط بين الثواب والسلوك السيء بدلاً من السلوك المطلوب .


يوقف العمل أثناء الرحلات والفسح.


يكتب إتفاق مع الطفل يحوي كل الشروط ويعلق في مكان ظاهر.


تُعَلّق الورقة في مكان يصعب على طفلك تمزيقها إذا إصابته نوبة من الغضب.


حدد شكل الجزاءات وقدر مدى إستيعاب طفلك لها فهناك من الأمور التي قد تعتبرها عقاب وهي في النهاية لا تحمل هذا المعني بالنسبة له.


حدد العقوبات والجزاءات التي ستفرضها عليه.


حدد مدة الجزاءات (كما ذكرنا دقيقتين لكل سنة).


حدد المكافآت التي سوف تقدرها وتقدر على توفيرها لطفلك كما يمكنك توفيرها له بسرعة بعد فعله وليس بعد وقت طويل يكون قد نسي خلالها الطفل الأمر بالكلية.









رد مع اقتباس
قديم 02-04-2013, 03:08 AM   رقم المشاركة : 9
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


تنفيذ البرنامج:




اكتب الأهداف المراد تحقيقها والسلوكيات المراد تغييرها بشكل واضح ويستلزم الوضوح تحديد الأيام والأوقات والمهام وماذا نعي بإنجاز المهمة، وهذا بالطبع يحدده الوالدين وليس الطفل، وتذكر أنك وطفلك لستم نديبين بل أنت أب وهو إبن.


دون قائمة المكافآت، اختر المكافآت التي تمثل قيمة بالنسبة لطفلك.


اكتب قائمة بكل ما يحب الطفل لكي تستخدم كمكافاءة:

.............

............

...........

...........

..........

....

..وهذا السجل مفتوح ويمكن الإضافة إلية أي شئ في أي وقت ... غداً أو بعد غد... شهر أو شهرين.






ثَمِّن ما يحبه طفلك مما سبق بالنجوم بطريقة (ستجدها بالتفصيل على هذا الرابط) تصاعدية أو تنازلية علي حسب أحب الأشياء إلي نفسه، مثلا :
<UL>
مشاهدة الكرتون في الكمبيوتر...... 10 نجوم
الذهاب للجدة ............................. 5 نجوم
كيس شيبسي............................ نجمتين
شيكولاته ...................................3 نجوم
الذهاب في رحلة مع المدرسة.......20 نجمة
شراء لعبة جديدة........................ 25 نجمة
</UL>


وهكذا على حسب رغبة الطفل نفسه وليس حسب أهمية الشئ بالنسبة لنا.



عمل قوائم بكل ما يحب الطفل، عبارة عن ورقات صغيرة مكتوب أعلاها الشئ المطلوب وتحتها عدد النجوم ، وتلصق هذه الوريقات في أماكن ظاهرة له حتى يراها كثيراً.




الأمور التالية مهمة جداً:



الإلتزام التام بعدم صرف أو منح أي مكافآة خارج نظام النجوم وإلا سوف تفقد معناها كوسيلة لتعديل السلوك .


دون قائمة العقوبات مثل عدم إعطاء نجمة أو إزالة نجمة من التي حصل عليها أو عمل أعمال في المنزل مثل تنظيف المنزل، تنظيف المطبخ ، ري الزرع ، مسح الأرضيات .


تكرار ذلك بشكل منتظم ثم تقييم النتائح وتكرار الخطة علي نفس السلوك إذا لم يتحقق الهدف أو الإنتقال إلي العمل على سلوك آخر... وهكذا.


المكافآة أفضل من العقاب... وهذا سيتدعي من الوالد أن يلاحظ أي أفعال جيدة يقوم بها الطفل ويساعد في تغير الطفل ذكر محاسنه أمام الأسرة والأقارب والتكلم عنه كولد حسن، ولا يلزم أن يصنع الطفل سلوك سليماً مائة في المائة حتى ينال مكافآة فمجرد التجربة تستحق الجائزة .


ويحتاج الأمر إلي توفير البيئة التي تساعد الطفل علي التركيز والإنتباه فيتم تقليل الألوان والحد من وجود الكثير من الآثاث في المنزل بشكل مبالغ فيه كما يحتاج الأمر إلى إعطاء الطفل وقت أكثر من أخوته وهذا في بادئ الأمر لأنه بالفعل يحتاج إلي رعاية أكثر ومع الوقت والتمرين سوف يتغلب بمفرده على الصعوبات.



المدرسة... والمدرس... والفصل...








يجب أن يجلس الطفل في مكان بعيد عن الضوضاء والمؤثرات التي قد تشتت الطفل مثل: الجلوس جنب الباب أو الشباك أو بجوار التكييف.


يجب أن يجلس الطفل في أول الفصل حتى لا ينشغل بكل ما يدور أمامه من حركات زملائه .


أن يكون الفصل خالياً من اللوحات التي تعلق علي الحائط في أول الفصل والتي قد تششته.


كلما كان عدد الطلاب في الفصل أقل كلما توفرت الفرصة للطفل حتى ينتبه أكثر .


يحتاج الأمر لكثير من تعاون المدرس فبدلاً مع إعطاء عدة أوامر في مرة واحدة يمكن تقسيم هذه المجموعة على فترات كما يفضل وضع ترتيب بين تنفيذها، فمثلا: مطلوب وضع كتاب الحساب علي المنضدة وتجهيز كراسة الحساب وحل تمارين صفحة 75 ، وعرضها علي المدرس .
فإذا كان الأمر: اخرج كتاب الحساب ، وافتح على صـفحة 75 ، ثم اخرج كراسة تمارين الحساب، ثم حل التمارين الأول، ثم اعرضها على المدرس... هكذا يكون الأمر أسهل.



يتطلب الأمر أن تختار المدرسة المدرسين الذين سيسند إليهم مهمة التعامل مع هؤلاء الأطفال على أسس؛ فيجب أن يتحلى المدرس بمقدار من الصبر والحلم، كما يحتاج المدرس إلى الإلمام بمرض اضطراب فرط النشاط وقلة الانتباه لأن الجهل به يسبب الكثير من المشاكل، كما يجب التدريب علي التعامل مع أطفال مصابين بهذا الاضطراب وتزويده بفنيات العلاج التربوي التي تساعده في عمله معهم.
وتعمل طريقة "النموذج" أو ما يسمى Modelling على تقوية الأمر في ذهن الطفل فإذا أراد المدرس من الطفل أمراً فإذا صنعه أمامه قد يسهل على الطفل كثيراً تنفيذه، وكذلك يتطلب الأمر إلى تجزئة المهمة الكبيرة إلي أخرى صغيرة.



يحتاج وضع الجدول المدرسي إلى شيء من الثبات والروتينية حتى لا يضطرب الطفل وكذلك الإلتزام بمدرسين ثابتين لحصص ثابتة.


يجب أن تتوفر في المدرس مهارات الإتصال وجذب الإنتباه والإلقاء الجيد حتى يتغلب على مشكلة تشتت الذهن ، وفي مثل طفل نقص الإنتباه ينبغي البعد عن التفاصيل أثناء إلقاء المادة العلمية والإهتمام فقط بالفكرة الإساسية حتى لا يفقدها الطفل وتضيع منه مع كثرة التفاصيل.








رد مع اقتباس
قديم 02-04-2013, 03:09 AM   رقم المشاركة : 10
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


وحتى نحافظ علي إنتباه الطفل نحتاج إلى:



لابد من توفير الجو المريح للطفل داخل الفصل مثل المقاعد الدراسية التي توفر الجلسة المريحة للطفل حتى لا ينشغل بأي مصدر للتوتر.


تشجيع الطفل على أي جهد يقوم به ولو حتى بإبتسامة أو كلمة تشجيع.


عند انتهائه من عمله .... كافئه.


جزِّء المهام الكبيرة إلى أخرى صغيرة.


أكد للطفل أنك ستساعده إذا إحتاج المساعدة ووفر له جو الأمان.


ابعاد الطفل عن أماكن الأصوات العالية مثل الجلوس بجوار الباب أو الشباك أوالتكييف.


الإتفاق مع الطفل أن الأمر الذي سيبدأه لابد وأن ينهيه وغير مسموح بالإنتقال لأي أمر آخر حتى ينهي ما بدأ.


قدرة الطفل علي المحافظة علي التركيز والإنتباه لا تزيد عن 20 دقيقة مع العلم أن مدة الحصة في معظم المدارس حوالي 45 دقيقة؛ لذا يحتاج الطفل إلى استراحة لبضع دقائق بعد مرور العشرين دقيقة الأولى حتى يستعيد نشاطه.


مناداة الطفل بإسمه يساعد الطفل علي الأنتباه.


عرض المعلومة عن طريق السؤال ثم ترك محاولة الإجابة للأطفال في الفصل ثم يعرض المدرس الإجابة الصحيحة فطريقة السؤال والإجابة أفضل بكثير من طريقة السرد.


يحتاج الأمر إلى الإستعانة بالوسائل التوضيحية ومن أسهلها السبورة، ومرافقة الشرح بالكتابة علي السبورة يجذب الإنتباه أكثر من الإلقاء فقط، وكتابة المعلومات المهمة بأولوان مختلفة، وكلما غابت الإثارة والتشويق كلما تفحلت الأعراض وصعُبت العملية التعليمية لذا يستلزم الاعتماد على عدة طرق لجذب الإنتباه في آن واحد مثل اللمس والرؤية والسمع والبصر، فمن الصعب علي طفل يعاني من اضطراب فرط النشاط وقلة الانتباه أن يلتفت لكلمات تُلقى بشكل مصمت جاف. ، لذا يستلزم مزج العرض الشفهي مع غيره من صور العرض مثل الصور، الأصوات ، الكتابة علي السبورة ، الاعتماد علي الألوان...وبفضل الله ومن كرمه قد منَّ علينا بتوفر الكمبيوتر وقد تم تطوير الكثير من البرامج التعليمية التي تحوي المواد التعليمية مقدمة من خلال عدة وسائل إثارة كالصورة مع الصوت والحركة والتي تحتاج إلى تفاعل الطفل معها وعندها تجذب إنتباهه.


التكرار : تكرار المعلومة عدة مرات يساعد كثيراً في زيادة قدرة الطفل على التحصيل.


استخدام بعض الألفاظ لإضفاء بعض الأهمية مثل (الحته اللي جايه دي مهمة جداً) عندها ينجذب الطفل.



التعامل من السلوكيات الغير مرغوبه:



التجاوز عن الأخطاء البسيطة مثل حركة اليد وعدم الألتفات للأمور التافهة والتركيز علي المشاكل الكبرى.


لابد من شغل الطفل دائماً حتى لا يجد الفرصة لإثارة العراقيل والشغب في الفصل... إذا طلب من التلاميذ في الفصل كتابة فقرة معينة واستطاع هذا الطفل أ ينهي الموضوع قبل زملائه وهو بنشاطه الزائد لن يتحمل الإنتظار فسيبدأ في التشويش عليهم... عندها يجب أن يشغله المدرس؛ كأن يحضر شيئاً من خارج الفصل أو ما إلى مثل ذلك وبخاصة الأنشطة التي فيها حركة مثل توزيع أوراق أو كتب علي زملائه أو مسح السبورة..


عدم مقارنة الطفل بزملائه وقول "فلان أحسن منك" بل الصواب مقارنة الأفعال وليس الأشخاص.


إلتزام المدرس ببطاقة السلوك اليومي السابق ذكرها وتسجيل أفعال الطفل السيئة والحسنة حتى تلاقي بتقدير الوالد في البيت وتدخل تحت الثواب والعقاب،


عدم توبيخ الطفل أمام زملائه.


الإتفاق مع الطفل على إشارة يستخدمها المدرس لتنبيه الطفل أنه قد فعل أمراً غير مرغوب فيه.


يمكن للمدرس الإستعانة بوسيلة الثواب والعقاب داخل الفصل وكذلك يجب تحديد شكل العقاب قبل حدوث المشكلة ولا يترك بعد حدوث الموقف لأن الكثير من الآباء والأمهات وأيضاً المدرسين يعاقب الطفل عندما يخطأ بالمقدار الذي يشفي غيظه لا بمقدار يتناسب مع الخطأ، لذا يجب أن يتناسب كل عقاب مع حجم الخطأ.


تعديل السلوك يتطلب اتصال وثيق بين المدرس والوالدين لمتابعة سلوك الطفل في المدرسة وفي المنزل كما ذكرنا سابقاً.



التواصل الغير لغوي:

لا يشعر مريض اضطراب فرط النشاط وقلة الانتباه بالتغيرات في نبرة صوتهوتعبيرات وجهه وحركات جسمه ومدى تناسبها مع المواقف المختلفة، فقد يعلو صوته فجأة عند إثارته وقد يصعب عليه تفهم الأمر ومدى ملائمة ذلك للأحداث كما يخفي عليه مدي تقبل من حوله لإنفعالاته وأفعاله.
يحتاج الأمر إلي التحدث مع هؤلاء الأطفال بشكل طبيعي دون صراخ أو شخط أو نطر ، فقد يكون السبب في تمادي الطفل في أسلوبه أنه كلما رفع صوته لاقى والديه أو مدرسه أو أقاربه ذلك بالصراخ في وجهه حتى يكف عن ذلك، لكنه لا يكف بل يزيد من فعله.

هذا الطفل يحتاج لفهم آداب الحديث وتعلم شكل وضع شكل الحوار حتى لا يتجاهله الآخرون.
يحتاج الأمر إلي تدريب الطفل علي مهارات التواصل في شكل لائق ومرعاة حركات الجسد ونبرة الصوت ونظرة العين وتعبيرات الوجه.
يحتاج ذلك إلي التأكيد علي كل هذه النقاط بشكل واضح ومباشر دون أن يعتمد الآباء والأمهات علي استنتاج طفلهم هذه الحركات والأفعال من أفعالهم كما قد يظن الكثير.
ومن الأمور التي تحتاج إلي لفت الإنتباه إليها "مراعاة الحيز الإجتماعي" فلكل فرد حيز شخصي يحيطه ومسافة لا يسمح لأحد بإختراقها ويقل هذا الحيز أو يزيد بحسب شكل العلاقة فهذه المسافة تقل مع الأصدقاء والأقارب وتقل جداً مع الزوج أو الزوجة وتزيد جداً مع الغرباء ...طفل المصاب باضطراب فرط النشاط وقلة الانتباه قد يغيب عنه هذا الأمر فيسبب له الكثير من المشاكل الإجتماعية، وهنا يأتي دور الأب والأم في تعليمه هذا الأمر حتى ينمو الحس لديه مع الوقت.






رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لنكن كـ العطور نلفت الإنتباه من غير ضجيج ،، ثلجة وردية :: منتدى الكمبيوتر والبرامج:: 13 28-07-2013 07:52 AM
تشتت الإنتباه لأطفال التوحد ...!! أبو الوليد ركن ذوي الاحتياجات الخاصة 23 02-12-2012 04:40 PM
مرض تشتت الإنتباه و فرط الحركة عند الأطفال زنبقة منتدى الأسرة 11 29-09-2011 11:12 AM
الحركة هي الحياة والحياة هي الحركة عبدالله العوفي :: منتدى الرائدية الصحي:: 28 18-05-2010 08:42 PM
يرجي الإنتباه لكلمات البحث أثناء تصفح المدونات. محمود فايد :: منتدى الأخبـــار والأحداث :: 5 15-02-2008 04:25 AM



الساعة الآن 07:30 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت