قال مسؤولون أمريكيون اليوم إن الطالب السعودي، الذي أُصيب في تفجير ماراثون بوسطن أمس، يُعتبر شاهداً وليس مشتبهاً به.
وتشير المعلومات إلى أن الطالب أُصيب بجروح وحروق، بعضها خطير، إلا أنه قادر على التحدث والتعاون مع الجهات الأمنية، ويتعاون مع المحققين الأمريكيين، كما منح الجهات الأمنية الإذن بتفتيش شقته.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلاً عن مسؤول في السفارة السعودية في واشنطن رفضت الكشف عن هويته، أن المعلومات التي حصلت عليها السفارة من المسؤولين الأمنيين في الولايات المتحدة تؤكد أن الطالب شاهد في القضية، وهو يتلقى حالياً العلاج في المستشفى؛ إذ إنه أُصيب بجروح وحروق، بعضها خطير.
وبيّن أن الشاهد السعودي يتعاون بشكل جيد مع الجهات الأمنية، مشيراً إلى أنه واحدٌ من مواطنَين سعوديَّين أُصيبا في هذه الهجمات؛ إذ إن المصاب الثاني هو طالبة أُصيبت بشظايا في ساقيها، وحالتها مستقرة، وبصحة جيدة.