ابواسامه
لا يختلف اثنان على ان فاقد الشيء لا يعطيه , وهذا ينطبق على الحالة المسماة مجازا " المجلس البلدي" التقييد النظامي ومحدودية الصلاحيات ومساحة الفكر لدى بعض الاعضاء عوائق حقيقية , قد تكون تجربة جديدة رغم سنواتها الثمان من عمرها المديد , ولكن المؤكد ان الفكرة ستنضج يوماً على المستويين الرسمي والشعبي , فزيادة صلاحيات امراء المناطق وامتداد ذلك الي المحافظات والمراكز سوف ينعكس ايجابيا في تكييف انظمة عمل المجالس البلدية , وما علينا سوى الانتظار لحين يفرز لنا قادم الايام جيل يستوعب التجربة ويسهم في تطويرها وتطويع انظمتها وممارساتها , والي ان تحين تلك اللحظة علينا احتساء كاسة شاي بنكهة العلقم وبمرارة الصِبر الحضرمي كلما مررنا بمطب اصطناعي او تذكرنا مشروعا متعثراً او درج حديث سمرنا لمجلسنا البلدي .
طبت وطابت اوقاتك