خالد الفيصل: قرار خفض أعداد الحجاج خيار فرضته مشاريع التطوير
الأمير خالد الفيصل خلال تفقده مقر تصحيح أوضاع الجالية البرماوية
مكة المكرمة - خالد عبدالله تصوير - محمد حامد
كشف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة أن قرار خفض نسبة الحجاج والمعتمرين يعتبر قراراً مهما وخياراً فرضته مشاريع التطوير التي تشهدها مكة المكرمة والمسجد الحرام على وجه الخصوص والهدف منه في المقام الأول تحقيق جودة في خدمة المعتمرين وحفظاً لكرامتهم مطالباً بالمسلمين بضرورة تفهم المرحلة الحالية من البناء والعمران في المشاعر المقدسة والحرم المكي الشريف.
وقال: "نحن بحاجة لتفهم هذا القرار في الوقت الذي تشهد فيه العاصمة المقدسة مشاريع التطوير إضافة للتوسعة التي يشهدها المسجد الحرام".
وأضاف سموه "إن من أولويات هذا البلد تقديم الخدمة اللائقة لضيوف الرحمن وقرار التخفيض يركز في المقام الأول على احترام كرامة الحاج وتقديم الخدمة اللائقة وأن يصل الحاج إلى المملكة ويغادرها معززاً ومكرماً وهذا ما تسعى إليه القيادة وتحرص عليه".
جاء ذلك أثناء جولة ميدانية أمس تفقد فيها أمير منطقة مكة المكرمة مقر تصحيح أوضاع الجالية البرماوية حيث أعلن سموه أن عدد أبناء الجالية المستفيدين من لجنة التصحيح خلال 14 أسبوعا بلغ نحو 115 ألف مستفيد.
وأكد الأمير خالد الفيصل أن المشروع يلقى متابعة مستمرة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي والعهد.
وقال أمير منطقة مكة، إن قرار التصحيح جاء بمباركة من ملك يتحدى ويفعل وينجز، لافتاً في الوقت نفسه إلى مرونة التجربة وريادتها.
ووصف سموه المشروع بأنه مفخرة للمواطن السعودي كونه الأول من نوعه في تصحيح أوضاع المغتربين، مبيناً أن المشروع سيمنح أبناء الجالية البرماوية الفرصة للمشاركة في تنمية المنطقة كذلك التمتع بجميع الفرص المتاحة في المملكة.