اهمية ورق الغار 2014 , ورق الغار وفوائده 2014
امراض العصر , الطب البديل 2013 , آلام , الرند , الشفاء الرباني 2013
الغار، أو الرند، اسم لعدة انواع من الاشجار دائمة الخضرة، ومنشؤه الدول المطلة على البحر المتوسط.
كان يرمز به قديما إلى الانتصار فيتوج به الابطال والشعراء، وكان شجرة محترمة عند اليونانيين، ووسيلة علاج عند العرب.
حول فوائد اوراق الغار والصابون المصنوع منها التقينا سيد منظور حسين الذي يعمل منذ 52 سنة في مجال العطارة والاعشاب والنباتات الطبيعية.
بدأ خبير العطارة حديثه قائلا:
ــ موطن شجر الغار الاصلي في سواحل الشام والغور دائمة الخضرة، وروي ان «اسقلميوس» كان يحمل عصا من شجر الغار لا تفارق يده، وكان الحكماء يضعون على رؤوسهم اكاليل من الغار دلالة على مكانتهم، ومن الاساطير التي تحيط به ان الذي يحمل جزءا منه ينال قضاء حوائجه، واذا تبخرت به الفتاة تزوجت قبل اسبوع، واذا وضع التاجر اوراقه في بضاعته بيعت، واذا وضعها الفاكهاني بين التين والعنب طيبهما، واذا استخدمها اي بائع في الحبوب والفواكه والخضراوات يمنع تولد الدود فيها.
وحول فوائد الغار الطبية يقول:
ـ التجارب اكدت ان الاستحمام به يعالج ضيق النفس والسعال المزمن، ويزيل الاوساخ والسموم كلها من الجسم، ويذهب الصداع اذا فركت به فروة الرأس جيدا.
ويعالج ماء الغار الكبد والكلى والحصى خاصة اذا شرب بالعسل، ويذهب الوسواس.
واذا نقعت اوراقه بمقادير قليلة وبارشادات من المتخصصين في طب الاعشاب تعالج الالتهابات الرئوية، ويصنع منها شراب منشط هاضم.
والطب الحديث نصح باستخدامه في صنع الحساء، خاصة في اوروبا والمناطق الباردة، وفي الطهي اذ تطيب اوراق الغار بعض الاطعمة.
اما اذا استعمل زيت الغار في الصابون، فيصبح الجسم اذا نظف به خاليا من الوسواس والصرع وتختفي اوجاع المفاصل والظهر كما انه يدر الطمث.