سمع عن قرية لم يصلها الإسلام فقرر الذهاب إليها فقال مرافقوه لا تستطيع بيننا وبينها نهر وفيه تماسيح فقال خذوني إليها وأنا المسؤول يقول فركبنا وكانت التماسيح حولنا فدخلنا القرية ففوجئوا بنا.. قالوا كيف وصلتم؟
فقلنا حفظنا الله لأننا نبلغ دينه!
فشرحنا الإسلام فقال لي شيخهم لنا شرط إن نفذته دخلنا الإسلام..
فقلت ماهو؟
قالوا المطر لم يأتنا منذ سنين فادع لنا ربك!
فقلت: نعم لكن اجمعوا أهل القرية ففعلوا
فقمت وتوضأت…
ثم قمت أصلي فسجدت لله سجدةً بكيت فيها بكاءً شديداً كنت أدعوا فيها وأقول..
(يارب لا تخذل دين عبد الرحمن بذنب عبد الرحمن) ومازلت أدعو ربي ساجداً وأتضرع حتى سمعت صوت الرعد فرفعت رأسي فبدأ المطر بالهطول…
فرفعت رأسي فإذا بالقرية تصرخ بأكملها
(نشهد أن لا إله إلا الله)
فحمدت الله وكبرت.
الشيخ د. عبد الرحمن السميط
رحمه الله تعالى.