يخوض تشلسي المتصدر وحامل اللقب اختبارا صعبا عندما يحل ضيفا على مانشستر سيتي اليوم في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الانجليزي لكرة القدم، فيما يخوض مانشستر يونايتد مطارده المباشر اختبارا سهلا عندما يحل ضيفا على برمنغهام صاحب المركز قبل الاخير. ويملك تشلسي 49 نقطة مقابل 40 لمانشستر يونايتد.
وكان تشلسي قد عانى الامرّين لتخطي عقبة جاره وضيفه فولهام 3 2 اول من أمس في المرحلة الثامنة عشرة رغم تقدمه بهدفين نظيفين، وبالتالي فان مهمته لن تكون سهلة امام مانشستر سيتي الساعي الى تعويض خسارته امام ويغان 3 4. ويحتل مانشستر سيتي المركز الثامن وهو يطمح الى تسلق المراتب للمنافسة على احدى البطاقات المؤهلة الى مسابقة دوري ابطال اوروبا وبالتالي سيكون الفوز هدفه على ملعبه لتقديم خدمة الى جاره مانشستر يونايتد لتقليص الفارق الى 6 نقاط واشعال المنافسة مجددا على اللقب.
ويدرك تشلسي صعوبة مهمته امام مانشستر سيتي بيد انه يملك الاسلحة اللازمة للخروج بنتيجة ايجابية تبقي فارق ال 9 نقاط بينه وبين مانشستر يونايتد وهو أكد ذلك في أكثر مناسبة آخرها امام جاره ارسنال عندما تغلب عليه 2 صفر في عقر داره هايبري في المرحلة السابعة عشرة.
ويعول تشلسي كثيرا على نجومه الدوليين في مقدمتهم فرانك لامبارد ثاني هدافي الموسم حتى الان وجو كول الذي امتدحه مدرب الفريق (البرتغالي جوزيه مورينيو) نظرا للدور الكبير الذي لعبه في فوز تشلسي على فولهام خصوصا انه كان صاحب التمريرة التي سجل منها الارجنتيني هرنان كريسبو هدف الفوز.
وفي الثانية، لن يجد مانشستر يونايتد اي صعوبة لتخطي عقبة برمنغهام الجريح الذي مني بخسارتين متتاليتين. ويدرك مانشستر يونايتد ان اهداره لأي نقطة سيزيد مهمته صعوبة في المنافسة على اللقب او قد تتبخر كليا وبالتالي فانه سيدخل المباراة بشعار الفوز. ويخوض ليفربول الثالث اختبارا لا يخلو من صعوبة امام جاره ايفرتون في دربي مدينة ليفربول.
ويسعى ليفربول الى مواصلة انتصاراته المتتالية في الدوري بدون ان يدخل مرماه أي هدف والتي بلغت حتى الان ثمانية وبات على بعد انتصارين متتاليين لمعادلة رقمه القياسي الذي سجله موسم 1987 1988 عندما توج بطلا. ويطمح ليفربول الى استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي ايفرتون بعد الخسارة المذلة امام استون فيلا صفر 4 اول من أمس.
وفي باقي المباريات، يلعب ارسنال مع بورتسموث، وفولهام مع استون فيلا، ونيوكاسل مع تشارلتون اتلتيك، ووست بروميتش البيون مع توتنهام، ووستهام مع ويغان، وبلاكبيرن روفرز مع سندرلاند، وبولتون مع ميدلزبره.