السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح جديد من عالم تطوير الذات لكسب افضل والعيش بتميز نحو هدف
واضح وطريق مبسط احببت ان اطرح الموضوع الذي اصبح سهل علي بالممارسة ولكن قبل ان ابداا اريد ان اقول رايي في هذا الموضوع وعن تجربة جديرة بالاهتمام انني شخصيا استفدت من الخريطة الذهنية ..
ولكي اكون معكم امينه اني رايت الموضوع مطروح بالنت ونقلته لكم
وبالتصريف بسيط..حتي يكون مسهل ..واضح
.
.توني بوزان مؤسس الخريطة الذهنية وكماان عنده مؤلفاات للعقل ...!!
.الخريطة الذهنية :
موضوع قيم نحن بحاجة ماسه له للقيام بأعمالنا بشكل صحيح مخطط له مسبقا لنيل الهدف بسهوله ويسر ..اسأل الله أن ينفعكم به
إن العقل البشري معجزة في حد ذاته، وإذا تم استغلال طاقاته بشكل مدروس، فإن المردود يكون رائعاً! ولعل سبب نجاح أي مشروع هو التخطيط السليم، وبالنجاح أقصد تحقيقه بأكبر قدر من الفعالية خلال أقصر وقت ممكن، والتخطيط في الواقع ما هو إلا تنظيم للأفكار بما يتفق مع المهمة المراد إنجازها.
وخلال هذا الموضوع إن شاء الله سنستعرض إحدى أهم وأقوى وسائل التخطيط التي يمكن للإنسان أن يستخدمها، لا للتخطيط للأبحاث العلمية أو التقارير العملية وحسب، بل وحتى في تنظيم الرحلات الترفيهية أو إيجاد حل لمشكلة منزلية مستعصية.
ماذا تعرف عن الخارطة الذهنيه ...(سمعت عنهاا..خريطة بالذهن ..)
الخريطة الذهنية :هي طريقة رائعه تعتمد على رسم كل ماتريده في ورقه واحدة بشكل منظم
تحاول فيها قدر الإستطاعه استبدال الكلمات برسمه تدل عليها بحيث تستطيع
وضع كل ماتريد في ورقة واحدة بطريقة مركز ومختصرة وسهلة التذكر بالنسبة لك
الخريطة الذهنية هي أداة تساعد على التفكير والتعلّم، وقد ظهر هذا المصطلح "الخريطة الذهنية" أو Mind Mapping لأول مرة عن طريق "توني بوزان"; في نهاية الستينيات..
سبحان الله، انظر للجزء الأيمن من الصورة، من الواضح أن الخلية العصبية لها نقطة مركزية وأذرع متفرعة منها، ومن كل ذراع تتفرع أذرع أصغر وأدق. إن فهمنا للخلية العصبية يجعلنا نفهم دماغنا بشكل أكبر، وربما لهذا السبب تكون الخطط الذهنية أقرب في شكلها إلى الخلايا العصبية.
.
.
.
.
إذا جلستَ مع نفسك تفكر، ستجد أنك تنتقل من فكرة إلى أخرى بسبب رابط موجود عندك، قد تنتقل عبر الأفكار بسبب تذكرك لصوت معين أو رائحة معينة، وقد تجد في النهاية أنك تفكر في شيء يبدو ظاهرياً غير ذا علاقة بالنقطة الأساسية التي بدأتَ منها، ولكن ما دمتَ قد انتقلتَ إلى الفكرة، فلابد أن عقلك قد وجد طريقة ما لربطهما عبر أفكار أخرى.
.
.
.
الخريطة الذهنية تعتمد نفس الطريقة المتسلسلة، حيث تبدأ من نقطة مركزية محددة، ثم تسمح بالأفكار بالتدفق. إن منح عقلك الحرية المطلقة يحفزه لفتح الأبواب المغلقة، وإلقاء الكثير من الضوء على الزوايا المظلمة التي قد تبدو غير منطقية بالنسبة لك. هذا مثال مبسط لخريطة ذهنية
.
.
.
.
الآن السؤال.. كيف يمكن أن نقوم بذلك؟
كيف نضع الخريطة الذهنية:
قبل ان نكمل هناك مفاهيم مهمه
العقل ينقسم لقسمين ايمن وايسر وسنتطرق لوظائفهم كليهم ، وبعدها ستكتشف
انه الخريطة الذهنية يرتاح لها العقل كثيرا وهي تشغل العقل الايمن والايسر معا
، وشكل خلايا المخ مثل شكل الخريطة الذهنية فهذا العلم موافق للخلايا العصبية
وموافق للطبيعة فهو كالاشجار وككثير من الاشياء حولنا فهو اصل ومنه افرع
ومتناغم مع الطبيعة والان لناخذ وظائف العقل :
الجزء الايمن من المخ :
* الخيال
* الاوان
* الرسم
* الاصوات
* الموسيقى
* المشاعر
* الحب
وساخبرك بفائدة اذا اردت ان تخبر انسان عن سر وكلام حب فكلمه باذنه
اليسرى ليتم استقبالها من المخ الايمن فيسعد كثيرا بكلامك ويصورها بخياله ....حاااجة حلووووووووووه مو
الجزء الايسر من المخ :
* القوائم
* الحسابات
* المنطق
* الارقام
* التفكير
وساخبرك فائدة اذا اردت التفواض في الهاتف فضعه على اذنك اليمنى ليتم
استقباله من الجزء الايسر من المخ ...معلومة جديده
الخريطة الذهنية تستخدم الكلام وكذلك الصور والالوان فتستخدم المخين مع بعض
، ولهذه المعلومة تم بناء علوم باكملها اتمنى ان تكونوا استفدتم من عمل العقل
وكيف نستفيد منه في الخريطة الذهنية .
* كون الخطوط مائلة , لأن الفص الأيمين تحب الشيء المائل و ليس المستقيم ..
و الألوان للفص الأيمن كذلك ..
الأرقام بالخريطة و الكلمات للفص الأيسر ..
أما لماذا هي خطوط ؟ لأنه خلايا العقل تشابه جدا الخريطة الذهنية في الرسم ,
و المعلومات في خلايا العقل تخزن على الخطوط أو الروابط و ليس بالخلية
نفسها ..
لما مات أنشتاين أوصى أن يأخذ عقله و يدرس ..
فإكتشفوا أن الروابط هذه كبيرة لديه غير عن بقية الناس ..
كلما زادت معرفتك في موضوع كبر حجم الرابط الخاصة بالخلية المتعلقة
بالموضوع ..
و يستحب قرائتها من اليمين إلى اليسار , لأن دوران الذبذبات في عقولنا يتم
في هذه الطريقة
ملاحظة : الأعسر أو الأعسم (الذي يستخدم يده اليسار دائما) يقبل كل المعلومات
فالفصل الأيمن لديه هو الأيسر و العكس
شووووف بعض الصور للخريطة الذهنية هوووووووون
الان نبدأ بعمل الخارطه
سنقسّم العمل إلى ثلاث مراحل
أ) تجهيز البيئة والأدوات المطلوبة:
- فكرة ترغب في التخطيط لها..- مكان هادئ وجلسة مريحة - ورقة كبيرة الحجم (أكبر من A4) إذا أمكن وليس شرطاً أن تكون بيضاء اللون، يمكنك إحضار أي لون تفضله - أقلام متعددة الأحجام والألوان والأنواع
ب) معرفة خطوات العمل، وهي:
ضع الورقة الكبيرة أمامك، وفي مركزها الأفقي والعمودي اكتب كلمة واحدة أو كلمتين تعبر عن الفكرة الأساسية، فمثلاً إذا كنت تنوي التخطيط لمحاضرة أو درس، فاكتب ما يعبّر عن موضوع المحاضرة في مركز الورقة تماماً.
حرر عقلك من القيود. كيفما تتدفق الأفكار اكتبها عبر كلمة أو كلمتين في أفرع متفرعة من الدوائر الفرعية من الفكرة. بإمكانك التوسع عبر المزيد من الأفكار الفرعية أو الأفرع الفرعية.. ضع الأفكار دون أن تحكم عليها وعلى علاقتها بما تريد، مهما بدت غير متصلة ببعضها البعض أو صعبة التطبيق يمكنك تصحيح ذلك لاحقاً ولكن لا تضع وقتاً خلال هذه الخطوة. تذكر أن العقل البشري يعمل بكفاءة في إنتاج أفكار جديدة لمدة تتراوح ما بين 5-7 دقائق فقط، لذا عليك أن تستغل تدفق الأفكار هذا بأقصى طريقة ممكنة. وهذا ينقلنا إلى النقطة الثالثة
استخدم الصور والرموز والكلمات المفتاحية لاختصار أكبر وقت ممكن، وانتقل إلى الفكرة التالية. اكسر القاعدة التي تقول أن عليك أن تكتب على ورقة بيضاء بحجم A4 بقلم أسود أو بقلم رصاص، استخدم ورقة كبيرة، استخدم ورقة كبيرة الحجم، ربما في حجم الورقة الكبيرةالتي يستخدمها عمال محلات الكوي لتغليف الملابس واستخدم ألواناً مختلفة، أقلاماً كبيرة، أقلاماً صغيرة، ألواناً مختلفة. كما ازداد حجم الورقة، كلما ازداد تدفق أفكارك بحرية اجعل النقطة المركزية أكثر نقطة وضوحاً وأسمَك من بقية النقاط، وكلما كانت الأفكار أبعد عن النقطة المركزية تقل سماكة الخط.
بعد أن تنتهي تماماً من وضع كل أفكارك (بل وحتى أفكار الآخرين إذا قاموا بمساعدتك مثلاً) في الخريطة الذهنية، أعد النظر إليها نظرة متفحصة، وقم بترتيبها.
وهكذا تكون انتهيت من إعداد الخريطة الذهنية
جـ) ما يجب وضعه في الاعتبار:
لا تتقيد بشكل محدد، يمكنك أن تخترع نظاماً شكلياً خاصاً بك، النقطة الهامة أن تكون الأفكار متصلة ببعضها البعض، متفرعة من بعضها البعض، أما كيف تتفرع أو ما هو الشكل الذي تضع فيه الأفكار المتفرعة مباشرة من الفكرة الرئيسية.
إذا كنت تخطط لتقرير في العمل، ثم خطر على بالك فجأة أن عليك أن تغسل الأطباق، فارسم فرعاً واكتب فيه (الأطباق) وانتقل للفكرة التالية. إذا لم تفعل ذلك. فإن فكرة الأطباق ستظل مكبوتة في عقلك وتدور فيه بشكل يمنعك من التركيز في الأفكار الأخرى التي لها علاقة حقيقية بالموضوع.
إذا مر عقلك بحالة تجمد، وشعرتَ بتباطؤ تدفق الأفكار أو أنه لا يوجد لديك المزيد من الأفكار لتضيفها، فلا تفزع، وأبقِ يدك في حركة مستمرة، ارسم دوائر وأفرع فارغة، أو أرسم خطوطاً جديدةً على الخطوط الموجودة أصلاً، أو قم بتغيير اللون فمثل هذا يساعد على شحن طاقة المخ ويدفعه لإنتاج المزيد من الأفكار.
إذا وجدتَ وأنت تكتب علاقة بين الأفرع المختلفة بشكل فوري، أو وجدتَ فكرة واحترت في الفرع الذي يجب أن تضع الفكرة تحته، فلا تعيد بناء ما كتبت، فالترتيب يبطئ تدفق أفكارك، ستقوم بترتيب الأفكار لاحقاً، يمكنك وضع علامة سريعة، وتذكر أنه يمكنك دائماً إدراج الأفكار مباشرة تحت النقطة المركزية الرئيسية دون أن تضيع الوقت في تنظيمها.
العقول البشرية مختلفة عن بعضها البعض، لذا ستستغرب من اختلاف طرق التخطيط لنفس الموضوع من قبل الناس، حتى بين الإخوة أو أقرب الأصدقاء، وهذا في الواقع يجعل ما تقدمه شيئاً متجدداً وجميلاً في كل مرة
إذا اتّبعتَ هذه الخطوات، فستتمكن من كتابة خريطة ذهنية رائعة، تغطي من خلالها قدراً متكاملاً من الأفكار. وخلال شهر من المواظبة على التخطيط بهذه الطريقة، ستلاحظ أن إنتاجك يتضاعف.. لأنك الآن تخطط بشكل يعبّر عمّا تريده ويتناغم مع طبيعة الدماغ البشري.
المجالات التي يمكن أن يكون استخدام الخريطة الذهنية مجدياً:
يمكن للكبار والصغار والرجال والنساء والطلبه والمعلمين على حد سواء
استخدامها فالكل يحتاج اليها واليكم بعض استخداماتها
للطلبة والباحثين:
إذا أردتَ أن تعد تلخيصاً لكتاب معين للمراجعة عند الامتحان، فإن كل ما عليك فعله هو وضع ورقة الخريطة الذهنية الفارغة إلى جانبك، وضع موضوع الكتاب كعنوان في كلمة أو كلمتين في مركزها، ثم ابدأ القراءة، وكلما مررتَ بفكرة فرعية مهمة أو تجد أنها مثيرة للاهتمام، قم بتسجيلها فوراً في الخريطة الذهنية عبر الوسائل التي تحدثنا عنها. قبل التحضير إلى الامتحان ستختصر هذه الخريطة ثلاثة أرباع الوقت الذي ستقضيه في المذاكرة، إذ بدلاً من مراجعة مئات الصفحات، كل ما عليكَ فعله هو مراجعة ورقة واحدة.
مثل هذه الخريطة، تركّز المعلومات، إذ أنك تضع الفكرة بكلمات تنبثق عن عقلك، بالتالي سيكون سهلاً على دماغك ربطها وتذكّرها.
للموظفين:
التخطيط بهذه الطريقة يساعدك على إخراج اقتراحاتك وتقديمها بصورة مقنعة، بل وأكثر، يمكنك استخدامها في إعداد التقارير الروتينية المملة بشكل أنيق وجذاب. يمكنك أن تحسن التحضير والتنظيم وإدارة الاجتماعات الدورية. ربما تحصل على ترقية.. إن شاء الله
..